دخلَ أحد المرضى عيادة الطبيب النفسي
* إنّي متعبٌ جداً أيها الطبيب .
* مابك أخبرني
* إنّي يائسٌ ومحبط
*وماذا أيضاً
* أشعرُ أن العالم سجنٌ مظلم ، أشعرُ بضيق ٍ في صدري .
إنّي أعملُ في شركةٍ كبيرة ولا كنَّ مرتبي لا يكفيني أبداً ،
ولستُ مسروراً في عملي وليس لي مكانٌ آخر أعملُ فيه .
*ولماذا لستَ مرتاحاً في عملك
* المدير سببُ علّتي ، إنّه يوبِّخني أمامَ الموظفين بشكل ٍ مستمرّ ،
أكادُ أُجَنّ ، ولا يدور في بالي إلّا فكرةُ قتلِه .
* إنّي متعبٌ جداً أيها الطبيب .
* مابك أخبرني
* إنّي يائسٌ ومحبط
*وماذا أيضاً
* أشعرُ أن العالم سجنٌ مظلم ، أشعرُ بضيق ٍ في صدري .
إنّي أعملُ في شركةٍ كبيرة ولا كنَّ مرتبي لا يكفيني أبداً ،
ولستُ مسروراً في عملي وليس لي مكانٌ آخر أعملُ فيه .
*ولماذا لستَ مرتاحاً في عملك
* المدير سببُ علّتي ، إنّه يوبِّخني أمامَ الموظفين بشكل ٍ مستمرّ ،
أكادُ أُجَنّ ، ولا يدور في بالي إلّا فكرةُ قتلِه .
فكّر الطبيب قليلاً وتذكّرَ جارهُ الطبيب الذي ينافسهُ في هذهِ المهنة
ويسرقُ مرضاه ، وقالَ في نفسهِ إنّ هذا المريض في حالةٍ لا يميّز
فيها بين الصوابِ والخطأ فقرّرَ أن يقنعهُ بقتل هذا الطبيب .
ويسرقُ مرضاه ، وقالَ في نفسهِ إنّ هذا المريض في حالةٍ لا يميّز
فيها بين الصوابِ والخطأ فقرّرَ أن يقنعهُ بقتل هذا الطبيب .
* أنظُر إلّيّ واسمع ما سأقولهُ لك
إنّ هذا المجتمع فاسدٌ أكثر مما تتصوّر وعليكَ أن تنتقمَ لنفسكَ منهم .
ولكن عليكَ أن تبدأ بجاري الطبيب فهو رجلٌ جشع ومادي ويستغلُّ
حاجةَ المرضى لتحقيق ثروة كبيرة ، وأخذَ يُبشِّعُ صورتهُ حتّى أقنعهُ
أنّهُ يشكِّلُ كارثة ًحقيقية على المجتمع .
إنّ هذا المجتمع فاسدٌ أكثر مما تتصوّر وعليكَ أن تنتقمَ لنفسكَ منهم .
ولكن عليكَ أن تبدأ بجاري الطبيب فهو رجلٌ جشع ومادي ويستغلُّ
حاجةَ المرضى لتحقيق ثروة كبيرة ، وأخذَ يُبشِّعُ صورتهُ حتّى أقنعهُ
أنّهُ يشكِّلُ كارثة ًحقيقية على المجتمع .
المريض : فماذا أفعلُ الآن .
* أرى أن تخلِّص العالم من شره ، وتقتلهُ بأسرع وقتٍ ممكن
ومِنْ ثَمَّ إذا أردتْ تلتفتْ إلى مُديركَ الذي هو أقلُّ خطورةً من جاري المجرم .
ومِنْ ثَمَّ إذا أردتْ تلتفتْ إلى مُديركَ الذي هو أقلُّ خطورةً من جاري المجرم .
غادر المريض عيادةَ الطبيب وفي عينَيهِ شرٌ وغضب .
وبعد لحظات دخلت الشرطة عيادة مجد وصاح أحدهم أين القاتل
ثم مسكَ الضابط ذوالبنية الضخمة بكتفهِ وقال لهُ :
هيّا قُمْ
* إلى أين
* هيّا قمْ
* قُمْ استيقظ
وإذا بهِ يستيقظُ على صوتِ زوجتهِ ، وشكَر الله ، فالذي جرى لم يكن سوى كابوساً
قالت زوجتهُ : هيا الفطور جاهز ، أسرع قبل أن تتأخر عن العمل .
