ما اعذبها الحياة حين نعيشها بالتئام ووئام..
ماأجملها عندما نرى تساقط الندى من على أوراق
الشجيرات , لترسل فوقها خيوطا ذهبيه
منبعثه خلف الغيوم المتناثره لتبزغ شمس الصباح
في كبد السماء..
ما أعذب مسامعنا عندما تطرب لهديل الحمام
رمز السلام..
ما أرقها مناظر اعشاش الطيور التي تحمل
فوقها عدة عصافير..
ما أصفئ نسمائها تلك الزهور ذات الرائحه
الشجيه بألوانها المتناسقه..
ما أصدقها الطبيعه الخلابه بكل مافيها من صفاء,
ونقاء , واشجار وازهار ووريقات,
وقطرات أمطار علقت ببعض الصخور ...
ثم مــــــــــــــاذا ؟؟؟
ما أصعبها حياة الأقلام عندما تجف عن الكتابه
لتصف جفاف المشاعر النـــــــائيه...,
مــا أقساها حياتنا عندما تكون هذه المشاعر وحيده
لاترضخ للاختلاط بمن حولها ..,
ففي بعض الاوقات تختلجنا لحظات من الوحده
القاتله,, التي تجعل تجعل منــا أنسانا اخر
بداخلنا .. صامت الكلمات ,مبعثر الحروف ,
متهشم الاسطر...
الوحده هـــي السكون الذي يخيم على ارواحنا,,
هي أنطواء الى النفس والركون اليها ,,,
فهي بين أوقات الغروب وهمس أصوات المساجد
وبين ظهور النجوم وسطوع القمر
وبين هبوب الرياح التي تأتي تاره مغبره
وتاره تحمل لقاحات الازهار...
لما يخيم علينا في بعض الاحيان شعور
بالوحده وفقدان العالم اجمع مع كونه
يحيط بنا من جميع الجهات ..!!مع كون
وجود بعض الاصدقاء والاقرباء حولنا ؟!
الا أن هذا الشعور يطغي ويتكمن من جميع
أركاننا فنشعر بأننا في عالم متصحر لا حياه فيه,,
ويتردد الى اسماعنا صدأ
أصواتنا وكأننا في هذا الفضاء وحدنا ؟؟
ربما لأننا نفقد المحب الحقيقي لنــا !!
أولربما بعدنا نحن وانطوائنا عند تجمعات
واقعنا فقد نريد أحيانا الهروب
من واقعنا بكل ما نملك من قوى ونتجنب
الظهور او التفكير والتفكير فيه وكأننا
نعيش حياة فلسفيه تفقد كل معانيـــها..
أو ربما نكون قد فقدنا الدفء منذ الصغر!!
منذ سن اللعب واللا مبالاة...
هاهي الوحده تجعل منا ذهنا شاردا
لايريد لأحد سماعه ليدور حول أفكار
قطعية لا أصل لهــا,, وتخيـــلات
غريبه بما نحن نعيشه ...
لترسم في وجوهنـــا بسمه حزينه
وعينان غائرتين ودمعات كقطرات
النــدى وجـــروح دفينه في أعماقــنــا...!
من كتاباتي
عبدالعال
ماأجملها عندما نرى تساقط الندى من على أوراق
الشجيرات , لترسل فوقها خيوطا ذهبيه
منبعثه خلف الغيوم المتناثره لتبزغ شمس الصباح
في كبد السماء..
ما أعذب مسامعنا عندما تطرب لهديل الحمام
رمز السلام..
ما أرقها مناظر اعشاش الطيور التي تحمل
فوقها عدة عصافير..
ما أصفئ نسمائها تلك الزهور ذات الرائحه
الشجيه بألوانها المتناسقه..
ما أصدقها الطبيعه الخلابه بكل مافيها من صفاء,
ونقاء , واشجار وازهار ووريقات,
وقطرات أمطار علقت ببعض الصخور ...
ثم مــــــــــــــاذا ؟؟؟
ما أصعبها حياة الأقلام عندما تجف عن الكتابه
لتصف جفاف المشاعر النـــــــائيه...,
مــا أقساها حياتنا عندما تكون هذه المشاعر وحيده
لاترضخ للاختلاط بمن حولها ..,
ففي بعض الاوقات تختلجنا لحظات من الوحده
القاتله,, التي تجعل تجعل منــا أنسانا اخر
بداخلنا .. صامت الكلمات ,مبعثر الحروف ,
متهشم الاسطر...
الوحده هـــي السكون الذي يخيم على ارواحنا,,
هي أنطواء الى النفس والركون اليها ,,,
فهي بين أوقات الغروب وهمس أصوات المساجد
وبين ظهور النجوم وسطوع القمر
وبين هبوب الرياح التي تأتي تاره مغبره
وتاره تحمل لقاحات الازهار...
لما يخيم علينا في بعض الاحيان شعور
بالوحده وفقدان العالم اجمع مع كونه
يحيط بنا من جميع الجهات ..!!مع كون
وجود بعض الاصدقاء والاقرباء حولنا ؟!
الا أن هذا الشعور يطغي ويتكمن من جميع
أركاننا فنشعر بأننا في عالم متصحر لا حياه فيه,,
ويتردد الى اسماعنا صدأ
أصواتنا وكأننا في هذا الفضاء وحدنا ؟؟
ربما لأننا نفقد المحب الحقيقي لنــا !!
أولربما بعدنا نحن وانطوائنا عند تجمعات
واقعنا فقد نريد أحيانا الهروب
من واقعنا بكل ما نملك من قوى ونتجنب
الظهور او التفكير والتفكير فيه وكأننا
نعيش حياة فلسفيه تفقد كل معانيـــها..
أو ربما نكون قد فقدنا الدفء منذ الصغر!!
منذ سن اللعب واللا مبالاة...
هاهي الوحده تجعل منا ذهنا شاردا
لايريد لأحد سماعه ليدور حول أفكار
قطعية لا أصل لهــا,, وتخيـــلات
غريبه بما نحن نعيشه ...
لترسم في وجوهنـــا بسمه حزينه
وعينان غائرتين ودمعات كقطرات
النــدى وجـــروح دفينه في أعماقــنــا...!
من كتاباتي
عبدالعال