لو كان بيتهوفن هنا
لأعطيتهُ شلّالاً من
أنغام فؤادي ..
كان بإمكانهِ الإقتباسَ
من فرحتي وأنا بقربكِ ،
ولربَّما أضاف لتاريخهِ
سمفونيةً جديدة
الوقتُ يمدُّ لي جناحين
من الأقحوان و الياسمين
و يقول : استلقي
وعش عصرك الأجمل
ها هو الفرحُ يبدِّل دمعتي
بدموعهِ الممزوجة بالريحان
و المطر
إنِّي انتقلُ الآن بين
حقلٍ و حقلْ
بين شمسٍ دافئةٍ و ظلّ ..
في دمي طفولةٌ مضاعفةٌ
لايشبهُها حرفٌ أو نغم
عيناكِ تعلمان فؤاديَ
الرقص
فأمري سيدة حروفي
تجديني لحناً تغنِّينهُ
و داراً طالما بحثتي عنها
و حضناً يستقبلُ دمعكِ
فينبتُ سنابلاً و زهراً