لقد نفذ الصبرُ وحان
الوقت لأقول لكِ
أنَّ حسنكِ موطنُ الفرح
وأنَّ قلبي طفلٌ وبحر ..
آنَ الأوان لكي
تعلمي أنَّ الربيع والضياء
لوحتان في ثغركِ
المبتسم
صوتكِ هو مزيجٌ
من خرير الجداولِ وغناء
البلابلِ وبوحِ الناياتْ
وأنا في ملعبِ الحنين
لاعبٌ فاشلٌ يفكِّرُ
بالإعتزال ..
ليس ذنبي إن لم تري
دمعتي ،
فيا ليتكِ قرأتِ
الدموع في حروفي ..
لقد حان الوقت لكي
تعلمي من هي سيّدةُ
القصائد
ومن هي الزنبقةُ الأجمل ..
آنَ لكِ أن تدركي
من هي التي إذا أقبلت
جعلت فمي معجماً للزهور