جوان
مراقب و شيخ المراقبين

وطني
لَيْسَ أرضٌ
تُباعْ و تَشتري
ببنود وإتفاقات
إنَ حريته لَيْسْ منحة أو هبة
من طواغيت رعناء
تطوف حوله كُلْ فاشسِتْ
وعنصرية الأرض
أطماع لا حدود
تجاوز كل الجور
الموجود في العالم أجمع
ثلاث ... عَرَبْ وفرس وترك
أقوام وشعوب .... دمائهم
موروث من أنجسِ البشر
لا يفتهمون .... لا يفيقون
بأن عصر العبودية قد ولى
بأن لكل إحتلال نهاية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لن يرضى أحد وصاياهم
استبدادهم .... عنجيتهم
حتى إخوتهم ...
القلوب الجريحة لاتندمل
العصا الغليظة أيام زمان
قد إنكســـر
السجون وجدار الخوف
قد انتهى فعاليته
لا لن تبقى يا وطني محتلا
للطواغيت يوم
لكن لوطني أيام عز
راية ترفرف فوق
الجبال الثلجيــــة
لتكملة الأفراح ... وطرد الغزاة
غزاة العالم كانوا
يسرقون كل شيء ثمين
أما غزاة وطني
فيسرقون وينهبون
يقتلون .... يشردون
بالإضافة
الى كرامتنا ولغتنا
وأدبنا وثقافتنا
لأنهم ولدوا من أرحام نجسة
وكبروا بدون رضاعة
كأنهم أولاد شوارع ....