حقاً فعندما يراق مداد القلم وهو في حالة عطاء لتهمي عبراته ابداع ..
و يراق مداده اشراق و فائدة و إنس ........... ( القلم و ما ادراك ما القلم )
انها اول آلة خلقت و بداية ما أمرت من لدن الاله ان يكتب .... ؟
و هي أقدس و أعز آلة تناولتها يد بشرية من بعد كتاب الله ( القرآن الكريم ) ...
لي معها قصة ود عتيقة ... و ثمة حالة ادمان اعيشه برفقة اليراع ... فمنذ نعومة اظفاري .. وانا بالكاد اتناول القلم
احسست حينها ان لي معه طقس حميم ... فهو لا يكاد يفارق اناملي ... و نادرا ما يركن الى خلوة ..
و من القليل ما يؤوب الى غفوة ...به توق ان يستقر بين اصبعي ... و بي حنين دائم الى احتضانه ...
كلانا ينتمي للآخر بجذور ضاربة في القدم ...
لطالما نفث القلم عن احدهم زفرة .. و مرارا كان سبب سعادة و كثيرا ما اطلق فراشات الامل ..
ونثر حمامات البشرى .. فضلاً عن ما له من تأثير في اشعال الهمم .. و دفع الامم ..
... فهل يا أصدقائي لديكم ما لدي مع قلمي من مشاعر ... ؟ ! ليت شعري أ عندكم مثل هذه الحالة من الود ...
لا اشك في ذلك فالذي قد سلك سبيل الادب لا بد له ان يخالل القلم .. و القلم يجاور العلم ... اذن عظيم عنوان ننتسب اليه ... وكبير شأن ننتمي له
و آفة القلم ان لا ندعه جانبا طويلا فقد يحرن و يغدو كالولد العاق عند اهماله و لا يسلمنا بعدئذ زمامه و يُنيلنا حينها جيده .....
و طوبى لمن يمتلك يراعا مطواعا .. لينا" سهلا" مرنا" تهطل منه درر هي الؤلؤ ندرة .. و تهمي من سحائبه
مزن هي العنبر ضوعاً ... و يتدفق من شرايينه دم هو العقيق عراقة و لوناً....
... مهما ارخيت العنان لبياني ان يخوض في بحر و خضم هذا الامر لرأيتني لا افيه حقه.....
يكفي انه جامعنا في هذا المنتدى ان كان من خلال ضغط الانامل على ازرار الكيبورد ............
او تناوله مباشرة ... فالقلم ما زال و لما يزل اجمل و ارقى و اسمى منظر نزين به جيوبنا ............
و ندفئ به اناملنا .. و نعطر بمداده ثيابنا .. و اخيرا قارئ العزيز اتذكر قولا لأحدهم مفاده : ( الحبر عطر الادباء ) و ما ذكر مداده إلا ذكره .....
اذن هذه دعوة ان نعطر به ثيابنا ....
و ندعه يرقد بحنان قرب ذاكرتنا هذا ان آب الى غفوة .....
وإلا ليكون سكناه اناملنا ....................
و يراق مداده اشراق و فائدة و إنس ........... ( القلم و ما ادراك ما القلم )
انها اول آلة خلقت و بداية ما أمرت من لدن الاله ان يكتب .... ؟
و هي أقدس و أعز آلة تناولتها يد بشرية من بعد كتاب الله ( القرآن الكريم ) ...
لي معها قصة ود عتيقة ... و ثمة حالة ادمان اعيشه برفقة اليراع ... فمنذ نعومة اظفاري .. وانا بالكاد اتناول القلم
احسست حينها ان لي معه طقس حميم ... فهو لا يكاد يفارق اناملي ... و نادرا ما يركن الى خلوة ..
و من القليل ما يؤوب الى غفوة ...به توق ان يستقر بين اصبعي ... و بي حنين دائم الى احتضانه ...
كلانا ينتمي للآخر بجذور ضاربة في القدم ...
لطالما نفث القلم عن احدهم زفرة .. و مرارا كان سبب سعادة و كثيرا ما اطلق فراشات الامل ..
ونثر حمامات البشرى .. فضلاً عن ما له من تأثير في اشعال الهمم .. و دفع الامم ..
... فهل يا أصدقائي لديكم ما لدي مع قلمي من مشاعر ... ؟ ! ليت شعري أ عندكم مثل هذه الحالة من الود ...
لا اشك في ذلك فالذي قد سلك سبيل الادب لا بد له ان يخالل القلم .. و القلم يجاور العلم ... اذن عظيم عنوان ننتسب اليه ... وكبير شأن ننتمي له
و آفة القلم ان لا ندعه جانبا طويلا فقد يحرن و يغدو كالولد العاق عند اهماله و لا يسلمنا بعدئذ زمامه و يُنيلنا حينها جيده .....
و طوبى لمن يمتلك يراعا مطواعا .. لينا" سهلا" مرنا" تهطل منه درر هي الؤلؤ ندرة .. و تهمي من سحائبه
مزن هي العنبر ضوعاً ... و يتدفق من شرايينه دم هو العقيق عراقة و لوناً....
... مهما ارخيت العنان لبياني ان يخوض في بحر و خضم هذا الامر لرأيتني لا افيه حقه.....
يكفي انه جامعنا في هذا المنتدى ان كان من خلال ضغط الانامل على ازرار الكيبورد ............
او تناوله مباشرة ... فالقلم ما زال و لما يزل اجمل و ارقى و اسمى منظر نزين به جيوبنا ............
و ندفئ به اناملنا .. و نعطر بمداده ثيابنا .. و اخيرا قارئ العزيز اتذكر قولا لأحدهم مفاده : ( الحبر عطر الادباء ) و ما ذكر مداده إلا ذكره .....
اذن هذه دعوة ان نعطر به ثيابنا ....
و ندعه يرقد بحنان قرب ذاكرتنا هذا ان آب الى غفوة .....
وإلا ليكون سكناه اناملنا ....................