مدينة تعلن سقوطها أنا
تموت بداخلي تلك السحب التى كانت تبتسم للعابرين
أحمل فوق كفي بقايا من شعاع
أكفنه بين طيات الورق
كان لازال متمسكاً بذلك الخيط الرفيع من داخلي
الذي يحترق
لأرسم به فوق الجدران الباردة
مدينة من الأقنعة
وعلى إمتداد الأرض الجافة يستوطنني الصمت
فلم يعد في حقولي لغة
بعد إعتزال سنابل الحرف أرض الكلمات المترهلة
أقمت تخوم الإغتراب
ورفعت شراع الحزن فوق رحيلي
بشقوق تحيا على ملامح اجزائي
تئن من فرط الوجع
يأخذني ذلك الطيف الغريب من السقوط
لأستكين بألمي عند أقصى حدود للهاوية
أرتدي تللك الغيوم السوداء
ويبلل شعري بكاء المطر
وفوق الصخور يظهر مرسوماً
يعلن يُتمي من أمومة النبض
أغرس بذور خُطايا في الأعماق
لتنزف على مدينتي دموع مكبوتة
علها يوماً تروي غرورك بأوجاعي
محاصرة أنا بخيوط وهمك
بحزن أحذب يمتص النبض الاخير للأنا
تهيم أجزاؤك بين مساحات الجرح
حتى أنبتت فوق غصوني كل فصول الصقيع
أرتشف من الظمأ مزيد من العطش
وينهش حنيني في قلبي ضوء الجوع
خريف ايامي يبطئ ساعاته لأعرف ان نور النهار
ما عاد يمارس طقوسه وما عاديورق فوق الشجر
أعلنت حرباً كي تخرجني منك ..من حدودك
لم يهزمني ذات يوم تردد الشتاء
ولم يحرقني جمر الطقس
وحدك أنت من إقتلعت من داخلي قناع
إنتمائي لأرضك فكنت بين يديك حواء( الضعيفة )
لأتسرب من بين شقوقك وأعلن سقوطي ..
هزمتني جيوش إحتياجي اليك
فلم يعد هناك ما أخاف عليه بعد قسوتك
إحترقَ بقايا الزمن ما بيني وبينك
وتتطايرت فرحتي من حولك
فأي الفضاءات ستتسع كي أبقيك جنون أبتدع قدره
وأواجه حرماني منك بنوع من التمرد الأحمق
توقفت لحظاتنا ها (هنا ) ..
فلننزع تلك الأشواك عن الوعود
سأشيع اخيراً أشواقي الملتهبة لأحرق جمر الرماد
فيما تبقى بيننا من أنين ذاكرة
ما عدت أرى سوى دروب النهاية المعتمة لتنير لي الطريق
وما كان قلبي فيك سوى جزء من حريق
وصمت يردد وسط الظلام
كفاك حديثاً أيها العشق العتيق
عصفت رياح القدر برفات أجزائنا
تراكم علينا غبار العُمر وفتات الصخور
لتزيد المسافات بيني وبينك
أنتزع حلمي من حلمك والون ملامحي بلون الفراق
لأصلب أحزاني وأتساقط حنين يضيع مع الوقت
لأصبح كيان بلا ظل وتختفي ألف طاقة من الصراخ
وفي ذهول أحدق في تلك الفراغات الصغيرة من سقوطي
أي حُب كان الذي جعلني أنزفك ..؟!!
وأنعكس في ضوء الفضاء دون قوس قزح
لتغطيني سماء لا يدركها ميلاد فجر ولا يدركها موت نهار
مقيدة بين فاصلة الروح والجسد
بقعة باهتة لفصول الحياة
يكسوها الفرح بملامح جليد
يدركني الإختناق كبحور من رمال تتسرب من الإنتظار
الان لم يعد يمزجنا تراب أو لحظة تبرق خلسة
سأتركك لتعود كما أنت
سأحمل كفن حكايتنا وأدفنه فى تلك الألفة الجائعة
في مواسم الرحيل
لأترجم رغباتنا التي كانت بشئ من مستحيل
سأرتدي وشاح الحداد وأعلق فوق وجهى بسمة إحتضار
اليوم يا سيدي سأفتح مراسم العزاء على سقوط مدينتي
فلتقم السرادق
ولنعلن السيادة للسيد (الحزن)
لأودع حبك بشغف كاهنة الألم
وأنسج من حنجرتي أوتاراً تبتهل بعدك تراتيل النهاية
وأعود بعدك للحياة
لأجد العزاء بأن
حبك ما كان إلا لحظات ومضت..
