أبحثُ عن عينيها
في هذا الليل الحزين
أبحثُ عمّن أنشدت
في فؤادي مثلما
تنشدُ الشمسُ
في صباحات الشتاء
تلك الإبتسامةُ
أذكرها .. كانت أجملَ
المقامات الموسيقية
آهٍ ممن كان يملأُ
قلبي هناءً
وطرباً ، ويرسمُ
على شفتي قرنفلاً
وألوانَ عيد
أين التي كتبتُها
عاماً بعد عام ،
تلك التي كانت دمي ..
لنسيم الطفولةِ أغني ..
لمن ترويَ شوقَ أوردتي ..
للّتي أفَلَتْ بعد أن زرعت
فيَّ الضياء
فيَّ الضياء