آتي لأكتب عنكِ
قصيدةً خيالية ،
تهربُ الحروف مني
فأقول : أنتِ ، يا دمي
أنتِ .. يا نصفيَ الجميل
ماذا أعدُّ لك يا أميرةَ
القصائد ..
يا أرض السوسن و البيلسان ..
ما الذي يرضيكِ فأكتبهُ
لكِ ..
كيف لي أن أقدِّمَ لكِ
كيف لي أن أقدِّمَ لكِ
كلماتي و أنا أعلم مسبقاً
أنَّها تعجزُ أمام حقول حسنكِ
المتسلِّطة
يا من أشعلتِ غنائي
بنايِ صوتكِ ، أحبُّكِ ..
يا من حلَّقتي بفؤادي إلى فضاء
حنانكِ المطير ، أحبُّكِ ..
أقولها مغلَّفةً بالشوقِ
و الدموع الخفية ،
أقولها بطهارة الطفلِ و بساطة
القرويّ ..
أحبُّكِ .. فلا طعمَ للشِعرِ
من غيركِ
و لا لونَ للنهار
و لا جمال للأشجار ..
سامحيني فقد هربت حروفي
مجدداً ..
أحبكِ