Kurd Day
Kurd Day Team
مـــــلف كــآمـل عن تنمية مهــآرآت آلطفــــل
مـــــلف كــآمـل عن تنمية مهــآرآت آلطفــــل
* ألعاب ملائمة ..
* كتب كرتونية أو صلبة .. فيها صور كبيرة .. وقصص بسيطة ..
* كتب ومجلات .. فيها صور أطفال ..
* مكعبات ..
* لعب ..
* فارزات للأشياء .. لوحات تركب فيها أسافين وأشياء أخرى .. من النوع البسيط ..
* أحاجي الصور المقطعة أجزاء للمبتدئين .. من أجل معاودة تركيبها ..
* اللعب التي تشجع على اللعب الإيهامي ( كآلة طفل لقص عشب الحديقة ومكانس ومجموعات لأدوات المطبخ ) ..
* لعب للحفر ( كرفش أو مجرفة ممشطة ودلو )
* دمى من جميع الأحجام ..
* سيارات وشاحنات وقطارات ..
* أوعية أو حاويات من جميع الأشكال والأحجام ..
* لعب الاستحمام ( كقوارب ، وأوعية ، ولعب تطفو على سطح الماء وتحدث صريرا ) ..
* كرات من جميع الأشكال والأحجام ..
* لعب صالحة للدفع وللسحب ..
* لعب لخارج المنزل ( منزلقات ، وأراجيح ، وصناديق الرمل )
* دراجة ثلاثية العجلات للمبتدئين ..
* لعب يرتبط بعضها ببعض ( ذات الأربطة، والعقود الكبيرة ) ..
* الحيوانات المحشوة ..
* آلات مسيقية مختلفة ( ولوحة مفاتيح الطفل )
* أقلام تلوين كبيرة ..
* لعبة بشكل تليفون ..
* مرايا غير قابلة للكسر .. من جميع الأحجام ..
* ملابس للعب ..
* ملاعق خشبية ، ومجلات قديمة ، وسلال ، وصناديق وأنابيب كرتوينة ، وغير ذلك من الأشياء المشابهة غير القابلة للكسر والموجودة في أنحاء المنزل
كيف تعلمين طفلك إرتداء ملابسه ..!
هيام رزق :
يمكنك أن تبدأي بتعليم طفلك كيفية ارتداء ملابسه من عمر السنة وبشكل تدريجي ..
فهو في البداية سيشارك في عملية الارتداء فقط , بحيث ينفذ أوامرك فيدخل ذراعه في
الكم أو يمد قدمه لارتداء سرواله ..
أما الرغبة الفعلية بارتداء ملابسه فتظهر لديه في عمر السنتين ..
خلال هذه الفترة علميه ارتداء الملابس التي يسهل ارتداءها ثم أعطه بالتدريج الثياب الأكثر تعقيداً ..
" علميه أن يبدأ بإغلاق الأزرار أو فكها من الأسفل الى الاعلى, ليتمكن من رؤية ما يقوم به" ..
ضعي له علامة مميزة على الجهة الامامية أو الخلفية للثياب حتى لا يخطئ ..
وفي عمر الأربع سنوات تقريباً سوف يتمكن طفلك من ارتداء ملابسه ونزعها بدون
مساعدة ..
لا تختاري لطفلك أحذية كبيرة على رجله .. لأنه سيسقط إذا كان لا يمسي بعد , أما إذا
كان يمشي الطفل فإنه سيعرضه للسقوط ..
قبل المشي اختاري لطفلك حذاءً خفيفاً , بعد المشي احرصي أن يكون الحذاء مقوى
داخلياً لدعم القديمن ومريحاً ويضمن له استمرار القبة الأخمصية وكاحل القدم ..
إضافة الى ذلك عليك أيضاً أن تعلمي طفلك أن يغسل يديه بعد الاكل وبعد الخروج من الحمام ..
- أن ينظف أسنانه بعد كل وجبة طعام وقبل ان يذهب الى النوم ..
- أن يسرح شعره ..
- أن يبقى مرتباً دائماً ..
- أن لا يوسخ ثيابه ..
- أن ينظف ويرتب غرفته ..
كيف يحل الاطفال المسائل من خلال العمل الفني ..!




