مشاهد من منعطفات سليم بركات
مشاهد من منعطفات سليم بركات
أولا- من أشعاره
مشاهد من منعطفات سليم بركات
أولا- من أشعاره
لأنكثن بوعدي إذاً...
فالشفاهُ التّي تُردّدُ الكَمالَ الصَاخبَ تردّدُ الموت.
والمُوفدونَ إلى هذا الليلِ ليبنوا أدْراجَهُ اللولبيَّةِ يُبعثرونَالرّخامَ الذي حَملُوه.
أمَّا المَشهدُ المقامُ على أنقاضِ حالهِ فهوَ على حالهِ , والحيلةُ على حالِها.
والموتُ وحدَهُ الأكثرُ وحدةً بينَ الأسرى.
لكنْ ما الذييفعلهُ الموتُ هنا ..؟!
ما الذي يَفعلُهُ الموتُ السكرانُ ذو الدوارِ الأشَد وهوَ يَرمي بثيابِه ِإلى الأرواح ..؟ !!
ما الذي يفعله الموت المُسطّر بأقلامِهِ على الفُكاهةِ النائمةِ ،كورقةٍ مديدةٍ بينَ شعرٍ نائمٍ وأنينٍ يقظان ؟!
ما الذي يفعله الموت شَريكي في هذهِالبُرهةِ التي تتأصلُ بِجذورِ كجذورِ التين ، وبَراعِمَ من شعاعٍ يَنثرَ المَغيبَ على أثداءِشقيقاتِهِ ؟!
ما الذي يفعلهُ الموتُ القادمُ بي إلى هذرِهِ ؟ !
ما الذي يفعله الموتالذي أضْجَرَ الشهودَ بهرجِهِ ,وخرجَ معَ الخارجينَ من البابِ ذاتهِ يفضي إلى الحياة ؟!
ما الذي يفعله بالموت أسيري ؟! وأنا الحائرُ في تدبيرِ زنازينَ مضيئةٍ تليقُبأسرايَ وبي ؟!
أتَتمهّلُ الحقيقةَ في اقترابِها من القيدِ الذي أشدّ بهِ رُسغي إلى رُسغالريح ؟!
أمّا المشهدُ فليبقَ على فراغِهِ .
لأنّني سأستعجلُ في إبرامِ العقدِ ذاك.
الذي يقدمُ الهواءَ غريقاً إلى زَبدي.
وسأعلّمُ نفسيَ مشافهاتِها الكبيرةَ بلسانِمقطوع ٍ.
فالأمر كلّهُ بُرهةً في يَقينٍ منكبٍ على الرُّتوقِ كإسكافية.
سأبوح بي للأرق ِالذي يبوحُ بقدرهِ للمياه.
ستبوح بي.. ستبوح المياه بي للسكون الجالسِ حافياً أماممُريديه.
وسأقسمُ الهباتِ التي رفعَها الحريقُ إليّ
بينَ اليقينِ والفكاهةِ.
سأتقاسمُ والبرد الضاحك الشتاءَ أنا اللهبيَّ.
تُصبحونَ على خير.
تصبحونعلى ألقٍ.
تصبحون على عدمٍ مدرجٍ في قائمةِ الطعام.
يا.....لروحي المغلوبةِ علىأمومتِها!!...
هذا ما أقولهُ وأنا أغَادرُكم من البابِ الخلفي المفضي إلى الحياة.
لكن أسرايَ يبقون هنا في انتظار أن أحرّرَ الأزلَ من الحُمّى.
وأسرايَ ملكُمشاغِلهم.
يدبرون ليعذوبةَ المضيّ بالخسارةِ إلى ألقِها.
مباهينَ بسفنٍ ليستْ لهم
يَبسطونَ على الأرض أشرعةً من خيالِ الماء.
متموّجةً كأنّما تَلدُ الظلالُ نسلاً منالحبالِ المشدودة.
إلى كوثلِ الفجيعة.
هكذا إليألقها، هكذا الخسارةُ إلى ألقها.
بأسرى يتقاذفون الفجرَ كالوسائد.
ويتأمّلونالفردوسَ المذعورة
متشبثاً بستارة المسرح ...
والمُوفدونَ إلى هذا الليلِ ليبنوا أدْراجَهُ اللولبيَّةِ يُبعثرونَالرّخامَ الذي حَملُوه.
أمَّا المَشهدُ المقامُ على أنقاضِ حالهِ فهوَ على حالهِ , والحيلةُ على حالِها.
والموتُ وحدَهُ الأكثرُ وحدةً بينَ الأسرى.
لكنْ ما الذييفعلهُ الموتُ هنا ..؟!
