جوان
مراقب و شيخ المراقبين
تحدث صلاح الشرنوبي في برنامج “مقابلة خاصة” على قناة “العربية” عن تفاصيل عملية اختطافه والمطالبة بفدية وصلت إلى مليوني جنيه مصري.
كان الشرنوبي يسرد حكايته مع عملية الاختطاف بتأثر بالغ، وخصوصاً عندما تحدث عن الجزء الخاص باتصاله مع زوجته بعد أن أجبره الخاطفون على ذلك.وتبدأ القصة من تعرفه على مطربة جديدة اسمها “حنين” عندما اتصلت به معرفة عن نفسها بأنها مغنية وتود العمل معه، وعرفته على المنتج الذي بدا شخصاً طبيعياً ومقنعاً.
وبعد أن التقى الشرنوبي بالمنتج والمطربة واتفق معهما على بعض التفاصيل، وافق على العمل معهما، ويبدو أن بعض الإشارات الخفيفة غابت عن ذهنه كما قال هو، “لم أنتبه إلى مصادفة أن لا يعطيني المنتج ولا حنين أرقام هاتفيهما مثلاً”.
في أول جلسة عمل بين الشرنوبي وحنين، والتي بدأت عند الساعة الثامنة مساء وانتهت حوالي الثانية بعد منتصف الليل اكتشفت حنين أن صديقتها “أخت المنتج” لن تأتي لاصطحابها، مما دعا الملحن الشرنوبي لعرض خدماته بتوصيلها خوفاً عليها، و”كان موجودا المخرج عمر زهرة والمخرج مجدي الناصر ومساعده، ولكن المنتج اتصل بي وقال لي إنه من الأفضل أن يكون عددنا كبيراً في توصيل حنين خوفاً من كلام الناس، ما دعاني للطلب من مجدي ومساعده انتظاري في المنزل، وخرجت مع عمر وحنين لإيصالها، وكل ذلك تم بناء على شهامتنا وخوفاً على حنين من أي حادث قد يصيبها بعد منتصف الليل، في الطريق اتضح لنا أن حنين لا تعرف مكان المنزل بدقة، ما جعل المنتج الذي كان يكلمها على الهاتف يطلب منا أن نقف في نقطة معينة ليأتي البواب لأخذنا لصعوبة الوصول لوحدنا”.
وبعد أن أتى البواب صعد إلى السيارة مرشداً لنا، ولنصل إلى منطقة شبه مقطوعة، ولم يلبث أن ظهر 7 رجال ملثمون وحاملون للبنادق وأمرونا بالنزول من السيارة باستخدام كلام نابي وشتائم، وبعد أن ربطوا عيوننا بقطعة قماش اقتادونا أنا وعمر إلى مكان مجهول، وتعاملوا معنا بطريقة قاسية، وأخيرا طلبوا مني التحدث مع زوجتي محددين الجمل التي علي أن أقولها لها، وتتلخص بتنبيهها إلى أنني في خطر وأن عليها تنفيذ أوامرهم عندما يتصلون بها لطلب الفدية.
ولم يخف الشرنوبي خوفه الشديد في تلك اللحظات، ولكنه كان مسلماً أمره لله وكان بحالة هدوء ومسالمة، لأنه في الأساس شخص مسالم وبقي فترة من الزمن وهو قيد الاحتجاز يقرأ القرآن.
وخلال هذه الفترة وصلت الشرطة فجأة وقامت بتحرير الملحن صلاح الشرنوبي ومعه صديقه المخرج عمر زهرة والقبض على اثنين من أفراد العصابة.
يذكر أن الملحن صلاح الشرنوبي من مواليد الاسكندرية 1957، وصاحب مدرسة خاصة في الموسيقى تعرف باسم “مدرسة الشرنوبي” حيث يمزج بين المقامات الشرقية والايقاع العصري.
لحن الشرنوبي لكبار نجوم الطرب في الوطن العربي، ومنهم وردة وهاني شاكر وسميرة سعيد وغيرهم.
كان الشرنوبي يسرد حكايته مع عملية الاختطاف بتأثر بالغ، وخصوصاً عندما تحدث عن الجزء الخاص باتصاله مع زوجته بعد أن أجبره الخاطفون على ذلك.وتبدأ القصة من تعرفه على مطربة جديدة اسمها “حنين” عندما اتصلت به معرفة عن نفسها بأنها مغنية وتود العمل معه، وعرفته على المنتج الذي بدا شخصاً طبيعياً ومقنعاً.
وبعد أن التقى الشرنوبي بالمنتج والمطربة واتفق معهما على بعض التفاصيل، وافق على العمل معهما، ويبدو أن بعض الإشارات الخفيفة غابت عن ذهنه كما قال هو، “لم أنتبه إلى مصادفة أن لا يعطيني المنتج ولا حنين أرقام هاتفيهما مثلاً”.
في أول جلسة عمل بين الشرنوبي وحنين، والتي بدأت عند الساعة الثامنة مساء وانتهت حوالي الثانية بعد منتصف الليل اكتشفت حنين أن صديقتها “أخت المنتج” لن تأتي لاصطحابها، مما دعا الملحن الشرنوبي لعرض خدماته بتوصيلها خوفاً عليها، و”كان موجودا المخرج عمر زهرة والمخرج مجدي الناصر ومساعده، ولكن المنتج اتصل بي وقال لي إنه من الأفضل أن يكون عددنا كبيراً في توصيل حنين خوفاً من كلام الناس، ما دعاني للطلب من مجدي ومساعده انتظاري في المنزل، وخرجت مع عمر وحنين لإيصالها، وكل ذلك تم بناء على شهامتنا وخوفاً على حنين من أي حادث قد يصيبها بعد منتصف الليل، في الطريق اتضح لنا أن حنين لا تعرف مكان المنزل بدقة، ما جعل المنتج الذي كان يكلمها على الهاتف يطلب منا أن نقف في نقطة معينة ليأتي البواب لأخذنا لصعوبة الوصول لوحدنا”.
وبعد أن أتى البواب صعد إلى السيارة مرشداً لنا، ولنصل إلى منطقة شبه مقطوعة، ولم يلبث أن ظهر 7 رجال ملثمون وحاملون للبنادق وأمرونا بالنزول من السيارة باستخدام كلام نابي وشتائم، وبعد أن ربطوا عيوننا بقطعة قماش اقتادونا أنا وعمر إلى مكان مجهول، وتعاملوا معنا بطريقة قاسية، وأخيرا طلبوا مني التحدث مع زوجتي محددين الجمل التي علي أن أقولها لها، وتتلخص بتنبيهها إلى أنني في خطر وأن عليها تنفيذ أوامرهم عندما يتصلون بها لطلب الفدية.
ولم يخف الشرنوبي خوفه الشديد في تلك اللحظات، ولكنه كان مسلماً أمره لله وكان بحالة هدوء ومسالمة، لأنه في الأساس شخص مسالم وبقي فترة من الزمن وهو قيد الاحتجاز يقرأ القرآن.
وخلال هذه الفترة وصلت الشرطة فجأة وقامت بتحرير الملحن صلاح الشرنوبي ومعه صديقه المخرج عمر زهرة والقبض على اثنين من أفراد العصابة.
يذكر أن الملحن صلاح الشرنوبي من مواليد الاسكندرية 1957، وصاحب مدرسة خاصة في الموسيقى تعرف باسم “مدرسة الشرنوبي” حيث يمزج بين المقامات الشرقية والايقاع العصري.
لحن الشرنوبي لكبار نجوم الطرب في الوطن العربي، ومنهم وردة وهاني شاكر وسميرة سعيد وغيرهم.