Kurd Day
Kurd Day Team
[frame="7 90"]تعرف على كردستان
اديان ومذاهب في كردستان
الدين الاسلامي هو دين الاغلبية الساحقة في كردستان. والكرد في غالبيتهم العظمى سنيون شوافع. ويوجد بين الكرد القليل من الشيعة يتركزون في جنوب كردستان. والنصرانية معدومة بين الكرد. فالنصارى في كردستان هم من السريان الذين كانوا منذ القرن التاسع عشر يسمون بالاثوريين والان يسمون انفسهم اشوريين وهم يعيشون في النصف الشمالي من كردستان العراق و كذلك الكلدان وهم اقل من الاثوريين ويعيشون في مدينة السليمانية.
ويوجد بين الكرد اتباع لمذاهب انسلخت من الاسلام وتحمل عقائدا غريبة لايفصحون عنها في الغالب كالطائفة المسماة الكاكائية و طائفة اهل الحق او العلي الهية واغلبهم يعيشون في الجزء الجنوبي من كردستان العراق وايران. كما يوجد بين الكرد الطائفة اليزيدية وهم من عبدة الشيطان ويتركزون في الجزء الشمالي من كردستان العراق. و قد كانت هناك في كردستان اعداد من اليهود الذين تم سبيهم من فلسطين على ايام الاشوريين ورحلتهم الحكومة العراقية الملكية الى فلسطين .
و يعيش غير المسلمين بين ظهراني الكرد المسلمين بامان رغم تمسك الكردي الشديد بدينه. ومن ادلة تمسك الكردي بدينه عدم وجود النصارى واليهود بين االكرد كما ان عشرات المنظمات الاجنبية التي توافدت على كردستان منذ انتفاضة 1992 ولحد الان لم تنجح في تنصير اي من المسلمين ورغم عدم توفر احصاءات فانه يظن ان عدد من تم تنصيرهم لايصل الى عدد اصابع اليد العشر هذا على الرغم من انه لايتم مساءلة تلك المنظمات من قبل السلطات ولها الحرية الكاملة في العمل والتنقل والتحدث الى الناس.
ان فشل المنظمات التنصيرية ليس بالامر الجديد فمنذ ايام الارساليات التنصيرية في القرن التاسع عشر الميلادي وايام ضعف الدولة العثمانية كان مآل جهود المنصرين الى الفشل الذريع فكان المنصرون يزرعون البحر ويحصدون الخيبة. ان فشل جهود المنصرين اضافة الى الحوادث التي جرت بين الكرد والارمن النصارى في تلك الايام دفع بالمستشرقين والرحالة الغربيين الى وصم الكرد بالتعصب الديني. فوصمة التعصب ترى كثيرا في كتابات اولئك ولربما يتعجب منصرو اليوم من حقيقة انهم يمنون بنفس الفشل بعد مرور اكثر من قرن.
وكما اسلفنا فان غير المسلم كان وما يزال يعيش بامان وسط الكرد اما ما جرى بين الكرد والارمن فهو قد جاء في تقارير وكتابات قناصل وجواسيس الدول الغربية وهناك شك كبير في صحة التفاصيل التي اوردوها وقد صرح بذلك المؤرخ برنارد لويس. ويقول المؤرخ الكردي الدكتور كمال مظهر ان الارمن يتحملون قسطا من المسؤولية لانهم حاولوا بناء ارمينية الكبرى. ولو تحقق لهم ذلك لضاعت اراض كبيرة من كردستان والحقت بتلك الدولة.[/frame]
اديان ومذاهب في كردستان
الدين الاسلامي هو دين الاغلبية الساحقة في كردستان. والكرد في غالبيتهم العظمى سنيون شوافع. ويوجد بين الكرد القليل من الشيعة يتركزون في جنوب كردستان. والنصرانية معدومة بين الكرد. فالنصارى في كردستان هم من السريان الذين كانوا منذ القرن التاسع عشر يسمون بالاثوريين والان يسمون انفسهم اشوريين وهم يعيشون في النصف الشمالي من كردستان العراق و كذلك الكلدان وهم اقل من الاثوريين ويعيشون في مدينة السليمانية.
ويوجد بين الكرد اتباع لمذاهب انسلخت من الاسلام وتحمل عقائدا غريبة لايفصحون عنها في الغالب كالطائفة المسماة الكاكائية و طائفة اهل الحق او العلي الهية واغلبهم يعيشون في الجزء الجنوبي من كردستان العراق وايران. كما يوجد بين الكرد الطائفة اليزيدية وهم من عبدة الشيطان ويتركزون في الجزء الشمالي من كردستان العراق. و قد كانت هناك في كردستان اعداد من اليهود الذين تم سبيهم من فلسطين على ايام الاشوريين ورحلتهم الحكومة العراقية الملكية الى فلسطين .
و يعيش غير المسلمين بين ظهراني الكرد المسلمين بامان رغم تمسك الكردي الشديد بدينه. ومن ادلة تمسك الكردي بدينه عدم وجود النصارى واليهود بين االكرد كما ان عشرات المنظمات الاجنبية التي توافدت على كردستان منذ انتفاضة 1992 ولحد الان لم تنجح في تنصير اي من المسلمين ورغم عدم توفر احصاءات فانه يظن ان عدد من تم تنصيرهم لايصل الى عدد اصابع اليد العشر هذا على الرغم من انه لايتم مساءلة تلك المنظمات من قبل السلطات ولها الحرية الكاملة في العمل والتنقل والتحدث الى الناس.
ان فشل المنظمات التنصيرية ليس بالامر الجديد فمنذ ايام الارساليات التنصيرية في القرن التاسع عشر الميلادي وايام ضعف الدولة العثمانية كان مآل جهود المنصرين الى الفشل الذريع فكان المنصرون يزرعون البحر ويحصدون الخيبة. ان فشل جهود المنصرين اضافة الى الحوادث التي جرت بين الكرد والارمن النصارى في تلك الايام دفع بالمستشرقين والرحالة الغربيين الى وصم الكرد بالتعصب الديني. فوصمة التعصب ترى كثيرا في كتابات اولئك ولربما يتعجب منصرو اليوم من حقيقة انهم يمنون بنفس الفشل بعد مرور اكثر من قرن.
وكما اسلفنا فان غير المسلم كان وما يزال يعيش بامان وسط الكرد اما ما جرى بين الكرد والارمن فهو قد جاء في تقارير وكتابات قناصل وجواسيس الدول الغربية وهناك شك كبير في صحة التفاصيل التي اوردوها وقد صرح بذلك المؤرخ برنارد لويس. ويقول المؤرخ الكردي الدكتور كمال مظهر ان الارمن يتحملون قسطا من المسؤولية لانهم حاولوا بناء ارمينية الكبرى. ولو تحقق لهم ذلك لضاعت اراض كبيرة من كردستان والحقت بتلك الدولة.[/frame]