عبدالناصرطاووس
كاتب وشاعر
[frame="1 80"]
حبيبتي
عبد الناصر طاووس 11 / 3 / 2010
1-حَبِيْبَتيْ أسْـلَمَت ْلله مَلجَـاهَـا
مُذ ْودَّعَتْ مَوْطِنَ الأحبابِ ملفَاهَاْ
مُذ ْودَّعَتْ مَوْطِنَ الأحبابِ ملفَاهَاْ
2-حيرى يكادُ لظىَ الأحزانِ يُتْلِفُها
والخاطِبُ الثَّكْـلُ تَوَّاقٌ لِلقْياَهَـاْ
والخاطِبُ الثَّكْـلُ تَوَّاقٌ لِلقْياَهَـاْ
3-فالدارُ ثكْلَى تَنُوحُ البَيْنَ فُرْقَتهـا
تُرَدِّدُ الـدارُ مَا قَصَّتْ حَكَايَاهَـاْ
تُرَدِّدُ الـدارُ مَا قَصَّتْ حَكَايَاهَـاْ
4-والأهلُُ دونََكِ لا تَحْلُوْ مَعِيْشَتَهُمْ
والعَيْنُ تبكـي دَمَاً والَهمُّ يَغْشاهَـاْ
والعَيْنُ تبكـي دَمَاً والَهمُّ يَغْشاهَـاْ
5-والرُّوحُ بَعْدَكِ لا يَصْفُو تَكَدُّرُها
والصَّبْرُ وحدَهُ بِالإشْفَاقِ أغْرَاهَاْ
والصَّبْرُ وحدَهُ بِالإشْفَاقِ أغْرَاهَاْ
6- وفي المدينةِ شيءٌ مِنْ رَسَائِلهَـا
وبَعضُ أُنْسٍ تَبَقَّـى في حَنَايَاهَـا
وبَعضُ أُنْسٍ تَبَقَّـى في حَنَايَاهَـا
7-وحالتي كادَتِ الأيامُ تُفْقِدُهـا
صَفْوَ الحياةِِِِ وهَذَا الَبْينُ أدْمَاهَـاْ
صَفْوَ الحياةِِِِ وهَذَا الَبْينُ أدْمَاهَـاْ
8-أمست مرابعنا بالروح خـاويةً
أمست تئن وما أشجاني أشجاها
أمست تئن وما أشجاني أشجاها
9-أُخْفِي اشتياقي وما أَخْفِِيْهِِ مِِِنْ ألمٍٍَ
على الحَبِِيْبَِةِِ كَمْ عَانَيْتُ فُرْقَاهَـاْ
على الحَبِِيْبَِةِِ كَمْ عَانَيْتُ فُرْقَاهَـاْ
10-أبْكِـي دَمَـا ًوأنَا المَنسيُّ فُرقَتَها
فمـا َترِقُّ ولا تُبْدِي نَوايـاهَـاْ
فمـا َترِقُّ ولا تُبْدِي نَوايـاهَـاْ
11-في الشِّعْبِ تَحْتَ ظلالِ الأيكِ مِنْ حُلُم
أضْـحَى يَتُوقُ إلى إرْجَاعِ ذِكْرَاهَاْ
أضْـحَى يَتُوقُ إلى إرْجَاعِ ذِكْرَاهَاْ
12-تَجْلُو بعَالَمِهِ أشْـجَانَ وحْدَتِهَـا
وتلْحَفُ اللـيلَ كَمْ ذَا الليلُ أضْنَاهَاْ
وتلْحَفُ اللـيلَ كَمْ ذَا الليلُ أضْنَاهَاْ
13-تَبْكي الحُظُوظَ وأياماً لها سَلَفَتْ
تَبْكي الَمَآرِبَ كَمْ عَزَّتْ بِدُنْيَاهَاْ
تَبْكي الَمَآرِبَ كَمْ عَزَّتْ بِدُنْيَاهَاْ
14-كَلَّتْ عواهُنهُا في جَنْبِ عَاشِقِهَا
والدَّهرُ بالضَّيْم باللواء غَطَّاهَـاْ
والدَّهرُ بالضَّيْم باللواء غَطَّاهَـاْ
15-كَمْ حَسْرةٍ لَثَمَتْ تَشْكُوْ مَرَاْرَتِهَاْ
كَمْ حُرْقَةٍ ظَهَرَتْ تَعْلُوْ ثَنَاَيْاهَـاْ
كَمْ حُرْقَةٍ ظَهَرَتْ تَعْلُوْ ثَنَاَيْاهَـاْ
16-يَاْ أُخْتَ خَيْرَ أَخٍ يَكْفِيْكِ مِنْ نَسَبٍ
حَسْبُ الأُبُوَّةِ أَنْتِ النَّبْعُ مَنْشَاهاْ
حَسْبُ الأُبُوَّةِ أَنْتِ النَّبْعُ مَنْشَاهاْ
