في الصيف تتعرض الأغذية بأنواعها للفساد جراء حرارة الجو حيث يسهل فساد الطعام بمجرد تركه خارج الثلاجة لبعض الوقت ويمكن لتغير بسيط في طعم الأكل سيء التخزين أن يقود للإصابة بالتسمم الغذائي ما يوجب التنبه بدقة إلى مدى صحة حفظ الطعام سواء في البيت أو خارجه.
تحدثت سمر (23 عاما) لنشرة سانا الصحية عن تجاربها الغذائية الصيفية السيئة كما سمتها فقد تعرضت وطفلاها لسبع حالات تسمم متفرقة الصيف الحالي منها ما كان ناجما عن اختلاط سمك مع مشتقات الألبان ومنها بسبب تناول أغذية معلبة فقدت صلاحيتها الغذائية بسبب سوء التخزين رغم عدم انقضاء مدة الصلاحية المحددة على العلبة.
وقالت سمر: في الصيف تكثر النزهات العائلية ولا يكاد الأهل ينتبهون إلى كل ما يشتريه أولادهم بل إن التدقيق على الأكل والشرب في أوقات المرح قد يغدو مصدر تنغيص على الأطفال مشيرة إلى أن المثلجات الملونة المكشوفة هي أكثر ما يغري طفليها وأنها تضطر غالبا تحت إلحاحهما إلى شرائها لهما رغم علمها بأن حرارة الجو تزيد من تكاثر البكتريا بمجرد كون الطعام مكشوفا.
وأعربت عن شكوكها بأن إحدى حالات التسمم التي أصابتها كانت بسبب وضعها اللحم الني في أول رفوف البراد بعد إخراجه من الثلاجة ما جعل القطرات تتساقط منه على أطعمة تحته تم تناولها فيما بعد.
أما وداد الأم لستة أولاد فقالت: تعرض اثنان من أولادي الشبان للتسمم قبل أسبوعين من طعام حضرته بنفسي موضحة أنها أدخلت الطعام للبراد وأخرجته مرارا وهى تنتظر عودتهما من عملهما وكان هذا التقلب بين الحرارة والبرودة سببا في تغير الطعم ما تلاه حدوث التسمم.
من جهته قال طبيب الأمراض الداخلية حسان جورية إن مريضا من بين كل ستة مرضى من زبائنه في الصيف يكون مصابا بالتسمم الغذائي أو أعراضه الأولية مضيفا أن الأعراض عموما تتجلى في ارتفاع الحرارة وانخفاض الضغط إضافة إلى القيء والإسهال وزيادة إفراز اللعاب.
وتابع إن سرعة ظهور أعراض التسمم وحدتها تتناسب مع جرعة الجراثيم التي تدخل جوف الإنسان إضافة إلى تناسبها مع خطورة تكاثر البكتيريا في الطعام في درجات حرارية مناخية عالية لساعات أو لأيام مشيرا إلى أن أنواع الأطعمة التي تكون عرضة للتأثر بالجراثيم والبكتيريا هي اللحوم التي يعاد طبخها أكثر من مرة والحلويات والحساء والحليب والكريمات المصنعة لافتا إلى أن دراسات عالمية رصدت حالات التسمم الغذائي جراء تناول الرز الذي يعاد تسخينه بعد أن يترك مكشوفا وفى أجواء غير مناسبة.
وحذر د. جورية من إهمال استشارة الطبيب في حال ظهور هذه الأعراض لأنها قد تتضاعف لدرجة خطيرة أو قد تكون أعراضا لما يتجاوز مجرد التسمم إلى الإصابة بالتيفوئيد أو الكوليرا أو حتى التهاب الكبد الوبائي وأوصى الدكتور جورية كإجراء أولي ريثما تعرض الحالة على الطبيب بتأمين الاسترخاء للمريض مع الإكثار من شرب السوائل وخصوصا الشاي لخواصه المضادة للإسهال والزنجبيل المساعد على وقف القيء والغثيان إضافة إلى عصير الجزر لغناه بالمعادن التي تعوض ما يفقده الجسم.
أما عن الوقاية فأكد الطبيب أولا على مراعاة أبسط القواعد أثناء إعداد الطعام بدءا من غسيل اليدين والحرص على قص الأظافر قبل تحضير الوجبة لأن أي ملجأ للأوساخ يعتبر أفضل مكان لتكاثر البكتريا مرورا بضرورة غسل الفاكهة والخضار ولاسيما الورقية منها بمواد معقمة مشيرا إلى عدم إهمال طهو اللحم جيدا بما يقتل بكتريا السالمونيلا.
