كول نار
Kurd Day Team
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بسم الله الرحمن الرحيم
عن على بن ابي طالب رضي الله عنه انه قال
(سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن فضائل التروايح في شهر رمضان فقال:
يخرج المؤمن من ذنب في اول ليلة كيوم ولدته امه.)
في الليلة الثانية : يغفر له ولا بويه وان كانا مؤمنين
في الليلة الثالثة : ينادي ملك من تحت العرش غفر الله ما تقدم من ذبنك
في الليلة الرابعة : له من الاجر قراءة التوراة والانجيل والفرقان
في الليلة الخامسة:اعطاه الله تعالى مثل من صلى في المسجد الحرام ومسجد المدينة ومسجدالاقصى
في الليلة السادسة : اعطاه الله تعالى ثواب من طاف في البيت المعمور ويستغفر له كل حجر
في الليلة السابعة : فكأنما ادرك موسى عليه السلام ونصره على فرعون وهامان
في الليلة الثامنة: اعطاه الله تعالى ما اعطى ابراهيم عليه السلام
في الليلة التاسعة: فكأنما عبد الله تعالى عبادة النبي عليه السلام
في الليلة العاشرة : رزقه الله تعالى خيرالدنيا والاخرة
في الليلةالحادية عشر: يخرج من الدنيا كيوم ولد من بطن امه
في الليلة الثانية عشر: جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر
في الليلة الثالثة عشر: جاء يوم القيامة آمنا من كل سوء
في الليلة الرابعةعشر: جاءت الملائكة ليشهدون له انه قد صلى التراويح فلايحاسبه الله يوم القيامة
وفي الليلة الخامسة عشر: تصلي عليه الملائكة وحملة العرش والكرسي
وفي الليلة السادسة عشر: كتب لهالله براءة النجاة من النار والدخول في الجنة
وفي الليلة السابعة عشر: يعطي مثل ثواب الانبياء
وفي الليلة الثامنة عشر: نادى ملك يا عبد الله ان الله رضى عنك وعن والديك
وفي الليلة التاسعةعشر: يرفع الله درجاته
وفيالليلة العشرين: يعطى ثواب الشهداء والصالحين
وفي الليلة الحادية والعشرين: بنى له بيتا في الجنة من النور
وفي الليلة الثانية والعشرين : جاء يوم القيامة آمنا من كل غم و هم
وفي الليلة الثالثة والعشرين: بنى الله له مدينة في الجنة
وفي الليلة الرابعة والعشرين : قال له اربع وعشرون دعوه مستجابة
وفي الليلة الخامسة والعشرين؟ يرفع الله له عذاب القبر
وفيالليلة السادسة والعشرين: يرفع الله له ثواب اربعين عاما
وفي الليلةالسابعة والعشرين: جاء يوم القيامة على الصراط المستقيم كالبرق الخاطف
وفيالليلة الثامنة والعشرين: يرفع الله له الف درجة في الجنة
وفي الليلةالتاسعة والعشرين : اعطاه الله ثوابه الف حجة مقبولة
وفي الليلة الثلاثين: يقول الله يا عبدي كُل من ثمار الجنة وغسل من ماء السلسبيل واشرب من ماء الكوثر اناربك وانت عبدي .
وعن عائشة رضى الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذبنه )
اللهم نسألك العفو والمغفرة .
تعريف التراويح
هي الصلاة التي تصلى جماعة في ليالي رمضان، والتراويح جمع ترويحة، سميت بذلك لأنهم كانوا أول ما اجتمعوا عليها يستريحون بين كل تسليمتين، كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله، وتعرف كذلك بقيام رمضان
حكمها
سنة، وقيل فرض كفاية ، وهي شعار من شعارات المسلمين في رمضان
دليل الحكم
قيام رمضان في جماعة مشروع سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يداوم عليه خشية أن يفرض، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد، وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصٌلِّي بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عَجَزَ المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال: أما بعد فإنه لم يخف عليِّ مكانكم، ولكني خشيتٌ أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك".
ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأٌمن فرضها أحيا هذه السنة عمر رضي الله عنه، فقد خرج البخاري في صحيحه عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال: "خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلةً في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرَّهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أٌبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ـ يريد آخر الليل ـ وكان الناس يقومون أوله".
قلت: مراد عمر بالبدعة هنا البدعة اللغوية، وإلا فهي سنة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم وأحياها عمر الذي أٌمرنا بالتمسك بسنته: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ" الحديث.
فضلها
لقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحض على قيام رمضان ورغب فهي ولم يعزم، وما فتئ السلف الصالح يحافظون عليها، فعلى جميع المسلمين أن يحيوا سنة نبيهم وألا يتهاونوا فيها ولا يتشاغلوا عنها بما لا فائدة منه، فقد قرن صلى الله عليه وسلم بين الصيام والقيام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قـال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لرمضان من قامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
وفي رواية في الصحيح كذلك عنه: "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
وزاد النسائي في رواية له: "وما تأخر" كما قال الحافظ في الفتح
وقتها
من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر.
وفعلها في آخر الليل أفضل من فعلها في أوله لمن تيسر لهم، واتفقوا عليه ، لقول عمـر رضي الله عنه: "والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون".
عدد ركعاتها
أفضل القيام في رمضان وغيره إحدى عشرة ركعة، وهو ما واظب عليه صلى الله عليه وسلم، كما صح عن عائشة رضي الله عنها وقد سئلت: كيف كانت صلاته صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً".
أجر من صلى مع الإمام حتى ينصرف في رمضان
ليس هناك حد لعدد ركعات القيام في رمضان، فللمرء أن يقيمه بما شاء، سواء كانت صلاته في جماعة أو في بيته ، ولكن يستحب لمن يصلي مع جماعة المسلمين أن ينصرف مع الإمام ويوتر معه، لحديث أبي ذر يرفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم: "إن القوم إذا صلوا مع الإمام حتى ينصرف كتب لهم قيام تلك الليلة".
قال أبو داود رحمه الله: (سمعت أحمد يقول: يعجبني أن يصلي مع الإمام ويوتر معه، قال: وكان أحمد يقوم مع الناس ويوتر معهم).
بسم الله الرحمن الرحيم
عن على بن ابي طالب رضي الله عنه انه قال
(سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن فضائل التروايح في شهر رمضان فقال:
يخرج المؤمن من ذنب في اول ليلة كيوم ولدته امه.)
في الليلة الثانية : يغفر له ولا بويه وان كانا مؤمنين
في الليلة الثالثة : ينادي ملك من تحت العرش غفر الله ما تقدم من ذبنك
في الليلة الرابعة : له من الاجر قراءة التوراة والانجيل والفرقان
في الليلة الخامسة:اعطاه الله تعالى مثل من صلى في المسجد الحرام ومسجد المدينة ومسجدالاقصى
في الليلة السادسة : اعطاه الله تعالى ثواب من طاف في البيت المعمور ويستغفر له كل حجر
في الليلة السابعة : فكأنما ادرك موسى عليه السلام ونصره على فرعون وهامان
في الليلة الثامنة: اعطاه الله تعالى ما اعطى ابراهيم عليه السلام
في الليلة التاسعة: فكأنما عبد الله تعالى عبادة النبي عليه السلام
في الليلة العاشرة : رزقه الله تعالى خيرالدنيا والاخرة
في الليلةالحادية عشر: يخرج من الدنيا كيوم ولد من بطن امه
في الليلة الثانية عشر: جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر
في الليلة الثالثة عشر: جاء يوم القيامة آمنا من كل سوء
في الليلة الرابعةعشر: جاءت الملائكة ليشهدون له انه قد صلى التراويح فلايحاسبه الله يوم القيامة
وفي الليلة الخامسة عشر: تصلي عليه الملائكة وحملة العرش والكرسي
وفي الليلة السادسة عشر: كتب لهالله براءة النجاة من النار والدخول في الجنة
وفي الليلة السابعة عشر: يعطي مثل ثواب الانبياء
وفي الليلة الثامنة عشر: نادى ملك يا عبد الله ان الله رضى عنك وعن والديك
وفي الليلة التاسعةعشر: يرفع الله درجاته
وفيالليلة العشرين: يعطى ثواب الشهداء والصالحين
وفي الليلة الحادية والعشرين: بنى له بيتا في الجنة من النور
وفي الليلة الثانية والعشرين : جاء يوم القيامة آمنا من كل غم و هم
وفي الليلة الثالثة والعشرين: بنى الله له مدينة في الجنة
وفي الليلة الرابعة والعشرين : قال له اربع وعشرون دعوه مستجابة
وفي الليلة الخامسة والعشرين؟ يرفع الله له عذاب القبر
وفيالليلة السادسة والعشرين: يرفع الله له ثواب اربعين عاما
وفي الليلةالسابعة والعشرين: جاء يوم القيامة على الصراط المستقيم كالبرق الخاطف
وفيالليلة الثامنة والعشرين: يرفع الله له الف درجة في الجنة
وفي الليلةالتاسعة والعشرين : اعطاه الله ثوابه الف حجة مقبولة
وفي الليلة الثلاثين: يقول الله يا عبدي كُل من ثمار الجنة وغسل من ماء السلسبيل واشرب من ماء الكوثر اناربك وانت عبدي .
