كول نار
Kurd Day Team
الدكتورة ديبراه بيرسود من جامعة جونز هوبكنز أعلنت أول حالة شفاء مسجلة لطفلة من فيروس HIV في التاريخ -وبالتالي إنقاذها من مرض الإيدز-، وكان ذلك في مؤتمر فيروسات النسخ العكسي والعدوى الانتهازية (Retroviruses and Opportunistic Infections) ٢٠١٣ في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية.
الطفلة عمرها سنتين من ولاية مسيسيبي وقد شخّصت بالإصابة بفيروس HIV منذ الولادة وبدئ علاجها المضاد للفيروسات حالاً، وبعمر ١٨ شهراً توقف علاج الطفلة وتُركت بدون مراجعة طبية. لكن عندما عادت الطفلة للعناية الطبية بعد انقطاع خمسة أشهر بعمر ٢٣ شهراً، وجد أن الطفلة لا تملك أي كمية فيروسات قابلة للكشف في دمها لذلك فقد تمّ اختبارها بواسطة مجموعة من الاختبارات الطبية عالية الحساسية والدقة والتي بدورها أكدت خلوّ الطفلة من أي أثر من الفيروس الخطير.
يذكر أن الإصابة بفيروس HIV أو فيروس نقص المناعة البشري تحتّم الإصابة بمرض AIDS الإيدز أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة بعد عدة سنوات بعد أن يتمكن الفيروس من قتل كمية كبيرة من خلايا المناعة.
الحالة الأخرى الوحيدة التي تم تسجيلها لشفاء شخص من الفيروس حتى هذا اليوم كانت للمريض تيموثي براون أو المسمى بـ"مريض برلين". في عام ٢٠٠٦ وبينما كان براون يتعاطى العلاج المضاد للفيروس، تمّ تشخيصه بمرض سرطان الدم "لوكيميا". تمّ علاج براون بواسطة استزراع الخلايا الجذعية والتي تتضمن زراعة نخاع العظم من شخص سليم إلى المريض.، لكن في حالة براون كان المريض عنده مناعة طبيعية من فيروس HIV بسبب طفرة جينية ولد بها. بعد الاستزراع تمكن براون من التوقف عن أخذ أدوية علاج الفيروس بدون أن يعاني من أي عرض من أعراض المرض أو من انتكاس صحي.
حالة شفاء الطفلة الجديدة تشير إلى احتمالية أن مجموعات من مرضى فيروس HIV قد يمكن علاجهم بطرق مختلفة لم نفطن لها. في حين كانت حالة براون معقدة التفاصيل وتعرضت لعلاج فيه مخاطرة كبيرة بتكاليف باهظة، فإن الحالة الجديدة كانت نتيجة مباشرة على ما يبدو لبرنامج علاج ضد الفيروسات يأخذه كل مريض بالفيروس وهو رخيص بالمقارنة بالحالة الأولى.
الطفلة عمرها سنتين من ولاية مسيسيبي وقد شخّصت بالإصابة بفيروس HIV منذ الولادة وبدئ علاجها المضاد للفيروسات حالاً، وبعمر ١٨ شهراً توقف علاج الطفلة وتُركت بدون مراجعة طبية. لكن عندما عادت الطفلة للعناية الطبية بعد انقطاع خمسة أشهر بعمر ٢٣ شهراً، وجد أن الطفلة لا تملك أي كمية فيروسات قابلة للكشف في دمها لذلك فقد تمّ اختبارها بواسطة مجموعة من الاختبارات الطبية عالية الحساسية والدقة والتي بدورها أكدت خلوّ الطفلة من أي أثر من الفيروس الخطير.
يذكر أن الإصابة بفيروس HIV أو فيروس نقص المناعة البشري تحتّم الإصابة بمرض AIDS الإيدز أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة بعد عدة سنوات بعد أن يتمكن الفيروس من قتل كمية كبيرة من خلايا المناعة.
الحالة الأخرى الوحيدة التي تم تسجيلها لشفاء شخص من الفيروس حتى هذا اليوم كانت للمريض تيموثي براون أو المسمى بـ"مريض برلين". في عام ٢٠٠٦ وبينما كان براون يتعاطى العلاج المضاد للفيروس، تمّ تشخيصه بمرض سرطان الدم "لوكيميا". تمّ علاج براون بواسطة استزراع الخلايا الجذعية والتي تتضمن زراعة نخاع العظم من شخص سليم إلى المريض.، لكن في حالة براون كان المريض عنده مناعة طبيعية من فيروس HIV بسبب طفرة جينية ولد بها. بعد الاستزراع تمكن براون من التوقف عن أخذ أدوية علاج الفيروس بدون أن يعاني من أي عرض من أعراض المرض أو من انتكاس صحي.
حالة شفاء الطفلة الجديدة تشير إلى احتمالية أن مجموعات من مرضى فيروس HIV قد يمكن علاجهم بطرق مختلفة لم نفطن لها. في حين كانت حالة براون معقدة التفاصيل وتعرضت لعلاج فيه مخاطرة كبيرة بتكاليف باهظة، فإن الحالة الجديدة كانت نتيجة مباشرة على ما يبدو لبرنامج علاج ضد الفيروسات يأخذه كل مريض بالفيروس وهو رخيص بالمقارنة بالحالة الأولى.