ترحيل الناشط عبد الكريم حسين

مازن علي حاجي

كاتب و سياسي كوردي مستقل
ببالغ القلق والشجب والاستنكار سمعت نبأ قيام السلطات النرويجية بأعتقال الناشط عبد الكريم حسين عضو مجلس إدارة جمعية اکراد سورية في النرويج ونائب رئيس الجمعية
من مدينة حلب تولد 16/12/1959، يوم أمس في أوسلو و قرار السلطات النرويجية ترحيله يوم غد 19.08.2010الخميس عند الساعة الرابعة عصراً إلى سوريا، الذي غادرها بسبب تعرضه للعديد من الضغوطات والملاحقات الامنية نتيجة مشارکته في العديد من النشاطات العامة التي تصب ضمن خدمة القضية الکردية وحقوق الانسان.
والجدير بالذکر ان السيد عبد الکريم حسين قد تعرض ثلاث مرات للتوقيف ولفترات طويلة من قبل فرع امن الدولة في حلب (فرع 322 )، مابين عام 1998 ـ 2000 وتعرض للتوقيف من قبل فرع الأمن السياسي بتاريخ 2002. علما ان الفروع المذکورة سابقا مختصة بالامور السياسية حصرا.
کما أصدرت إدارة الهجرة والجوازات السورية بتاريخ 09.12.1999 تعميما بحق السيد عبد الکريم حسين يمنعه من المغادرة بشكل نهائي وذلك بموجب البلاغ رقم (ب / 22929) وتعميمها علي جميع مراکز الحدود السورية. وقد تبين أن منع المغادرة صادر عن إدارة المخابرات العامة السورية ( فرع 255) بتاريخ 19.10.1999 بموجب المذکرة رقم (45/42529).
اذ اناشد السلطات النرويجية بعدم ترحيل الناشط الكردي عبد الکريم حسين، ومنحه حق الاقامة علي الاراضي النرويجية او على الاقل منحه الخيار بالتوجه الى دولة اخرى عدى سورية .
كون ترحيله اليها سيشكل له خطورة بالغة على حياتة وحياة اولاده ومستقبلهم نتيجة الملاحقة التي ستؤدي الى السجن والتعذيب الذي سيتعرض له عند ترحيله الي بلاده سوريا قسرا، بسبب نشاطه الحقوقي الذي يعتبر جريمة يحاسب عليها في سوريا ، ويتم تقديم القائمين بها إلى محکمة امن الدولة العليا الفاقده للشرعيه والتي تم انشائها بموجب قانون الطواريء المعمول به في البلاد والتي تفتقد إلي كل المعايير من نزاهه او حياديه او اي مصداقيه كانت ، والمميزة بأحکامها الجائرة ضد الناشطين الحقوقيين من العرب والکرد وتصدر بحقهم عقوبات قاسية ويتعرضون إلي شتى أصناف التعذيب النفسي والجسدي ويذهب العديد منهم ضحايا نتيجة لذلك.
كما أنني اناشد في الوقت نفسه المنظمات الحقوقية والإنسانية في كل مكان إلى ممارسة الضغط على السلطات النرويجية لمنع ذلك، ونأمل أن يتم منحه حق الإقامة في المملکة النرويجية.

