أرخي الجفون
ودعي الجنون يغيب الوعي
واذيبي البعد
أشتهي رؤيتك و قربك حتى رمقي الأخير
حيثُ أن كلانا خُلق مرةً واحدة ..
عِديني بأن نُسـافر سويًا
..
نرحلُ إلى وطنٍ نشتهيه
ثمّ إنا حتمًا سنرحلْ..
فأنا و أنتى ألذّ صُدفةٍ
بثي الحنين على مسمعِ ٍ
يا أقاصي الموجع
وجوفي الملبّد برعشات عمري
لا شك أنكى لم تأبه بشيء كأفكـاري
و كنههـا الموصوفة بالسخف
أراكِى معي
في كل وقتي أراكِى معي
تفيق سلالة حواء فيك
أواري أسراري،
وتتعاظم رغبتي في الصمت..
ويطول بي.. السهـاد،
أخبريني
وأي أحرف من الهجاء ؟! سَـتعبر لكِ عن تساقط
دمووعي!!
حين أخبركِى أنني أبكي شوقاً
أيعقل أن أجاري فيك سطوةَ الحصَـارِ والهذيان ؟
مدمن أنا عليكى
!
وأنتى .. لاتزالينَ تضيفينَ إلى وجعي جرحًا .
مازال يكبر صَدعاً يواري بين جنَباته انهدامَ
حبٍ, وَ حرقةُ لوعة !
لماذا يُمطر حبكِى غيَـابًا .. ؟
أتضرمينَ لي بين ذاكرتي ناراً لأوراق الشوق ؟
كم أحتاج من الصمت لأواري الحريق ..
تريدينَ اختبار متعةَ الوفاءِ عن جوع
..
وأنا مازلت أريدكِى .. عن شبعْ !
أريدكِى حبًا وصدقًا من غير حياة
..
و بذلك القدر من غبائي ... أريدكى حيةً في ذاكرتي
..
أريدكى فراشةَ مدى ربيع الذاكرة .
ها أنا الآن بين حيطان الاشتياق
..
و سقف الصمت
أمارس انتظاركى.. كعبادة
أرتدي عباءة الوقت..
متطهر أقف بين أنيَـاب غيابك .
فما أوجعه فصلُ غيابكْ
..!
كل هذا لأننى احبك
يا سيدتى
ودعي الجنون يغيب الوعي
واذيبي البعد
أشتهي رؤيتك و قربك حتى رمقي الأخير
حيثُ أن كلانا خُلق مرةً واحدة ..
عِديني بأن نُسـافر سويًا
..
نرحلُ إلى وطنٍ نشتهيه
ثمّ إنا حتمًا سنرحلْ..
فأنا و أنتى ألذّ صُدفةٍ
بثي الحنين على مسمعِ ٍ
يا أقاصي الموجع
وجوفي الملبّد برعشات عمري
لا شك أنكى لم تأبه بشيء كأفكـاري
و كنههـا الموصوفة بالسخف
أراكِى معي
في كل وقتي أراكِى معي
تفيق سلالة حواء فيك
أواري أسراري،
وتتعاظم رغبتي في الصمت..
ويطول بي.. السهـاد،
أخبريني
وأي أحرف من الهجاء ؟! سَـتعبر لكِ عن تساقط
دمووعي!!
حين أخبركِى أنني أبكي شوقاً
أيعقل أن أجاري فيك سطوةَ الحصَـارِ والهذيان ؟
مدمن أنا عليكى
!
وأنتى .. لاتزالينَ تضيفينَ إلى وجعي جرحًا .
مازال يكبر صَدعاً يواري بين جنَباته انهدامَ
حبٍ, وَ حرقةُ لوعة !
لماذا يُمطر حبكِى غيَـابًا .. ؟
أتضرمينَ لي بين ذاكرتي ناراً لأوراق الشوق ؟
كم أحتاج من الصمت لأواري الحريق ..
تريدينَ اختبار متعةَ الوفاءِ عن جوع
..
وأنا مازلت أريدكِى .. عن شبعْ !
أريدكِى حبًا وصدقًا من غير حياة
..
و بذلك القدر من غبائي ... أريدكى حيةً في ذاكرتي
..
أريدكى فراشةَ مدى ربيع الذاكرة .
ها أنا الآن بين حيطان الاشتياق
..
و سقف الصمت
أمارس انتظاركى.. كعبادة
أرتدي عباءة الوقت..
متطهر أقف بين أنيَـاب غيابك .
فما أوجعه فصلُ غيابكْ
..!
كل هذا لأننى احبك
يا سيدتى