وعن عائشة رضى الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذبنه )
اللهم نسألك العفو والمغفرة .
تعريف التراويح
هي الصلاة التي تصلى جماعة في ليالي رمضان، والتراويح جمع ترويحة، سميت بذلك لأنهم كانوا أول ما اجتمعوا عليها يستريحون بين كل تسليمتين، كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله، وتعرف كذلك بقيام رمضان
حكمها
سنة، وقيل فرض كفاية ، وهي شعار من شعارات المسلمين في رمضان
دليل الحكم
قيام رمضان في جماعة مشروع سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يداوم عليه خشية أن يفرض، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد، وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصٌلِّي بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عَجَزَ المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال: أما بعد فإنه لم يخف عليِّ مكانكم، ولكني خشيتٌ أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك".
ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأٌمن فرضها أحيا هذه السنة عمر رضي الله عنه، فقد خرج البخاري في صحيحه عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال: "خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلةً في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرَّهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أٌبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ـ يريد آخر الليل ـ وكان الناس يقومون أوله".
قلت: مراد عمر بالبدعة هنا البدعة اللغوية، وإلا فهي سنة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم وأحياها عمر الذي أٌمرنا بالتمسك بسنته: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ" الحديث.
فضلها
لقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحض على قيام رمضان ورغب فهي ولم يعزم، وما فتئ السلف الصالح يحافظون عليها، فعلى جميع المسلمين أن يحيوا سنة نبيهم وألا يتهاونوا فيها ولا يتشاغلوا عنها بما لا فائدة منه، فقد قرن صلى الله عليه وسلم بين الصيام والقيام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قـال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لرمضان من قامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
وفي رواية في الصحيح كذلك عنه: "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
وزاد النسائي في رواية له: "وما تأخر" كما قال الحافظ في الفتح
وقتها
من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر.
وفعلها في آخر الليل أفضل من فعلها في أوله لمن تيسر لهم، واتفقوا عليه ، لقول عمـر رضي الله عنه: "والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون".
عدد ركعاتها
أفضل القيام في رمضان وغيره إحدى عشرة ركعة، وهو ما واظب عليه صلى الله عليه وسلم، كما صح عن عائشة رضي الله عنها وقد سئلت: كيف كانت صلاته صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً".
أجر من صلى مع الإمام حتى ينصرف في رمضان
ليس هناك حد لعدد ركعات القيام في رمضان، فللمرء أن يقيمه بما شاء، سواء كانت صلاته في جماعة أو في بيته ، ولكن يستحب لمن يصلي مع جماعة المسلمين أن ينصرف مع الإمام ويوتر معه، لحديث أبي ذر يرفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم: "إن القوم إذا صلوا مع الإمام حتى ينصرف كتب لهم قيام تلك الليلة".
قال أبو داود رحمه الله: (سمعت أحمد يقول: يعجبني أن يصلي مع الإمام ويوتر معه، قال: وكان أحمد يقوم مع الناس ويوتر معهم).