ورود ... لا أعلم لماذا طيفك يلاحقني كل ثانية ولا يتركني أمضي يوماً دون أن تراك عيناي اللتان أحبتكِ بجنونٍ مستديمٍ , لا أعلم لماذا وجهكِ يتراءى لي في كل شارع من هذه المدينة العابسة في وجه العاشقين , نحن لا نفهم لماذا نحب أصلاً , الحب لدينا مجرد غلطةٍ تمر في عمرنا الماشي مع قطار الزمن,
الحب لدينا مجرد صدفة تحدث في حياتنا , نحن أبناء أحياء هذه المدينة المجنونة .
ورود ... قبلكِ لم أعرف طعم الحب أو مرارته لأنني لم أكن قادراً أن أحب لأن قلبي توقف عند نقطة المجتمع القاتلة كرمح لا يخطأ طريقاً أو تصويباً , اسمكِ الأجمل من بين الأسماء يحيرني بألم لم أعلم طعمه قبل أن تذبحني عيناكِ القاتلتان , لماذا يا جميلتي لا نستطيع أن نتكلم ؟ أهل نخاف من سفاح ينتظرنا في كل مكان ويواجهنا حين تحضر الساعة الواحدة ظهراً ؟ .
ورود ... لا أفهم لماذا لعنةُ الجميع تحل علينا , لماذا يعشقون إراقة دماءنا إن نحن هربنا ذات يوم من أوجههم الأسطورية الحمقاء . لماذا يسوع المسيح يكرهني إلى هذه الدرجة ؟ لماذا كلما أدير ظهري إلى هذه الأمة يعيدني إلى أوجههم المغبرة ؟ صدقيني بتت أشعر أن ملائكة السماء كلها تدلق على رأسي براميل الخمر والنبيذ لكي لا أشعر بنفسي وأنا انتحر بين شقوق الفجر الغامضة .
ورود ... جميلة من بين آلاف الجميلات كان طيفها المزخرف حلماً لي في لياليَ أسهرها بلا قمرٍ , لقد كانت (ولا تزال) بلقيسَ بالنسبة لي وملائكةً مطهرةً تدنو من الأرض فتركع لها فراشات الحب وأميرات الجمال , الربيع الذي يحمل لنا باقات من قصص الحب حمل إليَّ في إحدى أيامه جسداً لم يُرسم من قبل و ترك في حقيبتي رسالة غفرانٍ لي لأنني أحببتها وأحبها .
ورود ... القلب المجروح لا تداويه سوى ابتسامةٌ من شفتين مرسومتين بكرز الحب , القدر المكتوب يمكن تغييره لأنه ما من شيء يبقى على حاله , سنحرق هذه المدينة البائسة بأعيننا الملتهبة ونضيء شوارعها المعتمة بضوء أجساد سكانها ونتركهم يحترقون مثلما تركونا نحترق ذات يوم وسنجلدهم بسياط الدمع مثلما جلدونا بسياط غضبهم الأسود.
ورود ... ورود ... ورود ... العبث بات قدرنا الذي لا يُرى من خلال وجه القمر أو دمع مساكين ظلموا وتأذوا بنار الحب الأعمى فلماذا نكون مثلهم ؟ لماذا نقود بعضنا إلى مشنقة الحب القاسية ؟.
ورود ... أحبكِ ولا زلت لا أعلم لماذا ؟ ما أعلمه فقط أنني لا أحبكِ فقط بل أعشقكِ إلى الجنون .
الحب لدينا مجرد صدفة تحدث في حياتنا , نحن أبناء أحياء هذه المدينة المجنونة .
ورود ... قبلكِ لم أعرف طعم الحب أو مرارته لأنني لم أكن قادراً أن أحب لأن قلبي توقف عند نقطة المجتمع القاتلة كرمح لا يخطأ طريقاً أو تصويباً , اسمكِ الأجمل من بين الأسماء يحيرني بألم لم أعلم طعمه قبل أن تذبحني عيناكِ القاتلتان , لماذا يا جميلتي لا نستطيع أن نتكلم ؟ أهل نخاف من سفاح ينتظرنا في كل مكان ويواجهنا حين تحضر الساعة الواحدة ظهراً ؟ .
ورود ... لا أفهم لماذا لعنةُ الجميع تحل علينا , لماذا يعشقون إراقة دماءنا إن نحن هربنا ذات يوم من أوجههم الأسطورية الحمقاء . لماذا يسوع المسيح يكرهني إلى هذه الدرجة ؟ لماذا كلما أدير ظهري إلى هذه الأمة يعيدني إلى أوجههم المغبرة ؟ صدقيني بتت أشعر أن ملائكة السماء كلها تدلق على رأسي براميل الخمر والنبيذ لكي لا أشعر بنفسي وأنا انتحر بين شقوق الفجر الغامضة .
ورود ... جميلة من بين آلاف الجميلات كان طيفها المزخرف حلماً لي في لياليَ أسهرها بلا قمرٍ , لقد كانت (ولا تزال) بلقيسَ بالنسبة لي وملائكةً مطهرةً تدنو من الأرض فتركع لها فراشات الحب وأميرات الجمال , الربيع الذي يحمل لنا باقات من قصص الحب حمل إليَّ في إحدى أيامه جسداً لم يُرسم من قبل و ترك في حقيبتي رسالة غفرانٍ لي لأنني أحببتها وأحبها .
ورود ... القلب المجروح لا تداويه سوى ابتسامةٌ من شفتين مرسومتين بكرز الحب , القدر المكتوب يمكن تغييره لأنه ما من شيء يبقى على حاله , سنحرق هذه المدينة البائسة بأعيننا الملتهبة ونضيء شوارعها المعتمة بضوء أجساد سكانها ونتركهم يحترقون مثلما تركونا نحترق ذات يوم وسنجلدهم بسياط الدمع مثلما جلدونا بسياط غضبهم الأسود.
ورود ... ورود ... ورود ... العبث بات قدرنا الذي لا يُرى من خلال وجه القمر أو دمع مساكين ظلموا وتأذوا بنار الحب الأعمى فلماذا نكون مثلهم ؟ لماذا نقود بعضنا إلى مشنقة الحب القاسية ؟.
ورود ... أحبكِ ولا زلت لا أعلم لماذا ؟ ما أعلمه فقط أنني لا أحبكِ فقط بل أعشقكِ إلى الجنون .