المرض أو الداء disease هو اعتلال الجسم أو العقل. وقد يكون المرض عارضًا خفيفًا مثل التهاب الحلق أو خطيرًا مثل النوبة القلبية.
ويمكن للأمراض أن تصيب أي جزء في الجسم. كما يمكنها أن تؤثر على صحة الشخص العقلية والوجدانية.
يستخدم هذا المصطلح أحيانا للدلالة على أي تأذي فيزيائي ، إعاقة ، متلازمة syndrome ، أعراض غير مريحة ، سلوك منحرف ، تغيرات لانمطية في البنية و الوظيفة ، في سياقات أخرى قد يستلزم الأمر التمييز بين هذه الأمور كلها .
تسببت الأمراض في قتل وإعاقة أعداد من الناس تفوق الذين قتلوا في جميع الحروب مجتمعة.
ففي كل عام، يموت ملايين الناس بسبب الأمراض. ويعيش ملايين غيرهم بعد إصابتهم بأمراض خطيرة،
مثل السرطان أو السكتات الدماغية، ولكنهم يخرجون منها بعجز دائم. وتصاب أعداد غفيرة أخرى بأمراض عارضة خفيفة، مثل نزلات البرد وآلام الأذن، ويبرأون منها.
وتحدث أمراض عديدة بسبب كائنات حية دقيقة مثل البكتيريا أو الفيروسات، تقوم بغزو الجسم.
وهذه الكائنات الدقيقة تسمى عادة جراثيم ولكن العلماء يسمونها أحياء مجهرية. وتسمى الأمراض الناتجة
عن هذه الأحياء الأمراض المعُدِية.
علم الأمراض Pathology هو العلم الذي يدرس هذه الأمراض ، في حين نشير للعلم الذي يعنى بدراسة التصنيف المنظومي للأمراض المختلفة بعلم تصنيف الأمراض nosology
أما المعرفة الشاملة بالأمراض البشرية و طرق تشخيصها و علاجها فتشكل ما يدعى بالطب medicine .
العديد من هذه الحالات المرضية قد تصيب الحيوانات (أهلية كانت أو برية) ، و دراسة هذه الأمراض التي تصيب الحيوانات تشكل ما يدعى بالطب البيطري veterinary medicine .
يمكن تصنيف جميع الأمراض الأخرى أمراضًا غير معدية. والأمراض غير المعدية لها أسباب عديدة، بعضها تسببه مواد مؤذية أو مهيجة للجسم، مثل دخان السجائر أو الدخان الناتج عن حركة المرور، وبعضها الآخر يحدث بسبب عدم تناول أغذية متوازنة. ويمكن للقلق والتوتر أن يؤديا إلى أمراض الصداع وارتفاع ضغط الدم والتقرحات وغيرها. وهناك أمراض أخرى غير معدية تحدث لمجرد أن الشيخوخة تؤثر على بعض أجزاء الجسم.
وكل شخص تقريبًا قد أصيب بالمرض في وقت من الأوقات. ولكن ليس كل شخص معرضًا بنفس الدرجة للإصابة بمرض معين. فمعظم حالات النكاف والجدري الكاذب (الحماق) مثلاً، تصيب الأطفال. وهذه الأمراض تصيب الإنسان عادة مرة واحدة فقط. ونظرًا لأن معظم الناس يصابون بهذه الأمراض أثناء طفولتهم، فإنهم يكتسبون مناعة ضدها وهم بالغون. ومن ناحية أخرى، فإن البالغين يتعرضون أكثر للإصابة بالتهاب المفاصل، وأمراض القلب، وسائر الأمراض التي تتضمن انحلالاً تدريجيًا لأنسجة الجسم.
تحدث بعض الأمراض أساسًا في أجواء معينة وفي مناطق جغرافية معينة. فمرض النوم الإفريقي مثلاً، يحدث في مناطق إفريقيا الرطبة والحارة جدًا. ويُسبِّب هذا المرض نوع من الأحياء المجهرية ينتقل بوساطة حشرة تسمى ذبابة تسي تسي تعيش في تلك الأماكن. وبالمثل فإن الذين يبنون بيوتهم بالقرب من المستنقعات أكثر عرضة للإصابة بالملاريا (البرداء)، ممن يعيشون بعيدًا عن تلك الأماكن الرطبة. فبعض أنواع البعوض ينقل الملاريا وتكون المستنقعات مكانًا لتكاثر الحشرات.