تموت بداخلي تلك السحب التى كانت تبتسم للعابرين
أحمل فوق كفي بقايا من شعاع
أكفنه بين طيات الورق
كان لازال متمسكاً بذلك الخيط الرفيع من داخلي
الذي يحترق
لأرسم به فوق الجدران الباردة
مدينة من الأقنعة
وعلى إمتداد الأرض الجافة يستوطنني الصمت
فلم يعد في حقولي لغة
بعد إعتزال سنابل الحرف أرض الكلمات المترهلة
أقمت تخوم الإغتراب
ورفعت شراع الحزن فوق رحيلي
بشقوق تحيا على ملامح اجزائي
تئن من فرط الوجع
يأخذني ذلك الطيف الغريب من السقوط
لأستكين بألمي عند أقصى حدود للهاوية
أرتدي تللك الغيوم السوداء
ويبلل شعري بكاء المطر
وفوق الصخور يظهر مرسوماً
يعلن يُتمي من أمومة النبض
أغرس بذور خُطايا في الأعماق
لتنزف على مدينتي دموع مكبوتة
علها يوماً تروي غرورك بأوجاعي
محاصرة أنا بخيوط وهمك
بحزن أحذب يمتص النبض الاخير للأنا
تهيم أجزاؤك بين مساحات الجرح
حتى أنبتت فوق غصوني كل فصول الصقيع
أرتشف من الظمأ مزيد من العطش
وينهش حنيني في قلبي ضوء الجوع
خريف ايامي يبطئ ساعاته لأعرف ان نور النهار
ما عاد يمارس طقوسه وما عاديورق فوق الشجر
أعلنت حرباً كي تخرجني منك ..من حدودك
لم يهزمني ذات يوم تردد الشتاء
ولم يحرقني جمر الطقس
وحدك أنت من إقتلعت من داخلي قناع
إنتمائي لأرضك فكنت بين يديك حواء( الضعيفة )
لأتسرب من بين شقوقك وأعلن سقوطي ..
هزمتني جيوش إحتياجي اليك
فلم يعد هناك ما أخاف عليه بعد قسوتك
إحترقَ بقايا الزمن ما بيني وبينك
وتتطايرت فرحتي من حولك
فأي الفضاءات ستتسع كي أبقيك جنون أبتدع قدره
وأواجه حرماني منك بنوع من التمرد الأحمق
توقفت لحظاتنا ها (هنا ) ..
فلننزع تلك الأشواك عن الوعود
سأشيع اخيراً أشواقي الملتهبة لأحرق جمر الرماد
فيما تبقى بيننا من أنين ذاكرة
ما عدت أرى سوى دروب النهاية المعتمة لتنير لي الطريق
وما كان قلبي فيك سوى جزء من حريق
وصمت يردد وسط الظلام
كفاك حديثاً أيها العشق العتيق
عصفت رياح القدر برفات أجزائنا
تراكم علينا غبار العُمر وفتات الصخور
لتزيد المسافات بيني وبينك
أنتزع حلمي من حلمك والون ملامحي بلون الفراق
لأصلب أحزاني وأتساقط حنين يضيع مع الوقت
لأصبح كيان بلا ظل وتختفي ألف طاقة من الصراخ
وفي ذهول أحدق في تلك الفراغات الصغيرة من سقوطي
أي حُب كان الذي جعلني أنزفك ..؟!!
وأنعكس في ضوء الفضاء دون قوس قزح
لتغطيني سماء لا يدركها ميلاد فجر ولا يدركها موت نهار
مقيدة بين فاصلة الروح والجسد
بقعة باهتة لفصول الحياة
يكسوها الفرح بملامح جليد
يدركني الإختناق كبحور من رمال تتسرب من الإنتظار
الان لم يعد يمزجنا تراب أو لحظة تبرق خلسة
سأتركك لتعود كما أنت
سأحمل كفن حكايتنا وأدفنه فى تلك الألفة الجائعة
في مواسم الرحيل
لأترجم رغباتنا التي كانت بشئ من مستحيل
سأرتدي وشاح الحداد وأعلق فوق وجهى بسمة إحتضار
اليوم يا سيدي سأفتح مراسم العزاء على سقوط مدينتي
فلتقم السرادق
ولنعلن السيادة للسيد (الحزن)
لأودع حبك بشغف كاهنة الألم
وأنسج من حنجرتي أوتاراً تبتهل بعدك تراتيل النهاية
وأعود بعدك للحياة
لأجد العزاء بأن
حبك ما كان إلا لحظات ومضت..
