جوان
مراقب و شيخ المراقبين

شرفين کوباني تبكي و تذرف الدمع على الرقة

الجمعة 26 اذار 2010, 19:50

اعذروني ان لم يقتلني الفرح اعذروني ان لم يغمى علي من السعادة اعذروني ان لم ارقص معكم هذه المرة اعذروني ان لم اهاتفكم هذا العيد شخصيا بل بعثت لكم بمكاتيب
شرفين کوباني
فالرقة تبكي يا رفاق
اكراد الرقة تبكي على شهدائها
وجرحاها
كم كانو ينتظرون وكلنا ننتظر مثلهم اشراقه فجر عيد هذا اليوم
كانو يصلون وكنا نصلي مثلهم لاجل نوروز
سنة كاملة كانو وكنا ننتظر سويا كيف سنحمل المشاعل ونغمض اعيوننا ونتمنا
فكل عام يمضي يصبح تاريخا
والناس تكره التاريخ
تحاول تجاهله
والا فلماذا نكرر اخطائنا التاريخية؟
تمر الاعوام النوروزية
وكل نوروز يمر يرحل معه احران البعض وافراح الاخرين
انها دوامة عجلة التاريخ يا رفاق
سيدي كاوا هسنكار
هل تسمعني؟
بكل قلم ملون كتبت لك رسالة في نوروز هذا العام
على كل ورقة ناعمة بعثرت كلمتي
كل الحروف الابجدية جمعهتا في ندائي لك
باننا نحتاجك يا كاوا
وفي كل صندوق بريد ينام على حائط مدينتي القيت لك فيها رساله اعترافي
ووقفت على ابواب غريبة انتظر ساعي البريد ليحمل الي جواب منك
ايها الكردي الاصيل الاتي من وراء الغيب
ظهرت في زمن العواصف التي لا ترحم
صارعت بجنون لاجلاء ظلمة شتائنا و لونتا حياتنا ربيعا
احترم شجاعتك
اعشق جنونك
سيدي هل تسمعني؟
هاهم الكرد يشربون سعادتهم نقطة بنقطه كي لا تغرقهم طوفان السعادة
نحن نقف على اعتاب مرحلة جديدة قد تفرحنا...
وقد تشقينا.. وقد تبكينا..
لكنني كردية وككل ابناء امتي الحبيبة قوية بالامل
احاول التفائل رغم خوفي
اقف بعناد
متحدية كل تغيرات العالم
رافضة مساومة سنه جديدة مقبلة
كلنا نبحث عن الحرية
عن نظرة حب وابتسامه جريئة
انا انتظرك
كلنا ننتظر
وهاهية الرقه تنتظر منك رسالة
فالى اللقاء بالموعد القريب يا عظيم