Kurd Day
Kurd Day Team

kani welat
نظرا لتنوع عناوين المواضيع التي تطرق اليها السيد لازاريف. وشموله كل المناطق التي تعد جزءا من كوردستان الكبرى باخباره ، سوف اجعل لكل جزء من المقالات عنوانا ، واشير الى ان الكاتب جل مصادره من الوثائق الرسمية من ارشيف السياسية الخارجية لروسيا الاتحادية ، وساشير لها بعلامة * اما المصادر الاخرى ساذكرها باختصار ، والكتاب يوثق لمرحلة مهمة من تاريخ الشعب الكوردي ، والكتاب هو :
المسألة الكوردية 1923- 1945********** النضال والاخفاق
م . س . لازاريف***************************** ترجمة : د- عبدي حاجي
أربيل- 2007 ، صادرة عن مؤسسة موكرياني للبحوث والنشر ، طبعت في مطبعة مؤسسة ئاراس- اربيل .
من الفصل الاول المعنون المجتمع الكوردي في مرحلة جديدة
مستويات التطور الاقتصادي- الاجتماعي
كانت مختلفة في اجزاء كوردستان ولكن لم تكن كبيرة .
يرسم الرحالة الالماني كورت فابر {في دروب الشرق العظيمة : 1931} وضع القرية الكوردية في العشرينيات قائلا : لقد تحدثت اكثر من مرة عن بؤس القرية الكوردية ، لكن كيف يمكن لي ان اجد الكلمات لتصوير سلسلة من الكهوف الكئيبة التي يأوى اليها الكورد في الوديان الموحشة وراء ارضروم . لقد بلغ البؤس بهؤلاء الناس رقما قياسيا في حرمانهم من اسباب الراحة الحياتية ، لم اشاهد في حياتي قط اناسا لديهم هذا النزر اليسير من المال ، في وقت هم بامس الحاجة اليه . ويضيف قائلا : في سفوح جبال ارارات ربما كان {المعد :النبي نوح (ع)} نوح يحرث الارض بمثل هذا المحراث ، الذي كان يتألف من قطعة خشبية حادة ، ويخدش قشرة الارض بصعوبة! ... فهنا اجاز التاريخ لنفسه ان يتخلف قرونا عديدة عن السيارة الحديثة . فهل سيستمر هذا الوضع طويلا .
قبل 1930 لم تكن في كوردستان ايران سوى المدارس الدينية الاسلامية ، ثم افتتحت مدارس ابتدائية ومتوسطة وتعليمية عامة في سقز ، مهاباد ، كرمنشاه ، كان التعليم باللغة الفارسية . {اريستوفا ت . ف . نبذة تاريخية لثقافة الفلاحين الكورد في ايران وحياتهم 1958} .
يؤكد غ . ف . شيتوف المختص بالشأن الايراني {فارس تحت حكم القاجاريين الاخيرين 1933} ، كان الكورد يشكلون 8 % من مجموع سكان ايران اوائل 1930 (يتراوح عددهم بين 10 الى 12 مليون) ، ويؤلف اقرباؤهم اللور 10 % ، ومن الواضح ان العدد الاجمالي للكورد في ايران كان يقترب من مليونين عشية الحرب العالمية الثانية ، حيث تصل نسبتهم في خانه ماكو الى 10 % وفي منطقة اورومية وخراسان الى 40 % ، وكان عدد افراد زعفرانلو وحده يقترب من 10 % الى 15 % من السكان ، ولاتوجد معلومات عن مناطق اخرى في ايران . {عن تقارير قنصلية ، موسكو 1983} .
من الفصل الثاني****************** آراء حول الكورد
عن هنري فوستر 1935 : ان المسيحية الغربية لم تول اهتماما بالكورد ، وبالتالي فالروح الانسانية تفتقر هنا الى الاهتمام المادي الألوف .
بول جانتيزون 1929 : ان كوردستان لم تنضج لاستيعاب الافطار الديمقراطية ، فالكورد الذين ينقسمون الى عشائر ، ولهجات ومذاهب دينية ، بعيدين عن ان يكونوا امة واحدة ، اما حركتهم فلا تعبر عن مشاعر قومية عميقة ، ثم يعلق لازاريف : ان مثل هذه الآراء السطحية والمعادية للكورد والتي تفتقر الى الخبرة والاطلاع كثيرة في مراجع تلك المرحلة .
كان هناك هاجس يقض مضاجع الحكومة التركية تقليديا هو الحدود التركية- الايرانية التي تقتسم كوردستان الشرقية والشمالية- الغربية ، فالاضطرابات الدائمة في ايران الغربية التي تقوم بها العشائر الكوردية ، كانت تهدد تركيا بما للكورد في ايران من صلات وثيقة بالكورد في تركيا من جهة ، وتقدم الذرائع اللازمة لتدخل تركيا سواء في شؤون ايران ام العراق من جهة اخرى (كانت الحدود بين كوردستان ايران وكوردستان العراق حدودا رمزية محضة ، في حين ان العلاقات بين الكورد في ايران والكورد في العراق اكثر متانة من الصلات مع الكورد في تركيا) .
قام الكماليون بنشاط واسع بين صفوف الكورد في الشريط الحدودي التركي- الايراني وبين الكورد غرب ايران . ففي خريف 1923 قام فريدون بك سكرتير القنصلية التركية (ارومية) بزيارة الى زعماء كورد : كريم خان ، حاجي آغا ، نوري بك بهدف اطلاعهم على رسالة مصطفى كمال كتبها بخط يده على حد زعمه ، التي ابدى فيها مصطفى عن اهتمامه باحتياجات الكورد واستعداده لتقديم المساعدة . {*} .
اعداد : عدنان رحمن