هذه الليلة كانت من أروع الليالي ومن أصعبها التي
مررت بها لذلك قررت ان أكتب لكم ..
عساني القى عنكم بعض الحنان..
الى من يبعث الروح في كلماتي
الى بعضي ونفسي .. الى دفء ضلوعي
تخطفني مني الكلمات تعانق حروفها شموس الاشتياق
اكتب ولا اكتب … احس بلا احساس
اعبر بلا شواطىء
هكذا اجد نفسي في عيون الحقيقة
اتنفس من عمقِ قبل ان ابدأ
قليلا منك فأنا من روحك التي امتزجت بروحي
وجاوزت كل الطقوس .. أراني اغوص
أغوص فيك حلما يبتعد عن لحظات نومي
من قال ..!!؟
من قال اني ارغم حروفي كي تفرّ الان من قفصي
من قال اني اسابق اللحظات لأصنع منك عالم من كل شيء
لا انكر
لا انكر اني هجرت الماضي في عينيك وتمنيت لو ان الكون بلون عينيك ينغمس
اتيت واعترفت لي .. وكسرت ذاك الصمت القاتل
فبحت لك وفوقي الكلمات تحمل كل معاني العشق .. ترصد عمر اتعاش قصير
هي لحظات كنت بها معي ولم تكن
سافرت فيك ومازلت اسافر الى وطن بات فيه الحلم والامل والهروب من الضياع والالم
عزيزي .. يا سيـــــــــدي
أتصنع مما اعترانا وجمعنا شباكا نصيد به بقايا حلم غفى بين الجفون ؟؟
سألتك !! أتصنع مما اعترانا وجمعنا شباكا نصيد به بقايا حلم غفى بين الجفون ؟؟
دعنا نوزع الحروف سويا .. فبعض الكلمات تشابه بعضها
وكل اللقاءات تشبه الفراق
لكن ما يميز هذا التدفق ان اللقاء ينبض بالكلمات .. يسافر بين السطور
ان القلوب والأكف اتحدت لتمضي في زمن الغموض
تمضي الى المجهول أملاً برب كريم
دعنا نقلب اي احتمال ونمحو كل المفردات التي قفزت بين السطور دون استئذان
لنحلق ونمضي في دربنا بخطوات تخاف ان تحتضر قبل الوصول
اخلد فيك كما السماء تعانق بقايا السحاب
والهدوء الذي يقبّل ليالي الصيف
ولحظاتي مازالت تنتظرك !!؟
عندما سألوني عن وصفك
حلّقت الدنيا بروحي وحيرتي
كيف اصف الليالي التي تتراقص فيها نسمات الصيف عشقا ؟؟
هل أصف النور المتوهج من قلب السماء حين يغازل ارواح المجتهدين حبا ؟؟
ام لمسات الندى عندما تبوح بأسرارها لأوراق الارض الخضراء ؟؟
هل تسمح لي يا سيدي ان اخبرهم ؟
ان أصف لهم ملاكا بشريا ؟
ان اعلمهم بالعيون العسلية التي يغوص فيها العالم من شده بريقها ؟
والوجنتان اللتان تزهوان بألوان ازهار الربيع عندما تنصت لصوتي ؟
والشفتان اللتان تسكنان عندما تنويان الكلام خجلا وتضيع كل الحروف والمعاني ؟
يا سيـــــــــدي … ربيع الدنيا وابتهاج الزهور ورحيق الياسمين منك انت فقط
ولحظاتي مازالت تنتظرك
حبيبي لقني دروس العزف على اوتار الزمن
ولا تنس حرفا واحدا وان كان يقطر شجن
ولا تبقي نوافذي مشروعه فاني لأخشى
ان تلتهب مقلتاي من فرط المحن
تساقطت تلك الكلمات فوقي كحبات المطر تبلل مشاعري
كما تذوب شمعه اقتربت من الفجر
كشعاع شمس حارق يوقظ حلمي الذي أخذت قيلولة في ظل قلبي ليأسه من حال الزمن
احسست اني فراشة تصافح الزهور من جديد
ولو حة عادت لها الوانها
عندما رسمت الامل من جديد
عندما اراك كما عهدتك
سيدي الكردي العنيد
لا يهدمك ما يهدد بنيان غيرك
كنت فارس لأحلامي ووجدتك في واقعي فارسا
حمل قلبي وحبي وتحدى المحبين لأجلي
كنت احسبها لحظات من عمري وتسنقضي
كانت دموعي تحرق مقلتاي وقلبي ينفطر ألما
كنت على وشك ان اغادر المحطة للنهاية
كانت السماء ستمطر غضبا
والارض تهتز من تحتي
صوتك كان النداء
كلماتك كانت الشفاء
شعرت بروحي في احضانك عندما امسكت بي مجددا
أتعلم هي كلمات بسيطة
حبك أعظم مافي داخلي
بل اعظم مافي الوجود
مررت بها لذلك قررت ان أكتب لكم ..
