كول نار
Kurd Day Team
بعد غياب لأكثر من عامين عن شاشة السينما، عاد النجم محمد هنيدي بفيلم “تيتة رهيبة” وتربع به على قمة قائمة الإيرادات في موسم عيد الفطر الذي أصبح موسماً بديلاً لموسم الصيف، وهو سعيد بهذه الخطوة ويطمح أن تكون الرسالة وصلت، إذ يتعرض الفيلم لعلاقة الحفيد بجدته في إطار كوميدي . ويطل هنيدي خلال الفيلم بشكل جديد وشخصية لها ملامحها الخاصة، وفي هذا الحوار معه يتحدث عن الفيلم وما قدمه من رسالة والمنافسة مع غيره من أفلام الموسم الجديد .
*هل تعتقد أنك نجحت في خلق موسم جديد للعرض بديلاً للموسم الصيفي مع أفلام زملائك في عيد الفطر؟
أتمنى ذلك، خاصة أنها المرة الأولى التي أعرض فيها فيلماً في موسم عيد الفطر بعد تراجع الموسم الصيفي، والظروف هي التي صنعت ذلك، وكنت قلقاً بعض الشيء على الفيلم لأننا بذلنا فيه جهداً كبيراً بعد غياب فترة طويلة منذ فيلم “أمير البحار”، والمشكلة أنه موسم قصير حتى الآن لأنه يسبق العام الدراسي الجديد .
* وهل تأجيل الفيلم لأكثر من عام ساعد على إنضاجه بالتغييرات التي أجريت عليه؟
بكل تأكيد ظروف الثورة والتغييرات السياسية في مصر أدت إلى تأجيله، وكان لا بد من بعض التغييرات على السيناريو وأماكن التصوير، وهذا أضاف إلى الفيلم، إذ ركزنا أكثر على تفاصيل الشخصية التي قدمتها الكوميديا .
*رغم نجاح الفيلم على المستوى الجماهيري فإنه أقل في جرعة الكوميديا المقدمة، فما تفسيرك لذلك؟
صحيح أن الفيلم لا يعد من الأفلام التي تقدم كوميديا خالصة، لكنه يقدم كوميديا الموقف، وعلاقة الحفيد بجدته دائماً مليئة بالتناقض ومثيرة للضحك، وهناك بهجة في الأحداث أهلته للنجاح مع الجمهور .
* ألم تقلق على نجاح الفيلم مع المنافسة مع أفلام جيدة لأحمد السقا وحمادة هلال؟
القلق كان طبيعياً مع الظروف التي يعرض فيها الفيلم، لكن منذ العرض الأول الذي حضرته مع الجمهور اطمأننت على حماس المشاهد له، ولم أقلق من المنافسة، لأنني أتمنى النجاح لكل الأفلام المعروضة لكي يعود النشاط السينمائي بقوة، وحتى تعود الروح إلى الصناعة التي تراجعت كثيراً في السنوات الأخيرة .
* ما الهدف من الشكل الجديد الذي ظهرت به في الفيلم؟
مسألة “الباروكة” كانت من قبيل التوحد مع الشخصية، وكانت من اقتراح اسلام يوسف مهندس الديكور واستايلست الفيلم، كذلك اللدغة في الكلام وكلها تفاصيل مضافة إلى الشخصية للتعمق فيها، و”رءوف” رغم وصوله إلى سن الأربعين ما زال يعيش بعقل طفل وتصرفات طفولية، إضافة إلى أن بعض التفاصيل الشكلية كانت لمصلحة الكوميديا في العمل .
*هل الاهتمام بالتفاصيل يضيف صعوبة إلى الأداء والشخصية؟
هذه حقيقة حيث كان لا بد من الحفاظ على وحدة الأداء من البداية إلى النهاية وإتقان اللهجة مع “اللدغة” في الحديث والإمساك بخيوط الشخصية المليئة بالمتناقضات التي تعيش دائماً في تواصل مع الماضي .
* أفلامك دائماً تقدم رسالة إلى جانب الكوميديا . . فماذا عن رسالة “تيتة رهيبة”؟
نقول ببساطة إننا يمكن أن نختلف في الفكر والطموح مع أجدادنا لكن لا يجب أن نتخلى عن قيمهم ونستبعدهم من حياتنا، لأنهم في النهاية هم الأصح ويستهدفون مصلحتنا، لذلك يجب أن نحتضنهم ونقترب منهم ونتعلم من تجاربهم .
كيف وجدت التعامل مع فنانة كبيرة مثل سميحة أيوب وفنان بتاريخ عبد الرحمن أبو زهرة؟
شرف كبير أن أتعامل مع سيدة المسرح العربي الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، وعملي معها إضافة كبيرة إلى رصيدي، واستفدت منها الكثير، كذلك الفنان الكبير عبدالرحمن أبو زهرة فهو عملاق من عمالقتنا وتاريخه يشهد له .
*ماذا عن مشاركة باسم سمرة وإيمي سمير غانم؟
باسم فنان موهوب ومتلون، وقادر على تقديم أية شخصية، ودائماً يبدع في أدواره وهو إضافة حقيقية إلى الفيلم، كذلك إيمي التي تتمتع بموهبة فطرية خالصة .
* ماذا عن تكريمك في السويد؟
سعدت جداً بقرار إدارة مهرجان مالمو تكريمي عن مجمل أعمالي في دورته الثانية، والتكريم يشعر الفنان بسعادة، وأنه يقدم رسالة ويحظى بتقدير .