تكثر بعض الأمراض الأخرى أساسا في فصول معينة، فمعظم حالات الإنفلونزا (النزلة الوافدة)، على سبيل المثال، تحدث في الشتاء. والإنفلونزا يسببها فيروس ينتقل مباشرة من شخص إلى آخر. ومن المرجح أن ازدحام الناس في الأماكن المغلقة، في الطقس البارد، يساعد على سهولة انتشار هذا الفيروس.
أزعجت الأمراض البشر على مر التاريخ. وقد فحص الباحثون في مجال الطب بقايا المومياوات المصرية، التي يرجع عمرها إلى ما يزيد عن 2,000 سنة، فوجدوا أن قدماء المصريين عانوا من العديد من الأمراض التي نعاني منها اليوم.
لكن الأمراض تتغير بمرور الزمن. ففي العديد من البلاد، حدثت تغيرات مهمة من خلال تحسين مستوى المعيشة وتقدم علوم الطب. ويعني تحسن مستوى المعيشة أن الناس أصبح لديهم مزيد من المال لشراء طعام جيد، وللحصول على مساكن نظيفة، كما أنه يتيح لهم الفرصة لكي يعتنوا بصحتهم بطريقة أفضل. أما تقدم علوم الطب، فهو يساعد على الوقاية وعلاج العديد من الأمراض التي كانت تسبب الموت سابقًا. وحتى عام 1900م، كانت الأمراض المعدية مثل شلل الأطفال (التهاب سنجابية النخاع) وحمى التيفوئيد (التيفية) من أهم أسباب الوفاة في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وبريطانيا. ولكن اليوم أصبحت هذه الأمراض تسبب عددًا قليلاً من الوفيات في هذه البلاد، في حين أصبحت أمراض القلب والسرطان وسائر الأمراض غير المعدية السبب الرئيسي للوفاة. ويحاول الباحثون إيجاد الطرق الكفيلة بالتغلب على هذه الأمراض القاتلة.
ويمكن للأمراض أن تصيب أي جزء في الجسم. كما يمكنها أن تؤثر على صحة الشخص العقلية والوجدانية.
يستخدم هذا المصطلح أحيانا للدلالة على أي تأذي فيزيائي ، إعاقة ، متلازمة syndrome ، أعراض غير مريحة ، سلوك منحرف ، تغيرات لانمطية في البنية و الوظيفة ، في سياقات أخرى قد يستلزم الأمر التمييز بين هذه الأمور كلها .
تسببت الأمراض في قتل وإعاقة أعداد من الناس تفوق الذين قتلوا في جميع الحروب مجتمعة.
ففي كل عام، يموت ملايين الناس بسبب الأمراض. ويعيش ملايين غيرهم بعد إصابتهم بأمراض خطيرة،
مثل السرطان أو السكتات الدماغية، ولكنهم يخرجون منها بعجز دائم. وتصاب أعداد غفيرة أخرى بأمراض عارضة خفيفة، مثل نزلات البرد وآلام الأذن، ويبرأون منها.
وتحدث أمراض عديدة بسبب كائنات حية دقيقة مثل البكتيريا أو الفيروسات، تقوم بغزو الجسم.
وهذه الكائنات الدقيقة تسمى عادة جراثيم ولكن العلماء يسمونها أحياء مجهرية. وتسمى الأمراض الناتجة
عن هذه الأحياء الأمراض المعُدِية.
علم الأمراض Pathology هو العلم الذي يدرس هذه الأمراض ، في حين نشير للعلم الذي يعنى بدراسة التصنيف المنظومي للأمراض المختلفة بعلم تصنيف الأمراض nosology
أما المعرفة الشاملة بالأمراض البشرية و طرق تشخيصها و علاجها فتشكل ما يدعى بالطب medicine .
العديد من هذه الحالات المرضية قد تصيب الحيوانات (أهلية كانت أو برية) ، و دراسة هذه الأمراض التي تصيب الحيوانات تشكل ما يدعى بالطب البيطري veterinary medicine .