مازن علي حاجي

اربيل 2010/8/19

Deep concern and condemnation and denunciation, I heard the news that the Norwegian authorities detained activist Abdul Karim Hussein, member of Board of Directors of Kurds in Syria, Norway and Vice President of the Assembly
Generated from the city of Aleppo 16/12/1959, yesterday in Oslo and the decision of the Norwegian authorities deported tomorrow 19.08.2010 Thursday at four o'clock pm to Syria, who left because of being exposed to many pressures and prosecutions security as a result of participating in many public activities that feed into Cause kurdish and human rights.
It is worth here is that Mr. Abdul-Hussein Mashhad had been arrested three times for long periods by the State Security Branch in Aleppo (Branch 322), between 2000 and 1998 he was arrested by the Political Security Branch on 2002. Note that the previously mentioned section dedicated exclusively to political matters.
as issued by the Department of Immigration and Passports Syrian circular dated 09.12.1999 against Mr. Hussein Abd al-Mashhad prevent him from leaving in the final by virtue of communication No. (b / 22 929) and circulated to all centers the Syrian border. Has been shown to prevent the departure by the Syrian General Intelligence Directorate (Branch 255) dated 19.10.1999 under resolution No. (45/42529).
As the appeal to the Norwegian authorities not to deport Kurdish activist Abdul Hussein Mashhad, and given the right of residence on Norwegian territory, or at least given the option to go to another country except Syria.
The fact that his extradition would be a great threat to his life and the lives of children and their future as a result of prosecution that will lead to imprisonment and torture, which would be his when he is deported to his country Syria forcibly, because of his human rights activity which is a crime punishable in Syria, be brought to the Supreme State Security Court has no legitimacy, which established under emergency law in force in the country, which lacks all the standards of fairness or impartiality, or any credibility, and provide distinctive judgment unjust against human rights activists from the Arabs and kurds and that they receive harsh penalties and subjected to various types of psychological and physical torture and go, many of them victims as a result.
I also call at the same time human rights and humanitarian organizations everywhere to exert pressure on the Norwegian authorities to prevent it, and we hope to be granted the right of residence in Norway or give him the freedom to choose to leave the State

Mazen Ali Haji

Erbil 19.8.2010
 
رد: ترحيل الناشط عبد الكريم حسين

لاحول ولا قوة الا بالله
شكرا لالك مازن على الخبرية
 
رد: ترحيل الناشط عبد الكريم حسين

لا حول ولا قوة الا بالله العظيم طبعا واكيد النظام السورى الا يد بهذا الامر ..
حسبى الله ونعم الوكيل
سباس ماموستا مازن
 
رد: ترحيل الناشط عبد الكريم حسين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كول نار
لاحول ولا قوة الا بالله
شكرا لالك مازن على الخبرية
__________________________________

اهلا كولا :
هذه ليست خبرية كولا ؟؟؟
انما طلب مساندة ودعم واستنكار لكل الاعمال المماثلة من تسفير وترحيل وماشابه لشعبنا الكوردي في المنفى وهذه ليست المرة الاولى واعتقد انها لن تكون الاخيرة ...
شكرا لى مرورك
 
رد: ترحيل الناشط عبد الكريم حسين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيشمه ركى كوردستان
لا حول ولا قوة الا بالله العظيم طبعا واكيد النظام السورى الا يد بهذا الامر ..
حسبى الله ونعم الوكيل
سباس ماموستا مازن
_________________________________
اهلا بيشمركه :
اخي الكريم بالطبع النظام الفاسد في دمشق له اليد الطولى في هذا الامر وكما قلت هذه ليست المرة الاولى لقد بدأ الامر من المانيا اولا وتم ترحيل اكثر من شخص وعائلة ومنهم لازال مصيرة مجهول في السجون السورية ولا احد يعلم ان كانوا على قيد الحياة او لا ... ولا ننسى قصة اخي وحبيبي انور دقوري مدير موقع باخرة الكورد وغيره والمشكلة لازالت قائمة وكل يوم تمتد يد الغدر الى شعبنا في كل مكان وهل تعتقد ان عبدو مديرنا بمأمن من هذه القضية لا لايوجد احد بمأمن ...
طالما النظام الفاسد يعقد الاتفاقيات الامنية على حساب الشعب عامة والكورد خاصة ...
شكرا لك
 
رد: ترحيل الناشط عبد الكريم حسين

نعم استاذ مازن ولكنى اتوقع ان شاء الله ان ينهار هذا النظام الدموى الفاسد الذى يتاجر بدماء الابرياء من ابناء الشعب الكوردى فى غرب كوردستان وحتى فى شرقه بالتعاون مع اصحاب العمامات العفنة فى ايران...ولكن لاننسى ان الله لبمرصاد لكل ظالم ..وسيكون مصيرهم مصير المجرم صدام...ان شاء الله..وليعلم الاوغاد ان دماء الشعب الكوردى لن تذهب سدى ابداااا .تحياتى
 
عودة
أعلى