قولي يا شرقيةَ السماتِ
كيفَ أضأتِ في كلماتي
يامنْ جعلتِ الحروف تشدو
من مزيج الصبا والبياتِ
بك اكتشفتُ جمال حرفي
حينَ مررتِ بدَواتي
بكِ اكتشفتُ ربيعَ قلبي
فقبلكِ كانَ كالأمواتِ
تناثرتِ في دمي وروداً
وألواناً من الأغنيات
وملأت أيامي أعياداً
نسيتُ بها ليل دمعاتي
ياحلماً يبعثُ السكونَ
لقلبٍ يبحثُ عن منجاةِ
كيفَ أصفُ جنونَ لحنٍ
في زهرِ ضفافهِ حياتي
مازلتُ في روضاتِ عينيكِ
طفلاً يركضُ في الطرقاتِ
يضحكُ .. يرقص ويغنّي
مثل الحمامِ والقبّراتِ