almkurdistan
مراقبة عامة
مَدْخَل :
المُتَّكِئةُ عَلَى مِنْسَأَةِ الانْتِظَارِ ، تَنْسُجُ مِنْ حَنِينِها خُيُوطَ العُمُرِ البَهِيجِ ..
رَبِّ ، وَ صَبَاحُهُمُ الحَزِينُ يَسْتَمْطِرُ الأَمَلَ .. !
::
:
:
أَفَاقَتْ مِنْ سُبَاتِ الحُلْمِ غُصنًا
تَبَــاشِيرُ المَنُـــونِ
وَناَدَتْ -عَلَّ ذِكْرَى الأَمْسِ تُصْغِي –
عَلَامَ رُؤَايَ رَاعِشَةُ اللّحُونِ ؟
وَمَالَتْ نَحْوَ جُدْرِ القَلبِ تُسْلِي
لَوَاعِجَ شَوْقِهَا فِي كُلِّ حينِ
تُقَلِّبُ طَرْفَهَا بِبَئِيسِ لَحْظٍ
تُرَجِّي المُزْنَ لِلأَمَلِ اتْرُكِينِي !
وَرَوِّي جَدْبَ طَيْفِي مِنْ رُؤَاكِ
وَسُوقِي السَّعْدَ غَيثًا وَ امْطِرينِي
سَئِمْتُ الدَّمْعَ لِلأَوْرَاقِ حِبْرًا
تُدْمِي شُجُونِي
سَئِمْتُ الأُغْنِياتِ تَزُورُ دَرْبِي
فَتُنْهِكُ رِحْلَتِي ،تُحْيِي حَنِينِي
أَأَجْثُو ! شَوْقَيَ المُلْتَاعَ يأَسًا !
أَأَرْحَلُ مُرْغَمًا أَرْثِي سِنِيني !
فَيَا للهِ ! وَالأَحْلَامُ حَيْرَى
تُسَائِلُنِي ، فَصِحْتُ بِها دَعِينِي
دَعِينِي يَا مُنًى أَغْفُو إلَيْها
وَهُزِّي جِذْعَ صَبْرِي وَارْقُبِينِي
تُسْاقِطْ مِنْ جَنَى جَلَدَي هَنَاءً
وَأَفْرَاحًا وَقُرْبًا يَحْتَوِينِي
وَمَا مِنْ مُدْنَفٍ إِلَّا سَيَبْرَا
إِذَا لَبَّى لِمَوْلَاهُ " اذْكُرُوْنِي "
{... و كُلُّ مِيْلادٍ مُرْتَقَبٍ وَقَصِيدَتِي البِكْرُ بِخَيْرٍ .
وَامْتِنَانٌ لَا سَاحِلَ لَهُ لِرَفِيقَتِي بَوْحُ خَافِقٍ التَّي كَانَتْ سَنَدِي وَ عَضُدِي فِي خُرُوجِهَا بِهَذِهِ الحُلَّة .
وَلِأَرْوَاحِكُمُ وَمَا تَجُوْدُ بِهِ مِنْ رَأْيٍ السَّلَامْ ..
المُتَّكِئةُ عَلَى مِنْسَأَةِ الانْتِظَارِ ، تَنْسُجُ مِنْ حَنِينِها خُيُوطَ العُمُرِ البَهِيجِ ..
رَبِّ ، وَ صَبَاحُهُمُ الحَزِينُ يَسْتَمْطِرُ الأَمَلَ .. !
::
:
:
أَفَاقَتْ مِنْ سُبَاتِ الحُلْمِ غُصنًا
تَبَــاشِيرُ المَنُـــونِ
وَناَدَتْ -عَلَّ ذِكْرَى الأَمْسِ تُصْغِي –
عَلَامَ رُؤَايَ رَاعِشَةُ اللّحُونِ ؟
وَمَالَتْ نَحْوَ جُدْرِ القَلبِ تُسْلِي
لَوَاعِجَ شَوْقِهَا فِي كُلِّ حينِ
تُقَلِّبُ طَرْفَهَا بِبَئِيسِ لَحْظٍ
تُرَجِّي المُزْنَ لِلأَمَلِ اتْرُكِينِي !
وَرَوِّي جَدْبَ طَيْفِي مِنْ رُؤَاكِ
وَسُوقِي السَّعْدَ غَيثًا وَ امْطِرينِي
سَئِمْتُ الدَّمْعَ لِلأَوْرَاقِ حِبْرًا
تُدْمِي شُجُونِي
سَئِمْتُ الأُغْنِياتِ تَزُورُ دَرْبِي
فَتُنْهِكُ رِحْلَتِي ،تُحْيِي حَنِينِي
أَأَجْثُو ! شَوْقَيَ المُلْتَاعَ يأَسًا !
أَأَرْحَلُ مُرْغَمًا أَرْثِي سِنِيني !
فَيَا للهِ ! وَالأَحْلَامُ حَيْرَى
تُسَائِلُنِي ، فَصِحْتُ بِها دَعِينِي
دَعِينِي يَا مُنًى أَغْفُو إلَيْها
وَهُزِّي جِذْعَ صَبْرِي وَارْقُبِينِي
تُسْاقِطْ مِنْ جَنَى جَلَدَي هَنَاءً
وَأَفْرَاحًا وَقُرْبًا يَحْتَوِينِي
وَمَا مِنْ مُدْنَفٍ إِلَّا سَيَبْرَا
إِذَا لَبَّى لِمَوْلَاهُ " اذْكُرُوْنِي "
{... و كُلُّ مِيْلادٍ مُرْتَقَبٍ وَقَصِيدَتِي البِكْرُ بِخَيْرٍ .
وَامْتِنَانٌ لَا سَاحِلَ لَهُ لِرَفِيقَتِي بَوْحُ خَافِقٍ التَّي كَانَتْ سَنَدِي وَ عَضُدِي فِي خُرُوجِهَا بِهَذِهِ الحُلَّة .
وَلِأَرْوَاحِكُمُ وَمَا تَجُوْدُ بِهِ مِنْ رَأْيٍ السَّلَامْ ..