كول نار
Kurd Day Team

مدينة القامشلي :
تقع مدينة القامشلي على مقربة من سفح جبل طوروس على الحدود التركية يقابلها في الجهة الأخرى من الحدود مدينة نصيبين (التركية ) وتبدو مدينة القامشلي منفتحة باتجاه الشرق والغرب والجنوب أما الجهة الشمالية فلا مجال للتوسع باتجاهها لوجود المنطقة الحدودية هناك ويمر في المدينة خط العرض 37,03 ْ شمالا ، وخط الطول 41،13 ْ شرقا ووسطي ارتفاعها عن سطح البحر 452م ، يمر فبها الطريق الذي يصل ما بين الموصل شرقا وحلب غربا ودير الزور والحسكة جنوباً وماردين وديار بكر شمالا (عبر الحدود )كما يمر فيها نهر الجغجغ بلغ عدد سكانها 92990نسمة حسب إحصاء عام 1981.أما تسمية القامشلي فلفظة تركية معناها الأرض كثيرة القصب لكثرة ما كان ينبت منه في نهر الجغجغ.
نشأة مدينة القامشلي :
لم تكن المدينة موجودة حتى عام 1925 ، وكل ما كان في موقعها الحالي وجواره تجمعات من البدو الذين كانوا يرعون أغنامهم بمحيطها ويستخدمون مياه الجغجغ لارواء قطعانهم من هذه القبائل الحريث برئاسة حسين المقطف .
وقصة نشأة المدينة بدأت عام 1923 عندما أخذ التواجد السوري يتغلغل نحو الشمال الشرقي فأحدث قضاء سمي قضاء (بياندور) وهي قرية تقع في شرقي القامشلي الحالية بنحو 20كم ، ولعدم استتباب الأمن هناك حيث تسربت جماعات عبر الحدود التركية وقضت على رجال الحامية (الفرنسية) في هذا المركز الجديد ،ثم تفاقم الوضع أكثر فخرجت حملة عسكرية فرنسية من الحسكة في عام 1925 نحو الشمال واستقرت في قبور البيض (القحطانية) ، وجعلت مركزها في موقع يدعى تل قيرو ، ويبعد عن موقع القامشلي الحالي بنحو 20كم باتجاه الشرق ، وأسسوا هناك قضاء أطلقوا عليه اسم (قضاء كرو) ثم اكتشفوا بعد حين عدم صلاحية هذا الموقع فانتقلوا الى موقع القامشلي وأخذوا يخططونه ويقيمون بعض الأبنية فيه كنواة لهذا الموقع .
وكانت الأسباب التي دعت سكان مدينة الحسكة للهجرة من الريف إلى ماردين إليها هي نفس التي أدت هجرة السكان من مدينة ماردين وجوارها إلى القامشلي ، والذين لجؤوا أولا إلى عامودا في عام 1920لعدم وجود مدينة القامشلي بعد . ثم جاؤوها وخاصة بعد أن استقر وضعها واستتب الأمن فيها .وأول من سكن القامشلي بيت قدوربك ، وبعد التخطيط الأولى التي وضعته الحامية الفرنسية القامشلي سكنها رجل يدعى سيد حسن الذي نصب خيمة في وسطها قرب (العرصة – سوق الخضار ) ، ثم بنى مسكنا في مكان مطعم الخيمة الحالي ، جاء بعده زكي جلبي وبنى مسكنا خلف مسكن سيد حسن . ثم جاء عبد الرزاق حمو وشقيقه سليمان حمو فبنوا مسكنا بالقرب منهم وقدم أثناء ذلك عبد الرزاق كوزي الذي جاور في سكنه الأسر السابقة .
ومن الذين جاءوا من نصيبين آنذاك عائلة داؤود حداد . وعائلة أسو الذين قدموا من (مذياد ) في عام 1932 تقريبا . كما قدم أثناء ذلك ميشيل دوم ( رئيس بلدية القامشلي التي تأسست في الثلاثينات ) وتمكن من أمتلاك الأراضي بمساعدة الحامية الفرنسية وهو في الأصل من ماردين هاجر الى حلب ثم الى القامشلي ومثله بيت معمار باشي الذين بنوا أول فندق فيها مازال حتى الآن وبو غوص الذي فتح دار سينما غير ناطقة تحت بناء فندق أمية الحالي ، ثم فتح ملهى ( تياترو ) في المكان ذاته . وعائلات أخرى غيرها عمات في التجارة و(العطارة ) والحدادة والزراعة التي تطورت كثيرا فيما بعد مما أعطى المدينة أهمية خاصة حيث أصبحت مركزا أقتصاديا ً تنصب فيه الحاصلات الزراعية المختلفة من مناطق غنية بها فأصبحت سوقا ً كبيراً لتجارة القمح والشعير والقطن والسمن والصوف والمواد الغذائية والأقمشة والأخشاب ومواد البناء . ودخلت الكهرباء إلى المدينة كأول مشروع وأقدم مؤسسة في عام 1929 أما مياه الشرب فكان السكان يحصلون عليها من الأبار المنزلية التي كانت مياهها نقية وصالحة للشرب ولم ينجز مشروع تصفية مياه الشرب في القامشلي حتى عام 1954 وقد تحسنت معالم المدينة خلال سنوات قليلة بعد نشأتها بمبادرات فردية من سكانها الذين حاولوا تطويرها والحفاظ عليها .
