جوان
مراقب و شيخ المراقبين

... السبب الرئيسي في تدني الثقة بالنفس وشح الانجازات وتوتر العلاقات ورتابة الحياة وضعف الإنتاجية يكمن في عدم وجود علاقة عاطفية تخفف الأحمال وتعيد للحياة رونقها ,, والجميل ان اختيار المحبوب في تلك العلاقة لا يحتاج إلى جهد مبذول ولا مغامرات حمقاء أضافه إلى أن النتائج ستكون ايجابيه على الصعيد الشعوري والسلوكي ..
تلك العلاقة هي العلاقة مع النفس ..
أحب نفسك!..
،
،
،
،
إذا كنا لا نستطيع أن نحب أنفسنا فمن أين نستمد الحب الذي نمنحه للآخرين كما يقول د. ميل دريد نومان .(إن الإنسان إنما خلق ليفوز ولكن للأسف هو من يهيئ نفسه للخسارة إذا كره نفسه )..
فكم من كاره لنفسه سجنها في قفص ضيق وهو يملك من الإمكانات الكثير ولكن للأسف بددها ولم يستثمرها !!..
،
،
،
ولعلاقة مع نفسك أكثر دفء عليك بالتالي ..
1-كن طيبا معها رقيقا في حال الزلل وتعامل معها كما يتعامل الأب مع ابنه وتحمله إياه وهذا لا يمنع من المساءلة والمعاتبة والعمل على تطويرها.
2- غير الصورة التي تفكر بها عن نفسك فالأمور تتغير بمجرد تغيير ألصوره..
3- تقبلها تقبلا غير مشروط ..تقبل وزنك وأسرتك ووضعك المادي وشكلك وأي نقطة ضعف ثم اعمل على تقويتها .
4-مواجهة المشاكل بثقة وثبات والتخلص من حيل الهروب وتحمل الآخرين المسؤولية.
5-من يحب نفسه ليس مضطرا آن يبرر للآخرين تصرفاته ولا يجد أي صعوبة في إن يقول لا عندما لا يريد ولا يلهث نحو إرضاء الآخرين .
6- اقبل الثناء ولا ترفضه كما يفعل الكثير بأنه من باب التواضع وهو اقرب ما يكون إلى الانهزامية ومعه يوجه رسالة سلبية للذات بان كل انجازاتها مردها للمصادفة أو مجامله الآخرين.
7- لا تقارن أفضل ما عند الآخرين باسوا ما لديك فجزما لديك من المهارات ما تتفوق به على الملايين .
8- احذر المقاييس العالية والمبالغ فيها .
9- من أروع الطرق المعينة على إقامة علاقة حب مع النفس هو القيام بسلسلة من المنجزات الصغيرة وهو ما يدفع إلى مكفاءه النفس بعد تلك الانجازات الصغيرة .
10- افصل بين السلوك السيئ والشخصية فتصرفك السيئ لا يعني انك إنسان سيء!.
11-عدم الخلط بين المفشلين , فالفشل في التجربة لا يعني الفشل في الحياة .
12- تحدث عن نفسك بطريقة جيدة .
13 اعمل الخير لآخرين دون تردد وافرح بنجاحاتهم فالحسد من علامات كارهي أنفسهم .
14 وأخيرا استحضر قيمتك العالية كانسان مكرم بعقل واستخلاف ومعه عقيدة تتسامى بك إلى اعلي المراتب .
دمتم بحفظ الرحمن ..