* ألعاب ملائمة ..
* كتب كرتونية أو صلبة .. فيها صور كبيرة .. وقصص بسيطة ..
* كتب ومجلات .. فيها صور أطفال ..
* مكعبات ..
* لعب ..
* فارزات للأشياء .. لوحات تركب فيها أسافين وأشياء أخرى .. من النوع البسيط ..
* أحاجي الصور المقطعة أجزاء للمبتدئين .. من أجل معاودة تركيبها ..
* اللعب التي تشجع على اللعب الإيهامي ( كآلة طفل لقص عشب الحديقة ومكانس ومجموعات لأدوات المطبخ ) ..
* لعب للحفر ( كرفش أو مجرفة ممشطة ودلو )
* دمى من جميع الأحجام ..
* سيارات وشاحنات وقطارات ..
* أوعية أو حاويات من جميع الأشكال والأحجام ..
* لعب الاستحمام ( كقوارب ، وأوعية ، ولعب تطفو على سطح الماء وتحدث صريرا ) ..
* كرات من جميع الأشكال والأحجام ..
* لعب صالحة للدفع وللسحب ..
* لعب لخارج المنزل ( منزلقات ، وأراجيح ، وصناديق الرمل )
* دراجة ثلاثية العجلات للمبتدئين ..
* لعب يرتبط بعضها ببعض ( ذات الأربطة، والعقود الكبيرة ) ..
* الحيوانات المحشوة ..
* آلات مسيقية مختلفة ( ولوحة مفاتيح الطفل )
* أقلام تلوين كبيرة ..
* لعبة بشكل تليفون ..
* مرايا غير قابلة للكسر .. من جميع الأحجام ..
* ملابس للعب ..
* ملاعق خشبية ، ومجلات قديمة ، وسلال ، وصناديق وأنابيب كرتوينة ، وغير ذلك من الأشياء المشابهة غير القابلة للكسر والموجودة في أنحاء المنزل
كيف تعلمين طفلك إرتداء ملابسه ..!




هيام رزق :
يمكنك أن تبدأي بتعليم طفلك كيفية ارتداء ملابسه من عمر السنة وبشكل تدريجي ..
فهو في البداية سيشارك في عملية الارتداء فقط , بحيث ينفذ أوامرك فيدخل ذراعه في
الكم أو يمد قدمه لارتداء سرواله ..
أما الرغبة الفعلية بارتداء ملابسه فتظهر لديه في عمر السنتين ..
خلال هذه الفترة علميه ارتداء الملابس التي يسهل ارتداءها ثم أعطه بالتدريج الثياب الأكثر تعقيداً ..
" علميه أن يبدأ بإغلاق الأزرار أو فكها من الأسفل الى الاعلى, ليتمكن من رؤية ما يقوم به" ..
ضعي له علامة مميزة على الجهة الامامية أو الخلفية للثياب حتى لا يخطئ ..
وفي عمر الأربع سنوات تقريباً سوف يتمكن طفلك من ارتداء ملابسه ونزعها بدون
مساعدة ..
لا تختاري لطفلك أحذية كبيرة على رجله .. لأنه سيسقط إذا كان لا يمسي بعد , أما إذا
كان يمشي الطفل فإنه سيعرضه للسقوط ..
قبل المشي اختاري لطفلك حذاءً خفيفاً , بعد المشي احرصي أن يكون الحذاء مقوى
داخلياً لدعم القديمن ومريحاً ويضمن له استمرار القبة الأخمصية وكاحل القدم ..
إضافة الى ذلك عليك أيضاً أن تعلمي طفلك أن يغسل يديه بعد الاكل وبعد الخروج من الحمام ..
- أن ينظف أسنانه بعد كل وجبة طعام وقبل ان يذهب الى النوم ..
- أن يسرح شعره ..
- أن يبقى مرتباً دائماً ..
- أن لا يوسخ ثيابه ..
- أن ينظف ويرتب غرفته ..
كيف يحل الاطفال المسائل من خلال العمل الفني ..!