يمكن تصنيف جميع الأمراض الأخرى أمراضًا غير معدية. والأمراض غير المعدية لها أسباب عديدة، بعضها تسببه مواد مؤذية أو مهيجة للجسم، مثل دخان السجائر أو الدخان الناتج عن حركة المرور، وبعضها الآخر يحدث بسبب عدم تناول أغذية متوازنة. ويمكن للقلق والتوتر أن يؤديا إلى أمراض الصداع وارتفاع ضغط الدم والتقرحات وغيرها. وهناك أمراض أخرى غير معدية تحدث لمجرد أن الشيخوخة تؤثر على بعض أجزاء الجسم.
وكل شخص تقريبًا قد أصيب بالمرض في وقت من الأوقات. ولكن ليس كل شخص معرضًا بنفس الدرجة للإصابة بمرض معين. فمعظم حالات النكاف والجدري الكاذب (الحماق) مثلاً، تصيب الأطفال. وهذه الأمراض تصيب الإنسان عادة مرة واحدة فقط. ونظرًا لأن معظم الناس يصابون بهذه الأمراض أثناء طفولتهم، فإنهم يكتسبون مناعة ضدها وهم بالغون. ومن ناحية أخرى، فإن البالغين يتعرضون أكثر للإصابة بالتهاب المفاصل، وأمراض القلب، وسائر الأمراض التي تتضمن انحلالاً تدريجيًا لأنسجة الجسم.
تحدث بعض الأمراض أساسًا في أجواء معينة وفي مناطق جغرافية معينة. فمرض النوم الإفريقي مثلاً، يحدث في مناطق إفريقيا الرطبة والحارة جدًا. ويُسبِّب هذا المرض نوع من الأحياء المجهرية ينتقل بوساطة حشرة تسمى ذبابة تسي تسي تعيش في تلك الأماكن. وبالمثل فإن الذين يبنون بيوتهم بالقرب من المستنقعات أكثر عرضة للإصابة بالملاريا (البرداء)، ممن يعيشون بعيدًا عن تلك الأماكن الرطبة. فبعض أنواع البعوض ينقل الملاريا وتكون المستنقعات مكانًا لتكاثر الحشرات.
تكثر بعض الأمراض الأخرى أساسا في فصول معينة، فمعظم حالات الإنفلونزا (النزلة الوافدة)، على سبيل المثال، تحدث في الشتاء. والإنفلونزا يسببها فيروس ينتقل مباشرة من شخص إلى آخر. ومن المرجح أن ازدحام الناس في الأماكن المغلقة، في الطقس البارد، يساعد على سهولة انتشار هذا الفيروس.
أزعجت الأمراض البشر على مر التاريخ. وقد فحص الباحثون في مجال الطب بقايا المومياوات المصرية، التي يرجع عمرها إلى ما يزيد عن 2,000 سنة، فوجدوا أن قدماء المصريين عانوا من العديد من الأمراض التي نعاني منها اليوم.
لكن الأمراض تتغير بمرور الزمن. ففي العديد من البلاد، حدثت تغيرات مهمة من خلال تحسين مستوى المعيشة وتقدم علوم الطب. ويعني تحسن مستوى المعيشة أن الناس أصبح لديهم مزيد من المال لشراء طعام جيد، وللحصول على مساكن نظيفة، كما أنه يتيح لهم الفرصة لكي يعتنوا بصحتهم بطريقة أفضل. أما تقدم علوم الطب، فهو يساعد على الوقاية وعلاج العديد من الأمراض التي كانت تسبب الموت سابقًا. وحتى عام 1900م، كانت الأمراض المعدية مثل شلل الأطفال (التهاب سنجابية النخاع) وحمى التيفوئيد (التيفية) من أهم أسباب الوفاة في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وبريطانيا. ولكن اليوم أصبحت هذه الأمراض تسبب عددًا قليلاً من الوفيات في هذه البلاد، في حين أصبحت أمراض القلب والسرطان وسائر الأمراض غير المعدية السبب الرئيسي للوفاة. ويحاول الباحثون إيجاد الطرق الكفيلة بالتغلب على هذه الأمراض القاتلة.