almkurdistan
مراقبة عامة
سؤال محرج:
انت كمسلم ماذا تعرف عن دفن الرسول (صلى الله عليه وسلم) ؟
لاإلــــــه إلا انــــت سبحانـــك إني كنتُ مــن الــظالمـين
لا إله الإ الله .. محمد رسول الله
ماذا تعرف عن غسل وكفن ودفن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ،أقبل ابي بكر الصديق والصحابه على تجهيز الحبيب صلى الله عليه وسلم،
فتولى غسله آل البيت وهم
علي بن أبي طالب
والعباس بن عبدالمطلب
والفضل
وقثم ابنا العباس
واسامه بن زيد
وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فكان العباس وولداه يقلبان الحبيب صلى الله عليه وسلم
واسامه وشقران يصبان الماء
وعلي يغسله بيده فوق ثيابه
فلم يفض بيده إلى جسده الطاهر قط، فلم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يرى من الميت،
وكان علي يغسله ويقول : بأبي أنت وأمي ما أطيبك حياً وميتاً.
وكفن الحبيب صلى الله عليه وسلم في ثلاث أثواب
، ثوبين صحاريين وبُرد حبرة أدرج فيها إدراجاً .
ومن آيات نبوته صلى الله عليه وسلم أنهم اختلفوا هل يغسلونه كما يغسل الرجال بأن يجرد من ثوبه،
فأخذهم النوم وهم كذلك وإذا بهاتف يقول : غسلو رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه، ففعلوا .
ولما أرادو دفنه اختلفوا في موضوع دفنه،
فجاء أبو بكر رضي الله عنه وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض ))
فرفع فراشه صلى الله عليه وسلم وحفر في موضعه وذلك بأن حفر له أبو طلحة الأنصاري لحداً،
ثم دخل الناس يصلون عليه فرادى الرجال ثم النساء ثم الصبيان.
ولما فرغوا من الصلاة عليه دفن صلى الله عليه وسلم وذلك ليلة الاربعاء
وكان الذي نزل في قبره علي بن ابي طالب والفضل وقثم ابنا العباس وشقران.
وأثناء ذلك قال أوسن بن حولي الأنصاري لعلي بن ابي طالب : أنشدك الله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي أن تأذن لي في النزول إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن له بالنزول في القبر معهم فنزل وسووا عليه التراب ورفعوه مقدار شبر عن الارض.
وقبض الحبيب صلى الله عليه وسلم وعمره 63 سنه
ولم يخلف من متاع الدنيا ديناراً ولا درهماً
بل مات ودرعه مرهونة في كذا صاعاً من شعير.
فصلى الله عليه وسلم يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حياً
أنشرها.. فانك لا تعلم متى وأين تموت..
فتجدها إن شاء الله لك شفيعة يوم القيامه
انت كمسلم ماذا تعرف عن دفن الرسول (صلى الله عليه وسلم) ؟
لاإلــــــه إلا انــــت سبحانـــك إني كنتُ مــن الــظالمـين
لا إله الإ الله .. محمد رسول الله
ماذا تعرف عن غسل وكفن ودفن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ،أقبل ابي بكر الصديق والصحابه على تجهيز الحبيب صلى الله عليه وسلم،
فتولى غسله آل البيت وهم
علي بن أبي طالب
والعباس بن عبدالمطلب
والفضل
وقثم ابنا العباس
واسامه بن زيد
وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فكان العباس وولداه يقلبان الحبيب صلى الله عليه وسلم
واسامه وشقران يصبان الماء
وعلي يغسله بيده فوق ثيابه
فلم يفض بيده إلى جسده الطاهر قط، فلم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يرى من الميت،
وكان علي يغسله ويقول : بأبي أنت وأمي ما أطيبك حياً وميتاً.
وكفن الحبيب صلى الله عليه وسلم في ثلاث أثواب
، ثوبين صحاريين وبُرد حبرة أدرج فيها إدراجاً .
ومن آيات نبوته صلى الله عليه وسلم أنهم اختلفوا هل يغسلونه كما يغسل الرجال بأن يجرد من ثوبه،
فأخذهم النوم وهم كذلك وإذا بهاتف يقول : غسلو رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه، ففعلوا .
ولما أرادو دفنه اختلفوا في موضوع دفنه،
فجاء أبو بكر رضي الله عنه وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض ))
فرفع فراشه صلى الله عليه وسلم وحفر في موضعه وذلك بأن حفر له أبو طلحة الأنصاري لحداً،
ثم دخل الناس يصلون عليه فرادى الرجال ثم النساء ثم الصبيان.
ولما فرغوا من الصلاة عليه دفن صلى الله عليه وسلم وذلك ليلة الاربعاء
وكان الذي نزل في قبره علي بن ابي طالب والفضل وقثم ابنا العباس وشقران.
وأثناء ذلك قال أوسن بن حولي الأنصاري لعلي بن ابي طالب : أنشدك الله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي أن تأذن لي في النزول إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن له بالنزول في القبر معهم فنزل وسووا عليه التراب ورفعوه مقدار شبر عن الارض.
