زهرة ُالزيزفون
عندما تتساقط قطراتُ الندى
من زهرة الزيزفون
تحملُ بين طياتها طلاسمٌ
يفهمُها من يعشقُها
من يستنشقُ أنفاساً من
شذاها
تتساقط ُعلى وريقاتٍ
وبراعم وليدة
تدفأها الشمسُ بحنانها
كطفلةٍ في مَهدها رضيعة ْ
حوراءٌ رقيقة ُ الفاهِ حسناءْ
بارقة ٌكنجمةِ الصباح ِصماءْ
هكذا كنتِ أيتها الزيزفونة ْ
********
دارتِ الايامْ
كلٌ في طريقْ
رماني البحرُ على شُطآنهِ
يتيما ًوحيدا ًفي كفني
أسامرُ وحدتي بذكرياتِ
الأمس ِ البعيدة ْ
الطفولة البريئة ْ
الليالي الحزينة ْ
جلساتُ الغديرْ
تحتَ ظِلال السنديانة ْ
و الدوريُ عُلانا يُزغردْ
شقائقُ النعمان ِورقصاتُها
مع خرير النهرالهادئ
انها ذكريات ٌوالآن تتلاشى
معَ رياح الغد الآتي
********
سا رت بنا أقدامُنا
في كواليس النوى
غفينا فأفقنا تهات ْ
عشقنا الهوى يوما ً
واليومُ ذاك العشقُ
قد فان ْ
كيفَ ذاكَ العصرُ تبدد
والأزدهارُ حُطامْ
تكسرتْ أجنحتي على خُطى
القدرْ
وتناثرت آمالي تحت أضواء
القمرْ
أقولُ وقد شاءَ القضاءْ
فعودة ُ الأمس ِ رجاءْ
و الدهرُ بغيركِ خلاءْ
و بغيبتكِ العمرُ شقاءْ
فأذكريني ربما يأتي
اللقاء
********
Vin88878 @gmail.com
11/12/2008