بعيدةٌ ازهاركِ عن
أنشودة قلبي المتجدِّدة ..
بعيدةٌ مرافئُ عينيكِ
عن مركبِ كلماتي ، فمتى
أصلُ جزيرتي ، ومتى أضعُ
في أصبعكِ خاتم حنيني
يهزمني نسيم ذكراكِ مرةً
تلوَ مرة ..
يجلدني الشوق بسياط
حسنكِ و حنانكِ الغائبَين ،
فلا مفرَّ من براثنه التي
تغمسُ قصيدتي في صمت
الليل ، بالرغم من عصافير
الصباح المحيطة بي
أغداً - أيتها البعيدة الشاردةُ
عن نزف حرفي المتقد - أغنِّي
مع نايات صوتك في
واحاتِ مقلتيكِ الجميلتين ..
أيعود إليَّ وطني
حيث الطفولة والقصائد
و الحبور