وبعد لحظات دخلت الشرطة عيادة مجد وصاح أحدهم أين القاتل
ثم مسكَ الضابط ذوالبنية الضخمة بكتفهِ وقال لهُ :
هيّا قُمْ
* إلى أين
* هيّا قمْ
* قُمْ استيقظ
وإذا بهِ يستيقظُ على صوتِ زوجتهِ ، وشكَر الله ، فالذي جرى لم يكن سوى كابوساً
قالت زوجتهُ : هيا الفطور جاهز ، أسرع قبل أن تتأخر عن العمل .
أكثر ما زعجَ مَجد يدا زوجتهِ الثقيلتين ، فقد كانتْ سمينة ً جداً
وكانَ دائماً يهددها بالطلاق إنْ لم تتخلص من وزنها الزائد .
قام مجد من فراشهِ فغسلَ وجههُ بشكل ٍ سريع جلسَ على المائدة
وكانَ دائماً يهددها بالطلاق إنْ لم تتخلص من وزنها الزائد .
قام مجد من فراشهِ فغسلَ وجههُ بشكل ٍ سريع جلسَ على المائدة
* لقد رأيتُ حلماً مزعجاً
* خيرٌ إن شاء الله
* لم يكن حلماً لقد كانَ كابوساً مرعباً .
فقصَّ عليها ذلك الحُلُم وهي تستمعُ مندهشة
وبعد دقائق ذهبَ إلى عيادته ، وفي الطريق مرّ على عيادة جاره الذي رآهُ في
نومهِ فرأى عيادتهُ مغلقة ، فتفاجئ من ذلك فقد كان من النادر جداً أن يراها
كذلك .
عندما اقترب من العيادة كانت الصاعقة فقد رأى نعوةً بإسم جارهِ الطبيب .
* خيرٌ إن شاء الله
* لم يكن حلماً لقد كانَ كابوساً مرعباً .
فقصَّ عليها ذلك الحُلُم وهي تستمعُ مندهشة
وبعد دقائق ذهبَ إلى عيادته ، وفي الطريق مرّ على عيادة جاره الذي رآهُ في
نومهِ فرأى عيادتهُ مغلقة ، فتفاجئ من ذلك فقد كان من النادر جداً أن يراها
كذلك .
عندما اقترب من العيادة كانت الصاعقة فقد رأى نعوةً بإسم جارهِ الطبيب .
توقفَ قليلاً والدهشة ُ تملؤهُ ثمّ أكمل مسيرهُ إلى عيادتهِ وهو يقولُ في
نفسهِ ما رأيتهُ في حلمي تحقّق سبحانَ الله إنهُ لأمرٌ عجيبٌ حقاً ،
كيف حدثَ هذا .
عندما وصل إلى العيادة كان بانتظارهِ عددٌ من المرضى ،
وعندها بدأ الروتين اليومي ليخرجَ من حالةِ الدهشة
ثمَ نسي الأمرَ تماماً .
بعد خمس ساعات من العمل عاد إلى البيت
استقبلتهُ زوجتهُ كعادتها وسألتهُ :
هل أضع لكَ الغداء
فقالَ لها : ليس الآن . وذهب إلى فراشهِ فاستلقى وأخذ َ
يفكِّرُ بما جرى لصديقهِ الطبيب
ثمّ ابتسمَ وقال : إذا جاءني ذلكَ المريضُ في حلمي ، سأقولُ لهُ
إنّ زوجتي السمينة تشكِّلُ كارثة ً حقيقيّة ً على المجتمع وعليهِ أنْ يتخلّصَ منها
نفسهِ ما رأيتهُ في حلمي تحقّق سبحانَ الله إنهُ لأمرٌ عجيبٌ حقاً ،
كيف حدثَ هذا .
عندما وصل إلى العيادة كان بانتظارهِ عددٌ من المرضى ،
وعندها بدأ الروتين اليومي ليخرجَ من حالةِ الدهشة
ثمَ نسي الأمرَ تماماً .
بعد خمس ساعات من العمل عاد إلى البيت
استقبلتهُ زوجتهُ كعادتها وسألتهُ :
هل أضع لكَ الغداء
فقالَ لها : ليس الآن . وذهب إلى فراشهِ فاستلقى وأخذ َ
يفكِّرُ بما جرى لصديقهِ الطبيب
ثمّ ابتسمَ وقال : إذا جاءني ذلكَ المريضُ في حلمي ، سأقولُ لهُ
إنّ زوجتي السمينة تشكِّلُ كارثة ً حقيقيّة ً على المجتمع وعليهِ أنْ يتخلّصَ منها
بقلمي