17-بِنْتَ الفُراتَيْنِ والتَّارِيْخُ مُدَّكِـرٌ
كَمْ في جَوَانِبِهِ الأَمْجَاد خُضْنَاْهَاْْ
كَمْ في جَوَانِبِهِ الأَمْجَاد خُضْنَاْهَاْْ
18-حَسْبُ القَوَاْفِيْ بَأَنِّيْ حِيْنَ أبْعَثُهَاْ
إِلَىْ الحَبِيْبِ أُوَاْسِي الدَّاْرَ مَغْنَاْهَـاْ
إِلَىْ الحَبِيْبِ أُوَاْسِي الدَّاْرَ مَغْنَاْهَـاْ
19-حَبِيْبَتيْ إِنَّمَاْ حَظِّـيْ كَسُنْبُلَـةٍ
إنْ هَزَّهَا الرِّيْحُ شَتَّتْ مَاْ جَنَيْنَاْهَاْ
إنْ هَزَّهَا الرِّيْحُ شَتَّتْ مَاْ جَنَيْنَاْهَاْ
20-مِنْ حُرقَة ِالرُّوحِ منْ أشْجَانِ فُرقَتِنَا
مِنْ صَمْتِ حظٍّ تَشَظَّى إثْرَ هِجراهَاْ
مِنْ صَمْتِ حظٍّ تَشَظَّى إثْرَ هِجراهَاْ
21-لَعَلَّ شملَاًً بُعَيدَ الشَّتِِّ يَجْمعَُهُ
رَبَّي فَأنْسى بِِهِِ الأنَّاتِ والآهَـاْ
رَبَّي فَأنْسى بِِهِِ الأنَّاتِ والآهَـاْ
22- لا يَعرِفُ الوَجْدَ إِلّا مَن بِهِ وَلَهٌ
وَلا الصَـبابَةَ إِلا مَنْ تَحَرَّاهَـاْ
وَلا الصَـبابَةَ إِلا مَنْ تَحَرَّاهَـاْ
23- إنِّي عَشِقْتُ وعِشقي لا حُدُودَ لَهُ
نَسَـجْتُهُ لِعُـيُونِ الغِـيْدِ أغلاهاْ
نَسَـجْتُهُ لِعُـيُونِ الغِـيْدِ أغلاهاْ
24- وَهِيَ اشْتِيَاقِي وَمَالِي دُونها أمَلٌ
وَهيَ إلَملاذُ وإنْ عَزَّتْ سَجَاْيَاْهَاْ
وَهيَ إلَملاذُ وإنْ عَزَّتْ سَجَاْيَاْهَاْ
25- حَتَّى إذا عَلِمَتْ حُبِّي وقَدْ أَيْقَنَتْ
أنِّي الَمشُوقُ إلى مِرْسَالِ يُمْنَاهَـاْ
أنِّي الَمشُوقُ إلى مِرْسَالِ يُمْنَاهَـاْ
26- أوحَتْ إليَّ بمَا لا تَرْتَجِي سُفُني
وأفْصَحَتْ ليَ مَا أخْفَتْ طَوَايَاهَاْ
وأفْصَحَتْ ليَ مَا أخْفَتْ طَوَايَاهَاْ
27- أَلَيْسَ في الشِّعْرِ مَاْ يجَلُو تَكَدُّرَنا
وفي اللِّقـاْ أَمَلٌ بالوعْدِ منَّاهَـاْ
وفي اللِّقـاْ أَمَلٌ بالوعْدِ منَّاهَـاْ
28- أَلسْتِ أَنْتِ المُنى في غُرْبَةٍ حَكَمَتْ
على العَشِـيْقَيْنِ مِنْ لُقْيَاً تمنَّاهَـاْ
على العَشِـيْقَيْنِ مِنْ لُقْيَاً تمنَّاهَـاْ
29- كَـأَنَّهَا البَدْرُ في إشْـراقِ طَلْعَتِهِ
والشَّمْسُ لاذَتْ إلى أكْنَافِ مَرْسَاهَاْ
والشَّمْسُ لاذَتْ إلى أكْنَافِ مَرْسَاهَاْ
30_ آهٍ مِنَ العِشْقِ يَا .... وَأَقْلَقَنِي
جَـوٍْرُ الزمان وَمَاْ آذَانِي آذَاهَاْ
جَـوٍْرُ الزمان وَمَاْ آذَانِي آذَاهَاْ
31_ لمْ يبَْقَ من حُلمي في الطَّيْفِ غَيْرَ رُؤىً
ومُنْيَةً كَـاْدَتِ الأيـامُ تَسْـلاْهَاْ
ومُنْيَةً كَـاْدَتِ الأيـامُ تَسْـلاْهَاْ
32- إِنِّي وَهَبْتُ لَهَاْ الأَشْـعَاْرَ مُثْقَلَةً
رُوْحِي وَقَلْبي وَعَقْلِِي في مَزَايَاْهَاْْ
[/frame]رُوْحِي وَقَلْبي وَعَقْلِِي في مَزَايَاْهَاْْ