أنظُرُ إلى وجهكِ
بتمعُّنٍ وشغفٍ ،
بتمعُّنٍ وشغفٍ ،
أتأملُّ بهاء الجداول
في هذا الصباح الربيعيّ
فأستلذُّ بأنغامِ الجنونْ
بسمتُكِ هذه
تنثرُ رذاذاً بارداً
على لهيبِ شوقي
فيزدانُ ثَغري
وتنمو أغنيتي .
أغني لهذه الحقول ،
و أصنعُ مِنْ أزهارِ حنانكِ
فِراشاً للفؤادِ
ونافذاتٍ للأمل
تطيرُ بي أجنحةُ
الناياتِ وموسيقا البلابلِ
في صوتكِ الطفوليّ
إلى جبالِ قفقاسية ..
أركضُ في سفوحها
الخضراء
معَ ورودِ البياتِ
وعطرِالراستْ ..
فتضمُّني أناملُ النسيمِ ،
وتزرعُ في قلبي
قصيدةً جديدهْ