وقبض الحبيب صلى الله عليه وسلم وعمره 63 سنه
ولم يخلف من متاع الدنيا ديناراً ولا درهماً
بل مات ودرعه مرهونة في كذا صاعاً من شعير.
فصلى الله عليه وسلم يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حياً
أنشرها.. فانك لا تعلم متى وأين تموت..
فتجدها إن شاء الله لك شفيعة يوم القيامه
أسباب تأخير دفن النبي صلى الله عليه وسلم
س: لماذا تأخر دفن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟
أولا: توَقُّفُ بعضِهم، وشكِّهم في موته - صلى الله عليه وسلم - ، ثم بعد أن تحققوا موته، توقَّفوا في كيفية تغسيله ، فقالوا: لا ندري أَنُجَرِّد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما نُجرِّد موتانا ، حتى ترجح عندهم تغسيله في ثيابه ، وتوقَّفوا - أيضا - في كيفية تكفينه ، وهكذا - أيضا - توقَّفوا أين يُدفن ، فجاءهم مَن شهد أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن الأنبياء يُدفنون حيث ماتوا " وتوقَّفوا في كيفية دفنه ، أَيُلحد له أم يُشق له ، وقبل ذلك - أيضا - اشتغلوا بأمر الوِلاية بعده لمَّا أراد الأنصار أن يُؤمِّروا أحدهم، وقالوا: منا أمير، ومنكم أمير ، يُخاطبون قريشا ، وبعد أنِ اتفقوا على وِلاية أبي بكر وتمَّت له البَيعة، رجعوا للتفكر في كيفية تجهيز النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد مات يوم الاثنين ، ولم يُدفن إلا يوم الأربعاء.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
ما هي الخلافات التي وقعت بين الخلفاء الراشدين بعد موت الرسول صلى الله عليه و سلم لتولي الخلافة.
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين في شهر ربيع الأول وقت اشتداد الضحى، وفرغ من جهازه يوم الثلاثاء، ووضع على سريره في بيته، ثم دخل الناس يصلون عليه أرسالا، ثم دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في وسط الليل ليلة الأربعاء.
وتفصيل ذلك مدون في كتب الحديث والسيرة.
وأما الخلاف الذي وقع بين الصحابة بعد موته صلوات الله وسلامه عليه، فهو إنكار بعضهم موته، وشكهم في ذلك، حتى ثبتهم الله بخطبة الصديق رضي الله عنه، ثم اجتماع الأنصار في سقيفة بني ساعدة وحضور الصديق وعمر إليهم، وقد حمى الله المسلمين من فتنة التفرق والاختلاف، وعصمهم بخطبة الصديق رضي الله عنه في السقيفة، فبايعه الصحابة رضي الله عنهم فيها، ثم بايعوه في المسجد.
وأما الخلاف الذي وقع بين الصحابة بعد موته صلوات الله وسلامه عليه، فهو إنكار بعضهم موته، وشكهم في ذلك، حتى ثبتهم الله بخطبة الصديق رضي الله عنه، ثم اجتماع الأنصار في سقيفة بني ساعدة وحضور الصديق وعمر إليهم، وقد حمى الله المسلمين من فتنة التفرق والاختلاف، وعصمهم بخطبة الصديق رضي الله عنه في السقيفة، فبايعه الصحابة رضي الله عنهم فيها، ثم بايعوه في المسجد.
وقد كان تأخير دفن الرسول صلى الله عليه وسلم لأسباب منها: صلاة الصحابة عليه رجالاً ونساء وصبياناً أرسالاً لم يؤمهم إمام، ومنها ما كان من اختلافهم في صفة غسله، وموضع دفنه، ومنها الاهتمام بجمع شمل الأمة وحمايتها من التفرق المؤذن بذهابها.
وقد كان موته صلى الله عليه وسلم أمراً عظيماً، ودهش له الناس، وطاشت قلوبهم، فمنهم من خُبل، ومنهم من أصمت، ومنهم من أقعد إلى الأرض، وكان ممن أخرس عثمان رضي الله عنه، حتى جعل يذهب به ويجاء، ولا يستطيع كلاماً، وكان ممن أقعد علي رضي الله عنه، فلم يستطع حراكاً، وأما عبد الله بن أنيس فأضني حتى مات كمدا. انظر الروض الأنف.
فكيف يقال بعد ذلك تأخروا في دفنه، وهل يمكن لهؤلاء الصحب أن يدفنوا أحب الناس إليهم عقب وفاته؟! ولهذا قالت فاطمة رضي الله عنها لأنس بن مالك: أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب؟!
وإن بعض المنافقين اليوم يريد من الحديث عن تأخير الدفن أن يطعن في هؤلاء السادة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولا والله ما اكتحلت الدنيا بأصحاب نبي أفضل من أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، ولا كان على ظهر الأرض من يحب محمدا صلى الله عليه وسلم ويفديه بنفسه وأهله وماله أكرم وأشرف من هؤلاء، فرضوان الله عليهم جميعاً، ولعنة الله على من عاداهم وسبهم وطعن فيهم.
والله أعلم.
اسلام ويب