
بهاللحظات وأنا بجنبِكْ وأنتِ وعم تكتبي، حركة أصابعِكْ عاللاب توب أكثر ليونة من حركة أصابعي، ملزوقة أصابعِك بالحروف أكتر، وصوت الطقطقة تبع الأزرار ناعم رقيق وانسيابي، لم تكن أصابعُكِ لتسقط على الحروف مدوية من علِ، وهيك بلَّشت ألعب دور المضمحل أمامكِ، لأنِّكْ عم تكتبي، ما لازم تحسّي بوجودي، لازم أكون عدم
.
بهاللحظات، لا تتحرك، لا تخليها تشعر بوجودك، لا تشوش على الفتاة التي تكتب بهاللحظات، أنتَ لا شيء، لاشيء، لا شيء، لا شيء أبداً، ولا حتى مطر صيف خفيف
.
بلحظات متل هاللحظات، ما بكون عم أنتظر شي، حدا، حالة، قصة، ما بكون عم أنتظر شي، حتى ما بكون عم فكّر بشي، بس في شي، في شي ما بيجوز تعرفه، ما بيصير تزعج حيطانه الرقيقة، يمكن تحرقها إذا عرفتها، بس إذا أنتِ عرفتيها بيكون حرقتها وكبيت فوقها مي، بيصفّى هالشي شغلة محروقة ومطفاية، ومو صفيان منها غير لونها الأسود الباكي، وريحة حريق حزين، بهاللحظات بدِّك تعرفي تاريخها بالنسبة إلي، وين كنتُ وقت اللي أجت، وتعرفي كمان تاريخها بالنسبة ألِكْ، وينِكْ هلأ بهاللحظات، وين رجلِكْ، الأهم وين رجلِكْ، مو وين إيدِك الناعمة اللي بتشبه حركة نهر صغير نازل من جبل عالي، لا مو إيدِك المهمة هلأ، حتى لو كانت مسترخية بعصبية خفية على كتفي، لأ مو إيدِك المهمة، ولا عيونِكْ الشيطانية الصبيّة، الشقية، لأ.مو عيونِكْ، ولا حتى شَعرِكْ، بلحظة غبتُ فيه، حسيت لأول مرة بشَعر حدا غيري عم يروح ويجي قدام عيوني اللي شي بيتفتحوا وشي بيتسكروا، بحر..كلاب.. وقطط وسمك ونباتات وديوك وشوربة دجاج بالشعيرية ..وأنتِ..وما بعرف إذا أنا كنتُ، يمكن ما كنتُ، يمكن لأنِّك كنتِ عم تفكري، يمكن لأنِّكْ كنتِ عم تكتبي
بلحظات متل هاللحظات، ما بكون عم أنتظر شي، حدا، حالة، قصة، ما بكون عم أنتظر شي، حتى ما بكون عم فكّر بشي، بس في شي، في شي ما بيجوز تعرفه، ما بيصير تزعج حيطانه الرقيقة، يمكن تحرقها إذا عرفتها، بس إذا أنتِ عرفتيها بيكون حرقتها وكبيت فوقها مي، بيصفّى هالشي شغلة محروقة ومطفاية، ومو صفيان منها غير لونها الأسود الباكي، وريحة حريق حزين، بهاللحظات بدِّك تعرفي تاريخها بالنسبة إلي، وين كنتُ وقت اللي أجت، وتعرفي كمان تاريخها بالنسبة ألِكْ، وينِكْ هلأ بهاللحظات، وين رجلِكْ، الأهم وين رجلِكْ، مو وين إيدِك الناعمة اللي بتشبه حركة نهر صغير نازل من جبل عالي، لا مو إيدِك المهمة هلأ، حتى لو كانت مسترخية بعصبية خفية على كتفي، لأ مو إيدِك المهمة، ولا عيونِكْ الشيطانية الصبيّة، الشقية، لأ.مو عيونِكْ، ولا حتى شَعرِكْ، بلحظة غبتُ فيه، حسيت لأول مرة بشَعر حدا غيري عم يروح ويجي قدام عيوني اللي شي بيتفتحوا وشي بيتسكروا، بحر..كلاب.. وقطط وسمك ونباتات وديوك وشوربة دجاج بالشعيرية ..وأنتِ..وما بعرف إذا أنا كنتُ، يمكن ما كنتُ، يمكن لأنِّك كنتِ عم تفكري، يمكن لأنِّكْ كنتِ عم تكتبي