komahestiyan
كاتب
قصيدةُ فِداءْ
عن الشاعر العظيم أحمد نيشان
يَا راميَ قَلْبي بِسهامِ اللحظاتِ هَيهاتَ نجاتي
مازال فداءً لكَ روحي وحياتي مِن قبلِ مماتي
نَمَّقتُ إلى بابك يا قرة عَيني بالدمع كتابا
أشهدتُ على الوجد مِدادي ودواتي سَلْ من عَبَراتي
مُذ زَيَنَكْ الدَّهرُ بِأزهارِ جمالٍ يا روضةَ حُسنِ
أخجلتَ طَلَ الورد بحبِ الوجناتي بينْ العرماتي
جِلْبابُ دُجى صُدغِكَ إلهاب فؤادي يَحكيكَ عَياناً
نيرانُ جحيمي حُجبت بالشّهَواتي مِن كُل جِهاتي
في ظلمة أصداغكَ مُذ أصبح مِسكٌ يا ظبي حريمِ
قَد أحرقَ في الصين قُلُوب الظبياتي نارُ الحسراتي
كَمْ تَحرقُ أحشايَ وفي فيكَ زُلالٌ والشاربُ مِنهُ
يَحكي خَضراً مَورِدُهُ ماءُ حياتِ لا في الظلماتي
مِن أحمدَ في ليلة أصداغِ مِلاحٍ لاحَت كلماتٌ
مَنْ يَسمعُها فاحَ بِمِسكِ الدعواتِ جَيْب الغَدَواتي
يا من مَلَكَ الانْس بِلطفِ المَلَكاتِ في حُسنِ صفاتِ
حَرَكتَ جُنُوني بِفُنون الحَرَكاتِ يا جَنَّةَ ذاتِ
ألعارِضُ والخالُ وأصداغُكَ حَفَّت أطرافَ مُحَيَّاكْ
والجنّّةُ كيفَ احتجبت بالشهّواتِ مِن كُلّ جهاتِ
إنْ ضاق على الوُسعِ عَبارات لِسانِِ لا عِبرَةَ فيهِ
في القلبِ نُكاتٌ كُتبت بالعبراتِ تَحكي نَكباتي
قَد سالَ على بابكَ أنهارُ دُموعي ليلاً ونَهاراً فالرحمُ
على السَّائل أَولى الحسناتِ يَومَ العَرصاتِ
كَرّر عِدة الوصلِ وصلها بِخلافٍ فالوعدُ كفاني
والصَّبُ يَرى لَذَّتهُ في الفلواتِ مِن ذِكرِ فُراتِ
لَو مَرَّ عَلى تُربي مَن جسمكَ ظِلُّ يا مُؤنسَ روحي
حَيّاك منَ القَبْرِ عِظامي ورُفاتي مِن بعدِ وفاتي
في حظّي إذ أنقُلُ مِنْ فيه مِثالٌ يَحكيكَ بِلُطفِ
مِنْ شاربهِ الخضرُ رَوَى في الظلماتِ عَنْ عَيْنِ حياتي
عن الشاعر العظيم أحمد نيشان
يَا راميَ قَلْبي بِسهامِ اللحظاتِ هَيهاتَ نجاتي
مازال فداءً لكَ روحي وحياتي مِن قبلِ مماتي
نَمَّقتُ إلى بابك يا قرة عَيني بالدمع كتابا
أشهدتُ على الوجد مِدادي ودواتي سَلْ من عَبَراتي
مُذ زَيَنَكْ الدَّهرُ بِأزهارِ جمالٍ يا روضةَ حُسنِ
أخجلتَ طَلَ الورد بحبِ الوجناتي بينْ العرماتي
جِلْبابُ دُجى صُدغِكَ إلهاب فؤادي يَحكيكَ عَياناً
نيرانُ جحيمي حُجبت بالشّهَواتي مِن كُل جِهاتي
في ظلمة أصداغكَ مُذ أصبح مِسكٌ يا ظبي حريمِ
قَد أحرقَ في الصين قُلُوب الظبياتي نارُ الحسراتي
كَمْ تَحرقُ أحشايَ وفي فيكَ زُلالٌ والشاربُ مِنهُ
يَحكي خَضراً مَورِدُهُ ماءُ حياتِ لا في الظلماتي
مِن أحمدَ في ليلة أصداغِ مِلاحٍ لاحَت كلماتٌ
مَنْ يَسمعُها فاحَ بِمِسكِ الدعواتِ جَيْب الغَدَواتي
يا من مَلَكَ الانْس بِلطفِ المَلَكاتِ في حُسنِ صفاتِ
حَرَكتَ جُنُوني بِفُنون الحَرَكاتِ يا جَنَّةَ ذاتِ
ألعارِضُ والخالُ وأصداغُكَ حَفَّت أطرافَ مُحَيَّاكْ
والجنّّةُ كيفَ احتجبت بالشهّواتِ مِن كُلّ جهاتِ
إنْ ضاق على الوُسعِ عَبارات لِسانِِ لا عِبرَةَ فيهِ
في القلبِ نُكاتٌ كُتبت بالعبراتِ تَحكي نَكباتي
قَد سالَ على بابكَ أنهارُ دُموعي ليلاً ونَهاراً فالرحمُ
على السَّائل أَولى الحسناتِ يَومَ العَرصاتِ
كَرّر عِدة الوصلِ وصلها بِخلافٍ فالوعدُ كفاني
والصَّبُ يَرى لَذَّتهُ في الفلواتِ مِن ذِكرِ فُراتِ
لَو مَرَّ عَلى تُربي مَن جسمكَ ظِلُّ يا مُؤنسَ روحي
حَيّاك منَ القَبْرِ عِظامي ورُفاتي مِن بعدِ وفاتي
في حظّي إذ أنقُلُ مِنْ فيه مِثالٌ يَحكيكَ بِلُطفِ
مِنْ شاربهِ الخضرُ رَوَى في الظلماتِ عَنْ عَيْنِ حياتي