يسلمو ايدك جانة
بس شو بخيلة انتي كتري شو عن قامشلوكا دلال
قامشلو : العاصمة الاقليمة الفعلية لمنطقة الجزيرة يضم مركز المدينة حوالي 400 ألف نسمة (1) أما القرى التابعة لها فهي تضم أكثر من 150 ألف نسبة السكان الأكراد في المدينة هي في حدود 80 % في المائة أما النسبة الباقية فهي تضم العرب بالإضافة إلى الأقليات الأخرى مثل السريان والأرمن والكلدان والآشوريين ...... مدينة القامشلي حديثة نسبيا أنشأها الفرنسيون لسد حاجة المنطقة إلى مركز إداري تجاري بعد عملية رسم الحدود التي فصلت منطقة الجزيرة عن جزيرة بوطان ونصيبين بالإضافة إلى ماردين وقد استمدت المدينة اسمها من نبات القاميش – قامر ( القصب ) الذي كان يغطي ضفاف نهر جغجغ الذي يقسم المدينة إلى قسميها الشرقي والغربي ، تعد مدينة القامشلي عقدة المواصلات الاساسية بين منطقة الجزيرة ومناطق سورية الداخلية ، إذ فيها بالإضافة إلى المطار محطة القطار الجديدة التي تربطها بدمشق واللاذقية مرورا بدير الزور والرقة وحلب إلى جانب المحطة القديمة التي كانت تربطها سابقا بحلب وبغداد بوساطة سكة قطار خط الشرق السريع التي أصبح القسم الاكبر منها تابعا لتركيا بموجب الاتفاقية الفرنسية – التركية .في أنقرة عام 1921م
تعتبر القامشلي المركز التجاري والصناعي الأهم في منطقة الجزيرة كما أنها فضلا عن ذلك تضم أهم المراكز الصحية في المنطقة ونظرا لحيوية المدينة بالنسبة إلى الأكراد استقرت فيها قيادات الفروع الأمنية في محافظة الحسكة على الرغم من أن الحسكة هي مركز المحافظة وليست القامشلي .... القامشلي مدينة مهملة شأنها في ذلك شأن جميع المدن الكردية الاخرى سواء في محافظة الحسكة أو في محافظة حلب لدرجة أن المرء يدرك منذ الوهلة الأولى مدى البون الشاسع في التعامل بين المناطق الكردية والأخرى العربية داخل سورية ، هذا على الرغم من أن المناطق الكردية خاصة الجزيرة هي التي تمد الاقتصاد السوري بثروات أساسية تمثل عماد الاقتصاد الوطني ونخص هنا بالذكر : النفط ، والحبوب ، بأنواعها ، والقطن ، فضلا عن المنتوجات الزراعية الاخرى الى جانب الثروة الحيوانية تتبع منطقة القامشلي ثلاث نواحي هي : عامودا ، تربة سيبي ، تل حميس بالاضافة الى اكثر من 200 قرية بينها قرى كبيرة ، مساحة المخطط التنظيمي لمدينة القامشلي 2000 هكتار .