Kurd Day
Kurd Day Team
تتجه الحكومة التركية الأسبوع المقبل نحو مناقشة حزمة من الإصلاحات طال انتظارها وتهدف إلى تعزيز حقوق الأكراد ودعم الديمقراطية، وهي خطوة من شأنها ان تساعد في إبقاء عملية السلام الهشة على مسارها.
وأبلغ مسؤول كبير بوزارة العدل التركية وكالة «رويترز» ان الحكومة ستناقش خلال لقائها يوم الاثنين المقبل «حزمة مقترحات ديمقراطية» تتراوح بين توسيع نطاق تعليم اللغة الكردية الى إدخال تغييرات على قوانين مكافحة الإرهاب.
وقدمت وزارة العدل تقريرها لأردوغان بشأن الاصلاحات، ويعد مكتب رئيس الوزراء تقريره الخاص بشأن التعديلات التي تشمل سلسلة من الخطوات «الداعمة للديمقراطية» منها تعزيز حقوق الاقليات. وقال مسؤول بالوزارة: «من المتوقع ان تناقش التعديلات خلال اجتماع الحكومة يوم الاثنين المقبل».
وكان اردوغان قال الاسبوع الماضي ان البرلمان ربما ينعقد مبكرا قبل انقضاء عطلته الصيفية لإقرار قوانين لتوسيع حقوق الأكراد. ومن المقرر ان يبدأ البرلمان جلساته في اول اكتوبر لكن تقارير إعلامية تشير إلى انه ربما ينعقد في منتصف سبتمبر المقبل.
وباتت عملية السلام الحساسة أكثر إلحاحاً بالنسبة لتركيا مع سعي المتمردين الأكراد الذين يقاتلون في الحرب الاهلية في سوريا المجاورة للحصول على قدر اكبر من الحكم الذاتي في أجزاء من شمال سوريا على الجهة المقابلة من الحدود.
ويركز تقرير وزارة العدل على المسائل الفنية بينما يتعامل مكتب ارودغان مع القضايا السياسية الحساسة مثل نسبة العشرة في المئة من الأصوات التي يتعين على الأحزاب الحصول عليها لدخول البرلمان وهو مستوى يريد الاكراد تخفيضه. وقال المسؤول ان من الإصلاحات الاخرى قيد البحث إعادة فتح معهد هالكي للتعليم اللاهوتي الواقع بجزيرة قرب اسطنبول وإزالة القيود على ارتداء الحجاب وتعزيز حقوق الأقلية العلوية. وأضاف ان من الامور الاخرى التي تخضع للدراسة إدخال تغييرات على القانون المنظم للاجتماعات العامة والاحتجاجات ووقف الملاحقة القضائية للمشتبه بأنهم ارهابيون ما لم يكونوا في التسلسل الهرمي لجماعة متمردة أو يتورطوا في أعمال عنف. وتشمل التنازلات المحتملة إعادة أوجلان الى الزنزانة التي احتجز فيها أول مرة في امرالي قرب اسطنبول بعد اعتقاله عام 1999.
ونقل اوجلان الى زنزانة أصغر في إمرالي مع تفجر العنف بعد ذلك. ومن بين مطالب الأكراد تحسين ظروف سجنه قبل الإفراج عنه في آخر الأمر. ويسعى الساسة الاكراد أيضا الى الغاء قانون من قوانين مكافحة الارهاب سجن بموجبه الآلاف لصلتهم بحزب العمال الكردستاني وإلى حق التعليم باللغة الكردية ويطالبون بإقرار الإصلاحات بحلول منتصف اكتوبر.
رويترز
وأبلغ مسؤول كبير بوزارة العدل التركية وكالة «رويترز» ان الحكومة ستناقش خلال لقائها يوم الاثنين المقبل «حزمة مقترحات ديمقراطية» تتراوح بين توسيع نطاق تعليم اللغة الكردية الى إدخال تغييرات على قوانين مكافحة الإرهاب.
وقدمت وزارة العدل تقريرها لأردوغان بشأن الاصلاحات، ويعد مكتب رئيس الوزراء تقريره الخاص بشأن التعديلات التي تشمل سلسلة من الخطوات «الداعمة للديمقراطية» منها تعزيز حقوق الاقليات. وقال مسؤول بالوزارة: «من المتوقع ان تناقش التعديلات خلال اجتماع الحكومة يوم الاثنين المقبل».
وكان اردوغان قال الاسبوع الماضي ان البرلمان ربما ينعقد مبكرا قبل انقضاء عطلته الصيفية لإقرار قوانين لتوسيع حقوق الأكراد. ومن المقرر ان يبدأ البرلمان جلساته في اول اكتوبر لكن تقارير إعلامية تشير إلى انه ربما ينعقد في منتصف سبتمبر المقبل.
وباتت عملية السلام الحساسة أكثر إلحاحاً بالنسبة لتركيا مع سعي المتمردين الأكراد الذين يقاتلون في الحرب الاهلية في سوريا المجاورة للحصول على قدر اكبر من الحكم الذاتي في أجزاء من شمال سوريا على الجهة المقابلة من الحدود.
ويركز تقرير وزارة العدل على المسائل الفنية بينما يتعامل مكتب ارودغان مع القضايا السياسية الحساسة مثل نسبة العشرة في المئة من الأصوات التي يتعين على الأحزاب الحصول عليها لدخول البرلمان وهو مستوى يريد الاكراد تخفيضه. وقال المسؤول ان من الإصلاحات الاخرى قيد البحث إعادة فتح معهد هالكي للتعليم اللاهوتي الواقع بجزيرة قرب اسطنبول وإزالة القيود على ارتداء الحجاب وتعزيز حقوق الأقلية العلوية. وأضاف ان من الامور الاخرى التي تخضع للدراسة إدخال تغييرات على القانون المنظم للاجتماعات العامة والاحتجاجات ووقف الملاحقة القضائية للمشتبه بأنهم ارهابيون ما لم يكونوا في التسلسل الهرمي لجماعة متمردة أو يتورطوا في أعمال عنف. وتشمل التنازلات المحتملة إعادة أوجلان الى الزنزانة التي احتجز فيها أول مرة في امرالي قرب اسطنبول بعد اعتقاله عام 1999.
ونقل اوجلان الى زنزانة أصغر في إمرالي مع تفجر العنف بعد ذلك. ومن بين مطالب الأكراد تحسين ظروف سجنه قبل الإفراج عنه في آخر الأمر. ويسعى الساسة الاكراد أيضا الى الغاء قانون من قوانين مكافحة الارهاب سجن بموجبه الآلاف لصلتهم بحزب العمال الكردستاني وإلى حق التعليم باللغة الكردية ويطالبون بإقرار الإصلاحات بحلول منتصف اكتوبر.
رويترز