تقع مدينة القامشلي على مقربة من سفح جبل طوروس على الحدود التركية يقابلها في الجهة الأخرى من الحدود مدينة نصيبين (التركية ) وتبدو مدينة القامشلي منفتحة باتجاه الشرق والغرب والجنوب أما الجهة الشمالية فلا مجال للتوسع باتجاهها لوجود المنطقة الحدودية هناك ويمر في المدينة خط العرض 37,03 ْ شمالا ، وخط الطول 41،13 ْ شرقا ووسطي ارتفاعها عن سطح البحر 452م ، يمر فبها الطريق الذي يصل ما بين الموصل شرقا وحلب غربا ودير الزور والحسكة جنوباً وماردين وديار بكر شمالا (عبر الحدود )كما يمر فيها نهر الجغجغ بلغ عدد سكانها 92990نسمة حسب إحصاء عام 1981.أما تسمية القامشلي فلفظة تركية معناها الأرض كثيرة القصب لكثرة ما كان ينبت منه في نهر الجغجغ.
نشأة مدينة القامشلي :
لم تكن المدينة موجودة حتى عام 1925 ، وكل ما كان في موقعها الحالي وجواره تجمعات من البدو الذين كانوا يرعون أغنامهم بمحيطها ويستخدمون مياه الجغجغ لارواء قطعانهم من هذه القبائل الحريث برئاسة حسين المقطف .
وقصة نشأة المدينة بدأت عام 1923 عندما أخذ التواجد السوري يتغلغل نحو الشمال الشرقي فأحدث قضاء سمي قضاء (بياندور) وهي قرية تقع في شرقي القامشلي الحالية بنحو 20كم ، ولعدم استتباب الأمن هناك حيث تسربت جماعات عبر الحدود التركية وقضت على رجال الحامية (الفرنسية) في هذا المركز الجديد ،ثم تفاقم الوضع أكثر فخرجت حملة عسكرية فرنسية من الحسكة في عام 1925 نحو الشمال واستقرت في قبور البيض (القحطانية) ، وجعلت مركزها في موقع يدعى تل قيرو ، ويبعد عن موقع القامشلي الحالي بنحو 20كم باتجاه الشرق ، وأسسوا هناك قضاء أطلقوا عليه اسم (قضاء كرو) ثم اكتشفوا بعد حين عدم صلاحية هذا الموقع فانتقلوا الى موقع القامشلي وأخذوا يخططونه ويقيمون بعض الأبنية فيه كنواة لهذا الموقع .
وكانت الأسباب التي دعت سكان مدينة الحسكة للهجرة من الريف إلى ماردين إليها هي نفس التي أدت هجرة السكان من مدينة ماردين وجوارها إلى القامشلي ، والذين لجؤوا أولا إلى عامودا في عام 1920لعدم وجود مدينة القامشلي بعد . ثم جاؤوها وخاصة بعد أن استقر وضعها واستتب الأمن فيها .وأول من سكن القامشلي بيت قدوربك ، وبعد التخطيط الأولى التي وضعته الحامية الفرنسية القامشلي سكنها رجل يدعى سيد حسن الذي نصب خيمة في وسطها قرب (العرصة – سوق الخضار ) ، ثم بنى مسكنا في مكان مطعم الخيمة الحالي ، جاء بعده زكي جلبي وبنى مسكنا خلف مسكن سيد حسن . ثم جاء عبد الرزاق حمو وشقيقه سليمان حمو فبنوا مسكنا بالقرب منهم وقدم أثناء ذلك عبد الرزاق كوزي الذي جاور في سكنه الأسر السابقة .
ومن الذين جاءوا من نصيبين آنذاك عائلة داؤود حداد . وعائلة أسو الذين قدموا من (مذياد ) في عام 1932 تقريبا . كما قدم أثناء ذلك ميشيل دوم ( رئيس بلدية القامشلي التي تأسست في الثلاثينات ) وتمكن من أمتلاك الأراضي بمساعدة الحامية الفرنسية وهو في الأصل من ماردين هاجر الى حلب ثم الى القامشلي ومثله بيت معمار باشي الذين بنوا أول فندق فيها مازال حتى الآن وبو غوص الذي فتح دار سينما غير ناطقة تحت بناء فندق أمية الحالي ، ثم فتح ملهى ( تياترو ) في المكان ذاته . وعائلات أخرى غيرها عمات في التجارة و(العطارة ) والحدادة والزراعة التي تطورت كثيرا فيما بعد مما أعطى المدينة أهمية خاصة حيث أصبحت مركزا أقتصاديا ً تنصب فيه الحاصلات الزراعية المختلفة من مناطق غنية بها فأصبحت سوقا ً كبيراً لتجارة القمح والشعير والقطن والسمن والصوف والمواد الغذائية والأقمشة والأخشاب ومواد البناء . ودخلت الكهرباء إلى المدينة كأول مشروع وأقدم مؤسسة في عام 1929 أما مياه الشرب فكان السكان يحصلون عليها من الأبار المنزلية التي كانت مياهها نقية وصالحة للشرب ولم ينجز مشروع تصفية مياه الشرب في القامشلي حتى عام 1954 وقد تحسنت معالم المدينة خلال سنوات قليلة بعد نشأتها بمبادرات فردية من سكانها الذين حاولوا تطويرها والحفاظ عليها .