مذكرات انثى عاشقة ...

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع كول نار
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
رد: مذكرات انثى عاشقة ...

أيتها الأنثى التي في صوتها

تمتزج الفضة . . بالنبيذ . . بالأمطار

ومن مرايا ركبتيها يطلع النهار

ويستعد العمر للإبحار

أيتها الأنثى التي

يختلط البحر بعينيها مع الزيتون
ربما أكون
مشاغبا . . أو فوضوي الفكر

أو مجنون

إن كنت مجنونا . . وهذا ممكن

فأنت يا سيدتي

مسؤولة عن ذلك الجنون

فكل من يمارس الحب بلا إجازة

في العالم الثالث

يا سيدتي مجنون

فسامحيني مرة واحدة

إذا انا خرجت عن حرفية القانون

فما الذي أصنع ياأميرتي ؟

إن كان كل امرأة أحببتها

صارت هي القانون
 
رد: مذكرات انثى عاشقة ...

كلمات رائعه كمشاركة مميزة عاشق
اهلا بك في اوراقي دوما
دمت بروعه
 
رد: مذكرات انثى عاشقة ...


لا تبقي صامتة
عاتبني
اصرخي وان اردتي اصفعيني صمتك يزعجني
انطقي
صرخ قائلا وكالبحر هادرا
ماذا اجيب؟
وكل الحديث لا يفي بالمي
وكل الكلمات لو جمعتها
لن تعبر عن احساسي
ماذا اقول
الا تذكر
كم كنت انتظرك وتمر وكانك لا تراني
كم كنت اتالم وانت بالامي لا تبالي
كم كنت احترق وانت تستلذ باشعالي
كنت تغيب وتهجر
وتعود وتقترب
وكانني جاهزة دوما لك
لا يهمك هل يؤلمني رحيلك اولا
كنت تجرحني بالكلام
وتراضيني بابتسامة
لاعود راكضة لك
وانت لا تبالي
كنت تضحك وانا ابكي
كنت تحلق فوق الغيوم
وانا اراقب ظلك فقط
واليوم تعبت انا من لعبة الهوى
واريد ان استريح
ساترك لك المظلة الان
واجلس هناك فوق غيوم النسيان
تعبت من هواك حقا
فلا تطلب مني الكلام
صوتي مخنوق وضاعت مني كل الاحاسيس

 
رد: مذكرات انثى عاشقة ...


كم مرة اردت ان اخبرك بانك تؤلمني
واصمت
لم تحاول يوما تفسيرصمتي
ولم يكن يهمك انك اصلا تؤلمني
لم تحاول يوما معرفة سبب الدموع في عيني
او ان تمد يدك وتحاول مسحها
لو فعلت لكنت يومها اسعدتني
كم مرةكنت اضم شفتي الما
وانت لا تعير حركاتي انتباها
وكم من مرة كنت اشهق الدمعة
وابتلع جرعة الالم كحبة دواء مرة
ولم تحاول انت ان تعاتب نفسك مرة
كم من مرة ما جثوت نادمة لانني اسلمت
قلبي اليك دون ان ادري اواعرف
انني كالنعجة تسير مسيرة وليست مخيرة
نحو الجزار
وبعدها كنت اعود اليك
ناسية ندمي وخوفي وحتى المي
كطفلة تؤنبها امها
وبعد لحظة تنسى المها وتهرع اليها
سحقت وردي بقدمك
واكفئت وجدي بغدرك
وتركتني وحيدة
ولم تحاول يوما تفسير معنى حبي
ليتك تدري يوما
لما احببتك ,,,رغم كل المي




 
رد: مذكرات انثى عاشقة ...


انتبة
حتى جروحي بدات تتمرد على ذاتها
 
عودة
أعلى