عساني القى عنكم بعض الحنان..
الى من يبعث الروح في كلماتي
الى بعضي ونفسي .. الى دفء ضلوعي
تخطفني مني الكلمات تعانق حروفها شموس الاشتياق
اكتب ولا اكتب … احس بلا احساس
اعبر بلا شواطىء
هكذا اجد نفسي في عيون الحقيقة
اتنفس من عمقِ قبل ان ابدأ
قليلا منك فأنا من روحك التي امتزجت بروحي
وجاوزت كل الطقوس .. أراني اغوص
أغوص فيك حلما يبتعد عن لحظات نومي
من قال ..!!؟
من قال اني ارغم حروفي كي تفرّ الان من قفصي
من قال اني اسابق اللحظات لأصنع منك عالم من كل شيء
لا انكر
لا انكر اني هجرت الماضي في عينيك وتمنيت لو ان الكون بلون عينيك ينغمس
اتيت واعترفت لي .. وكسرت ذاك الصمت القاتل
فبحت لك وفوقي الكلمات تحمل كل معاني العشق .. ترصد عمر اتعاش قصير
هي لحظات كنت بها معي ولم تكن
سافرت فيك ومازلت اسافر الى وطن بات فيه الحلم والامل والهروب من الضياع والالم
عزيزي .. يا سيـــــــــدي
أتصنع مما اعترانا وجمعنا شباكا نصيد به بقايا حلم غفى بين الجفون ؟؟
سألتك !! أتصنع مما اعترانا وجمعنا شباكا نصيد به بقايا حلم غفى بين الجفون ؟؟
دعنا نوزع الحروف سويا .. فبعض الكلمات تشابه بعضها
وكل اللقاءات تشبه الفراق
لكن ما يميز هذا التدفق ان اللقاء ينبض بالكلمات .. يسافر بين السطور
ان القلوب والأكف اتحدت لتمضي في زمن الغموض
تمضي الى المجهول أملاً برب كريم
دعنا نقلب اي احتمال ونمحو كل المفردات التي قفزت بين السطور دون استئذان
لنحلق ونمضي في دربنا بخطوات تخاف ان تحتضر قبل الوصول
اخلد فيك كما السماء تعانق بقايا السحاب
والهدوء الذي يقبّل ليالي الصيف
ولحظاتي مازالت تنتظرك !!؟
عندما سألوني عن وصفك
حلّقت الدنيا بروحي وحيرتي
كيف اصف الليالي التي تتراقص فيها نسمات الصيف عشقا ؟؟
هل أصف النور المتوهج من قلب السماء حين يغازل ارواح المجتهدين حبا ؟؟
ام لمسات الندى عندما تبوح بأسرارها لأوراق الارض الخضراء ؟؟
هل تسمح لي يا سيدي ان اخبرهم ؟
ان أصف لهم ملاكا بشريا ؟
ان اعلمهم بالعيون العسلية التي يغوص فيها العالم من شده بريقها ؟
والوجنتان اللتان تزهوان بألوان ازهار الربيع عندما تنصت لصوتي ؟
والشفتان اللتان تسكنان عندما تنويان الكلام خجلا وتضيع كل الحروف والمعاني ؟
يا سيـــــــــدي … ربيع الدنيا وابتهاج الزهور ورحيق الياسمين منك انت فقط
ولحظاتي مازالت تنتظرك
حبيبي لقني دروس العزف على اوتار الزمن
ولا تنس حرفا واحدا وان كان يقطر شجن
ولا تبقي نوافذي مشروعه فاني لأخشى
ان تلتهب مقلتاي من فرط المحن
تساقطت تلك الكلمات فوقي كحبات المطر تبلل مشاعري
كما تذوب شمعه اقتربت من الفجر
كشعاع شمس حارق يوقظ حلمي الذي أخذت قيلولة في ظل قلبي ليأسه من حال الزمن
احسست اني فراشة تصافح الزهور من جديد
ولو حة عادت لها الوانها
عندما رسمت الامل من جديد
عندما اراك كما عهدتك
سيدي الكردي العنيد
لا يهدمك ما يهدد بنيان غيرك
كنت فارس لأحلامي ووجدتك في واقعي فارسا
حمل قلبي وحبي وتحدى المحبين لأجلي
كنت احسبها لحظات من عمري وتسنقضي
كانت دموعي تحرق مقلتاي وقلبي ينفطر ألما
كنت على وشك ان اغادر المحطة للنهاية
كانت السماء ستمطر غضبا
والارض تهتز من تحتي
صوتك كان النداء
كلماتك كانت الشفاء
شعرت بروحي في احضانك عندما امسكت بي مجددا
أتعلم هي كلمات بسيطة
حبك أعظم مافي داخلي
بل اعظم مافي الوجود