ما الذي يَفعلُهُ الموتُ السكرانُ ذو الدوارِ الأشَد وهوَ يَرمي بثيابِه ِإلى الأرواح ..؟ !!
ما الذي يفعله الموت المُسطّر بأقلامِهِ على الفُكاهةِ النائمةِ ،كورقةٍ مديدةٍ بينَ شعرٍ نائمٍ وأنينٍ يقظان ؟!
ما الذي يفعله الموت شَريكي في هذهِالبُرهةِ التي تتأصلُ بِجذورِ كجذورِ التين ، وبَراعِمَ من شعاعٍ يَنثرَ المَغيبَ على أثداءِشقيقاتِهِ ؟!
ما الذي يفعلهُ الموتُ القادمُ بي إلى هذرِهِ ؟ !
ما الذي يفعله الموتالذي أضْجَرَ الشهودَ بهرجِهِ ,وخرجَ معَ الخارجينَ من البابِ ذاتهِ يفضي إلى الحياة ؟!
ما الذي يفعله بالموت أسيري ؟! وأنا الحائرُ في تدبيرِ زنازينَ مضيئةٍ تليقُبأسرايَ وبي ؟!
أتَتمهّلُ الحقيقةَ في اقترابِها من القيدِ الذي أشدّ بهِ رُسغي إلى رُسغالريح ؟!
أمّا المشهدُ فليبقَ على فراغِهِ .
لأنّني سأستعجلُ في إبرامِ العقدِ ذاك.
الذي يقدمُ الهواءَ غريقاً إلى زَبدي.
وسأعلّمُ نفسيَ مشافهاتِها الكبيرةَ بلسانِمقطوع ٍ.
فالأمر كلّهُ بُرهةً في يَقينٍ منكبٍ على الرُّتوقِ كإسكافية.
سأبوح بي للأرق ِالذي يبوحُ بقدرهِ للمياه.
ستبوح بي.. ستبوح المياه بي للسكون الجالسِ حافياً أماممُريديه.
وسأقسمُ الهباتِ التي رفعَها الحريقُ إليّ
بينَ اليقينِ والفكاهةِ.
سأتقاسمُ والبرد الضاحك الشتاءَ أنا اللهبيَّ.
تُصبحونَ على خير.
تصبحونعلى ألقٍ.
تصبحون على عدمٍ مدرجٍ في قائمةِ الطعام.
يا.....لروحي المغلوبةِ علىأمومتِها!!...
هذا ما أقولهُ وأنا أغَادرُكم من البابِ الخلفي المفضي إلى الحياة.
لكن أسرايَ يبقون هنا في انتظار أن أحرّرَ الأزلَ من الحُمّى.
وأسرايَ ملكُمشاغِلهم.
يدبرون ليعذوبةَ المضيّ بالخسارةِ إلى ألقِها.
مباهينَ بسفنٍ ليستْ لهم
يَبسطونَ على الأرض أشرعةً من خيالِ الماء.
متموّجةً كأنّما تَلدُ الظلالُ نسلاً منالحبالِ المشدودة.
إلى كوثلِ الفجيعة.
هكذا إليألقها، هكذا الخسارةُ إلى ألقها.
بأسرى يتقاذفون الفجرَ كالوسائد.
ويتأمّلونالفردوسَ المذعورة
متشبثاً بستارة المسرح ...
وهكذا.. يمضي سليم في صحبة الموت يسطران حقائق المشهد الآخر من ذوات
البشر المفقودة.. موكب الريح في عقيدتها تبثّ لك الهيئة المنتزعة
من روحك المغلوبة على أمرها .. يرسمان دوائر الصمت ليطلّ عــــرش
الخيال ... فقد تَغلغلَ " مالا راميه " في دلالات الحروف يبتدع الموسيقا
وتغلغل مزيج سليم في ذوات الأركان يكتشف كرديتكَ التي فقدتها وأنت
تلاحق الخبز .. وهو يلاحق أطيافاً .. كلنا سليم .. لكن علينا أن نركب معه
في زيارة لمماك الكورد مما لك الإنسان إيّما كان ..... بارزانو
من روحك المغلوبة على أمرها .. يرسمان دوائر الصمت ليطلّ عــــرش
الخيال ... فقد تَغلغلَ " مالا راميه " في دلالات الحروف يبتدع الموسيقا
وتغلغل مزيج سليم في ذوات الأركان يكتشف كرديتكَ التي فقدتها وأنت
تلاحق الخبز .. وهو يلاحق أطيافاً .. كلنا سليم .. لكن علينا أن نركب معه
في زيارة لمماك الكورد مما لك الإنسان إيّما كان ..... بارزانو