المسألة الكوردية عن لازاريف ج2

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Kurd Day
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

Kurd Day

Kurd Day Team
3534.jpg


kani welat

نظرا لتنوع عناوين المواضيع التي تطرق اليها السيد لازاريف. وشموله كل المناطق التي تعد جزءا من كوردستان الكبرى باخباره ، سوف اجعل لكل جزء من المقالات عنوانا ، واشير الى ان الكاتب جل مصادره من الوثائق الرسمية من ارشيف السياسية الخارجية لروسيا الاتحادية ، وساشير لها بعلامة * اما المصادر الاخرى ساذكرها باختصار ، والكتاب يوثق لمرحلة مهمة من تاريخ الشعب الكوردي ، والكتاب هو :

المسألة الكوردية 1923- 1945********** النضال والاخفاق

م . س . لازاريف***************************** ترجمة : د- عبدي حاجي

أربيل- 2007 ، صادرة عن مؤسسة موكرياني للبحوث والنشر ، طبعت في مطبعة مؤسسة ئاراس- اربيل .

من الفصل الاول المعنون المجتمع الكوردي في مرحلة جديدة

مستويات التطور الاقتصادي- الاجتماعي

كانت مختلفة في اجزاء كوردستان ولكن لم تكن كبيرة .

يرسم الرحالة الالماني كورت فابر {في دروب الشرق العظيمة : 1931} وضع القرية الكوردية في العشرينيات قائلا : لقد تحدثت اكثر من مرة عن بؤس القرية الكوردية ، لكن كيف يمكن لي ان اجد الكلمات لتصوير سلسلة من الكهوف الكئيبة التي يأوى اليها الكورد في الوديان الموحشة وراء ارضروم . لقد بلغ البؤس بهؤلاء الناس رقما قياسيا في حرمانهم من اسباب الراحة الحياتية ، لم اشاهد في حياتي قط اناسا لديهم هذا النزر اليسير من المال ، في وقت هم بامس الحاجة اليه . ويضيف قائلا : في سفوح جبال ارارات ربما كان {المعد :النبي نوح (ع)} نوح يحرث الارض بمثل هذا المحراث ، الذي كان يتألف من قطعة خشبية حادة ، ويخدش قشرة الارض بصعوبة! ... فهنا اجاز التاريخ لنفسه ان يتخلف قرونا عديدة عن السيارة الحديثة . فهل سيستمر هذا الوضع طويلا .

قبل 1930 لم تكن في كوردستان ايران سوى المدارس الدينية الاسلامية ، ثم افتتحت مدارس ابتدائية ومتوسطة وتعليمية عامة في سقز ، مهاباد ، كرمنشاه ، كان التعليم باللغة الفارسية . {اريستوفا ت . ف . نبذة تاريخية لثقافة الفلاحين الكورد في ايران وحياتهم 1958} .

يؤكد غ . ف . شيتوف المختص بالشأن الايراني {فارس تحت حكم القاجاريين الاخيرين 1933} ، كان الكورد يشكلون 8 % من مجموع سكان ايران اوائل 1930 (يتراوح عددهم بين 10 الى 12 مليون) ، ويؤلف اقرباؤهم اللور 10 % ، ومن الواضح ان العدد الاجمالي للكورد في ايران كان يقترب من مليونين عشية الحرب العالمية الثانية ، حيث تصل نسبتهم في خانه ماكو الى 10 % وفي منطقة اورومية وخراسان الى 40 % ، وكان عدد افراد زعفرانلو وحده يقترب من 10 % الى 15 % من السكان ، ولاتوجد معلومات عن مناطق اخرى في ايران . {عن تقارير قنصلية ، موسكو 1983} .

من الفصل الثاني****************** آراء حول الكورد

عن هنري فوستر 1935 : ان المسيحية الغربية لم تول اهتماما بالكورد ، وبالتالي فالروح الانسانية تفتقر هنا الى الاهتمام المادي الألوف .

بول جانتيزون 1929 : ان كوردستان لم تنضج لاستيعاب الافطار الديمقراطية ، فالكورد الذين ينقسمون الى عشائر ، ولهجات ومذاهب دينية ، بعيدين عن ان يكونوا امة واحدة ، اما حركتهم فلا تعبر عن مشاعر قومية عميقة ، ثم يعلق لازاريف : ان مثل هذه الآراء السطحية والمعادية للكورد والتي تفتقر الى الخبرة والاطلاع كثيرة في مراجع تلك المرحلة .

كان هناك هاجس يقض مضاجع الحكومة التركية تقليديا هو الحدود التركية- الايرانية التي تقتسم كوردستان الشرقية والشمالية- الغربية ، فالاضطرابات الدائمة في ايران الغربية التي تقوم بها العشائر الكوردية ، كانت تهدد تركيا بما للكورد في ايران من صلات وثيقة بالكورد في تركيا من جهة ، وتقدم الذرائع اللازمة لتدخل تركيا سواء في شؤون ايران ام العراق من جهة اخرى (كانت الحدود بين كوردستان ايران وكوردستان العراق حدودا رمزية محضة ، في حين ان العلاقات بين الكورد في ايران والكورد في العراق اكثر متانة من الصلات مع الكورد في تركيا) .

قام الكماليون بنشاط واسع بين صفوف الكورد في الشريط الحدودي التركي- الايراني وبين الكورد غرب ايران . ففي خريف 1923 قام فريدون بك سكرتير القنصلية التركية (ارومية) بزيارة الى زعماء كورد : كريم خان ، حاجي آغا ، نوري بك بهدف اطلاعهم على رسالة مصطفى كمال كتبها بخط يده على حد زعمه ، التي ابدى فيها مصطفى عن اهتمامه باحتياجات الكورد واستعداده لتقديم المساعدة . {*} .

اعداد : عدنان رحمن
 
عودة
أعلى