جوان
مراقب و شيخ المراقبين

هناك ألسنه تلجم , وأحرف تتوه في السماء , وافكار تتشتت
وعبارات تتعثر ..ولكن هناك عينان في هذا الركب غائرتان!!

تتحدثان رغم الكتمان المتجمد فيهما ,هما احساس جريئ مليئ بالحكايات !!

لكن مابلها تركت الذبول يغزو محياها ؟!

أمتطيت شراع متمزق .. جعللعت من يديها دٌ فه تمل بها
دربها .. سارت وأياها ربٌان الشوق والانتظار,,
توقفت بها المرساة في مرفأ ربما شعرت فيه بالدف‘ والانتماء
وكأنها زارته من قبل , فضلت المكث في أرحاءه,
وأمعنت النظر في انحاءه ,

رأت جزيره تحمل عجائب من سرب الطيور تلتف حولها !!
وتغني مقطوعتها من أوبرا الطبيعه ..
قادتها شفافيتها الى صوت سكن البحيرات ,,ترقص لا لحانه
الاسماك والضفادع والشجيرات ,,وتتغنج برونقه الازهار,
وتميل لرقته الاشجار ..
وقفت أثارها عند ذلك الصوت ؟!
الاسماك والضفادع والشجيرات ,,وتتغنج برونقه الازهار,
وتميل لرقته الاشجار ..
وقفت أثارها عند ذلك الصوت ؟!

وأذا به صوت الكناري ..
وجدت فيه ضالتها التي طالت رحلتها اليه ,, صوت ملئ وجدنها
بعثر تلك الخدوش التي أخفت معالم البسمه فيها ..جعلت من الكناري صحبه دائمه لها , تقضي معه جل وقتها بل كل وقتها ..
عاشت وأياه بصفاء قلب ونقاء سريره,
حيث تحوم معه في أقطار الفضاء والى اي دوحه تروق وتشاء..
وجدت فيه ضالتها التي طالت رحلتها اليه ,, صوت ملئ وجدنها
بعثر تلك الخدوش التي أخفت معالم البسمه فيها ..جعلت من الكناري صحبه دائمه لها , تقضي معه جل وقتها بل كل وقتها ..
عاشت وأياه بصفاء قلب ونقاء سريره,
حيث تحوم معه في أقطار الفضاء والى اي دوحه تروق وتشاء..

تحلق أعلى الجبال لتبني عش أحلامها فوقها .. ولاتأبه بما
يقع بجانبيها من الصخور المتهشمه ..لها أسطورة شاهقه في قمة صرح لايتزعزع!!!
وتركتني هذه الامال حيث أأأأنــــا
في مكــاني ..!!
بقلمي
حررت 6/12/2009
في مكــاني ..!!
بقلمي
حررت 6/12/2009