كارين فايدن
ترجمة : صفاء روماني
لدى الفنان الصعير مسألة عليه حلها , فهو يحاول تحقيق تشابه مع شيء لم يرسمه من
قبل
- وهو رسم بطة اثناء الطيران , وهو راض عن شكل الرأس لا انه لا يستطيع رسم
الذيل بالجودة نفسها , وتخطر له فكرة وهي اضافة غيوم تطير البطة من خلالها ,
ويرتاح لهذا الحل , فذيل البطة لن يظهر لانه سيكون داخل الغيوم ..
وهذا الفنان هو بريان الذي يمثل الاطفال في سن الخامسة وقد ابدى هنا براعة مثيرة
للاعجاب في حل المسألة التي اعترضته اثناء الرسم , وهذه البراعة تميز عادة الاطفال
الصغار عندما تواجههم التحديات الصعبة لعملية الرسم .. ويعود جزء من هذه الصعوبة
الى التناسق الحركي المحدود نسبياً عند الطفل , الا ان التحدي الحقيقي لكل طفل يكمن
في ان عليه ان يبتكر طرقاً ليظهر فيها الناس والاشياء والاحداث الموجودة في عالمه
على السفحات المسطحة ..
وهذه ليست عملية نسخ بل عملية ابتكار وتحليل الاشياء والافعال الى مكوناتها , فهي فعلاً عملية حل المسائل ..
وفي الرسم تظهرللعيان العملية التي يحل بها الاطفال المسائل لذلك نستطيع من خلال
رسومهم اكتشاف الكثير عن كيفية تفكيرهم وكيفية تعاملهم مع العالم , وتكشف الحلول
التي يختارونها مثلما فعل بريان , الكثير عنهم فقراره في اخفاء جزء من البطة داخل
الغيوم ينقل لنا الكثير مما يفهمه , فهو يعرف تماماً ماهو صعب بالنسبة له ويعرف اين
سيخفق , وعندما يدرك ان لديه مشكلة يستخدم معرفته بالعالم من حوله للخروج من
المأزق ويستخدم عدة اشياء يعرفها مثل وجود غيوم في السماء , ومعرفته بان هذه
الغيوم ناعمة بحيث يمكن اختراقها واختفاء جزء من اي شيء اثناء مروره وراء كتلة
من الغيوم .. ويعتمد بريان المدروس لمشكلة رسم البطة على مثل هذه المعارف القديمة
لديه , وهذه عملية ابتكار حقيقية تستند الى عشرات الابتكارات السابقة ..
كيف تختارين ألعاب طفلك ..!




- اختاري اللعبة التي تتناسب مع سن طفلك ..
- إذا كان طفلك رضيعاً احضري له الألعاب التي تتحرك وتلمع لأنه يحبها ..
- لا تختاري لطفلك لعبة أصغر من حجم قبضته ..
- لا تختاري لطفلك لعبة كبيرة الحجم يتعدى طولها طول ساعده وكفه حتى يتمكن من
إمساكها بيديه ..
- لا تشتري لطفلك الألعاب ذات الرؤوس الحادة حتى لا تؤذيه ..
- لا تشتري لطفلك لعبة سهلة الكسر الى أجزاء صغيرة حتى لا يبتلعها ..
- لا تقدمي لطفلك كل الألعاب التي تشترينها له مرة واحدة حتى لا يملّ منها ، وإنما قدميها له بالتدريج ..
- اذا كان طفلك في عمر يتراوح بين السنة والسنتين اشتري له الألعاب التي تقوم على
السحب أو الجذب ، لأنها تستهويه كثيراً ..
- لا تشتري لطفلك ألعاب يصعب غسلها ، لأنك بحاجة لتنظيفها كلما اتسخت حتى لا تنقل الجراثيم إليه ..
- لا تختاري ألعاباً قابلة للاشتعال ..
- تأكدي من أن اللعبة التي ستشترينها لطفلك مطابقة لكل قواعد السلامة ..
- لا تشتري لطفلك الأسهم النارية والمفرقعات ، حتى لا يأكلها أو يتأذى بنارها ..
- قدمي لطفلك الألعاب التي تساعده على التعبير كلعبة الهاتف التي يتمرن من خلالها على الكلام ..
- لا تسمحي لطفلك باللعب بالرمال ..
كيف أنمي قدرات طفلي ..!




كيف أعرف المواهب التي يمتاز بها ولدي..!
ما هي الألعاب المناسبة لكل سن ، كل هذه التساؤلات وغيرها تدور في ذهن كل أم تريد
إخراج كل ما في طفلها من طاقات وقدرات لتجعل منه طفلا مميزا .. ولنتفق في البداية
أن كل طفل يمكن أن يصبح طفلا مميزا إذا اكتشفنا ما يمكنه أن يتميز فيه ونميناه
..
ووفرنا له البيئة الهادئة الآمنة لنمو قدراته ..
العام الأول ..