*ألا تتحمس للعودة إلى التلفزيون بعد طفرة الدراما في رمضان الفائت؟
سعدت جداً بعدد الأعمال المعروضة في رمضان لأن معناها أن عجلة الإنتاج عادت بقوة، وأن الريادة عادت إلى مصر، كذلك بحضور كل هذا العدد من النجوم من كل الأجيال . وبعد تجربتي في العام الماضي بمسلسل “مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة” أتشوق للعودة بعمل أقوى لأن جمهور التلفزيون أوسع وأصعب .( الخليج الاماراتية )
*هل تعتقد أنك نجحت في خلق موسم جديد للعرض بديلاً للموسم الصيفي مع أفلام زملائك في عيد الفطر؟
أتمنى ذلك، خاصة أنها المرة الأولى التي أعرض فيها فيلماً في موسم عيد الفطر بعد تراجع الموسم الصيفي، والظروف هي التي صنعت ذلك، وكنت قلقاً بعض الشيء على الفيلم لأننا بذلنا فيه جهداً كبيراً بعد غياب فترة طويلة منذ فيلم “أمير البحار”، والمشكلة أنه موسم قصير حتى الآن لأنه يسبق العام الدراسي الجديد .
* وهل تأجيل الفيلم لأكثر من عام ساعد على إنضاجه بالتغييرات التي أجريت عليه؟
بكل تأكيد ظروف الثورة والتغييرات السياسية في مصر أدت إلى تأجيله، وكان لا بد من بعض التغييرات على السيناريو وأماكن التصوير، وهذا أضاف إلى الفيلم، إذ ركزنا أكثر على تفاصيل الشخصية التي قدمتها الكوميديا .
*رغم نجاح الفيلم على المستوى الجماهيري فإنه أقل في جرعة الكوميديا المقدمة، فما تفسيرك لذلك؟
صحيح أن الفيلم لا يعد من الأفلام التي تقدم كوميديا خالصة، لكنه يقدم كوميديا الموقف، وعلاقة الحفيد بجدته دائماً مليئة بالتناقض ومثيرة للضحك، وهناك بهجة في الأحداث أهلته للنجاح مع الجمهور .
* ألم تقلق على نجاح الفيلم مع المنافسة مع أفلام جيدة لأحمد السقا وحمادة هلال؟
القلق كان طبيعياً مع الظروف التي يعرض فيها الفيلم، لكن منذ العرض الأول الذي حضرته مع الجمهور اطمأننت على حماس المشاهد له، ولم أقلق من المنافسة، لأنني أتمنى النجاح لكل الأفلام المعروضة لكي يعود النشاط السينمائي بقوة، وحتى تعود الروح إلى الصناعة التي تراجعت كثيراً في السنوات الأخيرة .
* ما الهدف من الشكل الجديد الذي ظهرت به في الفيلم؟
مسألة “الباروكة” كانت من قبيل التوحد مع الشخصية، وكانت من اقتراح اسلام يوسف مهندس الديكور واستايلست الفيلم، كذلك اللدغة في الكلام وكلها تفاصيل مضافة إلى الشخصية للتعمق فيها، و”رءوف” رغم وصوله إلى سن الأربعين ما زال يعيش بعقل طفل وتصرفات طفولية، إضافة إلى أن بعض التفاصيل الشكلية كانت لمصلحة الكوميديا في العمل .
*هل الاهتمام بالتفاصيل يضيف صعوبة إلى الأداء والشخصية؟
هذه حقيقة حيث كان لا بد من الحفاظ على وحدة الأداء من البداية إلى النهاية وإتقان اللهجة مع “اللدغة” في الحديث والإمساك بخيوط الشخصية المليئة بالمتناقضات التي تعيش دائماً في تواصل مع الماضي .
* أفلامك دائماً تقدم رسالة إلى جانب الكوميديا . . فماذا عن رسالة “تيتة رهيبة”؟
نقول ببساطة إننا يمكن أن نختلف في الفكر والطموح مع أجدادنا لكن لا يجب أن نتخلى عن قيمهم ونستبعدهم من حياتنا، لأنهم في النهاية هم الأصح ويستهدفون مصلحتنا، لذلك يجب أن نحتضنهم ونقترب منهم ونتعلم من تجاربهم .
كيف وجدت التعامل مع فنانة كبيرة مثل سميحة أيوب وفنان بتاريخ عبد الرحمن أبو زهرة؟
شرف كبير أن أتعامل مع سيدة المسرح العربي الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، وعملي معها إضافة كبيرة إلى رصيدي، واستفدت منها الكثير، كذلك الفنان الكبير عبدالرحمن أبو زهرة فهو عملاق من عمالقتنا وتاريخه يشهد له .
*ماذا عن مشاركة باسم سمرة وإيمي سمير غانم؟
باسم فنان موهوب ومتلون، وقادر على تقديم أية شخصية، ودائماً يبدع في أدواره وهو إضافة حقيقية إلى الفيلم، كذلك إيمي التي تتمتع بموهبة فطرية خالصة .
* ماذا عن تكريمك في السويد؟
سعدت جداً بقرار إدارة مهرجان مالمو تكريمي عن مجمل أعمالي في دورته الثانية، والتكريم يشعر الفنان بسعادة، وأنه يقدم رسالة ويحظى بتقدير .
*ألا تتحمس للعودة إلى التلفزيون بعد طفرة الدراما في رمضان الفائت؟
سعدت جداً بعدد الأعمال المعروضة في رمضان لأن معناها أن عجلة الإنتاج عادت بقوة، وأن الريادة عادت إلى مصر، كذلك بحضور كل هذا العدد من النجوم من كل الأجيال . وبعد تجربتي في العام الماضي بمسلسل “مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة” أتشوق للعودة بعمل أقوى لأن جمهور التلفزيون أوسع وأصعب .( الخليج الاماراتية )