ووجه د. جورية الى أهمية مراعاة أن تكون اللحوم والأسماك هي آخر ما يتم شراؤه خلال التسوق منعا لفسادها في الجو الحار أثناء الطريق الى البيت، وان توضع في اكياس منفصلة تماما عن باقي المشتروات منعا من تسرب مائها الى الأغذية الأخرى.
تحدثت سمر (23 عاما) لنشرة سانا الصحية عن تجاربها الغذائية الصيفية السيئة كما سمتها فقد تعرضت وطفلاها لسبع حالات تسمم متفرقة الصيف الحالي منها ما كان ناجما عن اختلاط سمك مع مشتقات الألبان ومنها بسبب تناول أغذية معلبة فقدت صلاحيتها الغذائية بسبب سوء التخزين رغم عدم انقضاء مدة الصلاحية المحددة على العلبة.
وقالت سمر: في الصيف تكثر النزهات العائلية ولا يكاد الأهل ينتبهون إلى كل ما يشتريه أولادهم بل إن التدقيق على الأكل والشرب في أوقات المرح قد يغدو مصدر تنغيص على الأطفال مشيرة إلى أن المثلجات الملونة المكشوفة هي أكثر ما يغري طفليها وأنها تضطر غالبا تحت إلحاحهما إلى شرائها لهما رغم علمها بأن حرارة الجو تزيد من تكاثر البكتريا بمجرد كون الطعام مكشوفا.
وأعربت عن شكوكها بأن إحدى حالات التسمم التي أصابتها كانت بسبب وضعها اللحم الني في أول رفوف البراد بعد إخراجه من الثلاجة ما جعل القطرات تتساقط منه على أطعمة تحته تم تناولها فيما بعد.
أما وداد الأم لستة أولاد فقالت: تعرض اثنان من أولادي الشبان للتسمم قبل أسبوعين من طعام حضرته بنفسي موضحة أنها أدخلت الطعام للبراد وأخرجته مرارا وهى تنتظر عودتهما من عملهما وكان هذا التقلب بين الحرارة والبرودة سببا في تغير الطعم ما تلاه حدوث التسمم.
من جهته قال طبيب الأمراض الداخلية حسان جورية إن مريضا من بين كل ستة مرضى من زبائنه في الصيف يكون مصابا بالتسمم الغذائي أو أعراضه الأولية مضيفا أن الأعراض عموما تتجلى في ارتفاع الحرارة وانخفاض الضغط إضافة إلى القيء والإسهال وزيادة إفراز اللعاب.
وتابع إن سرعة ظهور أعراض التسمم وحدتها تتناسب مع جرعة الجراثيم التي تدخل جوف الإنسان إضافة إلى تناسبها مع خطورة تكاثر البكتيريا في الطعام في درجات حرارية مناخية عالية لساعات أو لأيام مشيرا إلى أن أنواع الأطعمة التي تكون عرضة للتأثر بالجراثيم والبكتيريا هي اللحوم التي يعاد طبخها أكثر من مرة والحلويات والحساء والحليب والكريمات المصنعة لافتا إلى أن دراسات عالمية رصدت حالات التسمم الغذائي جراء تناول الرز الذي يعاد تسخينه بعد أن يترك مكشوفا وفى أجواء غير مناسبة.
وحذر د. جورية من إهمال استشارة الطبيب في حال ظهور هذه الأعراض لأنها قد تتضاعف لدرجة خطيرة أو قد تكون أعراضا لما يتجاوز مجرد التسمم إلى الإصابة بالتيفوئيد أو الكوليرا أو حتى التهاب الكبد الوبائي وأوصى الدكتور جورية كإجراء أولي ريثما تعرض الحالة على الطبيب بتأمين الاسترخاء للمريض مع الإكثار من شرب السوائل وخصوصا الشاي لخواصه المضادة للإسهال والزنجبيل المساعد على وقف القيء والغثيان إضافة إلى عصير الجزر لغناه بالمعادن التي تعوض ما يفقده الجسم.
أما عن الوقاية فأكد الطبيب أولا على مراعاة أبسط القواعد أثناء إعداد الطعام بدءا من غسيل اليدين والحرص على قص الأظافر قبل تحضير الوجبة لأن أي ملجأ للأوساخ يعتبر أفضل مكان لتكاثر البكتريا مرورا بضرورة غسل الفاكهة والخضار ولاسيما الورقية منها بمواد معقمة مشيرا إلى عدم إهمال طهو اللحم جيدا بما يقتل بكتريا السالمونيلا.
ووجه د. جورية الى أهمية مراعاة أن تكون اللحوم والأسماك هي آخر ما يتم شراؤه خلال التسوق منعا لفسادها في الجو الحار أثناء الطريق الى البيت، وان توضع في اكياس منفصلة تماما عن باقي المشتروات منعا من تسرب مائها الى الأغذية الأخرى.