جِئتُكِ وفي قلبي دمعة ٌ تعتَـرفُ
بالشوق ِ والبركان ِ الذي باتَ ينزفُ
جئتُكِ ودمائــي تشدو جـداولكِ
وبينَ جَنبَيَّ قصيدة ٌ ترتجـفُ
مـــاذا أفعلُ والحنينُ يُشعلُ دمي
وحبّي للياسمين ِ إعصارٌ يَعصـفُ
ماكنتُ أدري أنّ الحُـــبَّ سيجرفني
وأنَّ سِرَّ الأسودِ في الهوى يُكشَفُ
وجهُكِ أنغــامُ الحياةِ وربيعُها
فالصباحُ من عينيكِ يشدو ويعزفُ
والليلُ فيهِما يُمْطِـرُ حُلماً دافئاً
وحبَّاً وشِعراً .. وحناناً لايوصفُ