وهو العام الذي يبدأ فيه طفلك بالتعرف على نفسه وعلى من حوله وتمييز الألوان
والأصوات ، لذا يمكنك أن تلاعبيه بعض الألعاب التي تنمي تلك المهارات ..
وفري لطفلك الألعاب ذات الأصوات المختلفة والأحجام والأشكال والخامات المختلفة مثل
المطاط والبلاستيك ، ليدرك كيفية انبعاث الأصوات وارتباطها بالحركة واختلافها من
لعبة لأخرى ..
العبي معه بعض الألعاب المفيدة كلعبة الاختفاء ، بأن تخفي وجهك بين يديك ثم تظهريه
له بتعبيرات ضاحكة ، ثم انتقلي إلى الاختفاء خلف كرسي مما يزيد من ثقته بنفسه ،
فالطفل خلال الشهور الأولى لا يستطيع إدراك أن بعض الأشياء تتميز بصفة الاختفاء
المؤقت ، وبمساعدتك له بمثل هذه الألعاب يتعلم أن يبدأ في البحث عنها بعد أن يدرك
تدريجيًّا أن بعض الأشياء قد تظهر وتختفي بشكل مؤقت ..
نمي مهارات طفلك الذهنية باستخدام الأشياء مطاطية متنوعة الأشكال والأحجام في
تزيين فراشه ؛ فسوف يساعده هذا على تعلم مفهوم الحركة حين يدفع بها أو يرتطم بها
فتتحرك أمامه ، ويزيد أيضًا من تعرفه على أشكال الأشياء وطرق القيام بتحريكها ..
لا تجعلي فراش طفلك موجهًا تجاه الحائط ، بل دعي أمامه مجالا للرؤية ، وقومي بوضع
صور ملوَّنة على الحائط ، ومرآة بالقرب من فراشه ؛ بحيث يمكنه رؤية حركاته
المختلفة؛ فسوف يعزِّز هذا من إدراك الذات لديه ، فعندما يرى نفسه في المرآة أشيري
إليه واذكري اسمه عاليًا ، وكرريه على مسامعه ..
مع نهاية العام الأول يدخل طفلك مرحلة الاستكشاف لكل ما حوله ؛ فابدئي معه بتعريفه على أعضاء الوجه والجسم فسمّي له هذه الأعضاء باسمها مستخدمة الإشارة في ذلك ، ودعيه يستكشف الكتب ذات الغلاف السميك ..
فرقي مجموعة من الوسائد على الأرض لعمل بعض التلال لطفلك ليصعد عليها أو ليحبو
حولها ، ضعي واحدة أو اثنتين في مواجهة الأريكة ، ودعي ابنك يقفز عليها وساعديه
لينزل على بطنه أو يخطو أولى خطواته لينزل على قدميه ..
مع نهاية العام الأول خاصة تتطور قدرة الطفل الحركية وتزداد قوة عضلاته وقدرته على
التحكم في وضع جسمه وحركة أطرافه ؛ ولذلك فإنه من الحكمة أن تشتمل بعض ساعات اللهو مع الطفل على تمرينات أو ألعاب حركية لتساعد على زيادة نموّه الحركي ..
من العام الثاني للمدرسة



مع دخول طفلك عامه الثاني تبدأ حركته في الزيادة ويزيد معها حبه للاكتشاف ؛ لذا
احرصي على أن يكون البيت صديقا له ، فلا تدعي في طريقه أي شيء خطر أو مؤذ ..
كوني قارئة نشطة تستخدمين كل حواسك لفن الحكي حتى تنعشي حواس طفلك وتدفعيه
لاستخدامها ؛ ( غيري نبرة صوتك ودرجته حسب الموقف، الشخصية ، الإحساس
المتضمن ... ) كذلك عبري بوجهك تعبيرات مختلفة ، يمكنك أيضًا أن تستعيني بأشياء
حية من عناصر القصة ليلمسها الطفل لوقت حكيك ؛ ( أقمشة ، دمى ...) وإن كان هناك
في القصة ما يعبر عن صوت أو ملمس أو رائحة فأحضريه لطفلك للتعامل معه وقع
الحكي ..
نشطي الحواس الخمس لدي طفلك ، واجعليه يتعرف على ملمس مختلف الأشياء ..
مثل : الصلصال ، وصابون الحلاقة مثلا ، وعلِّميه اسم كل إحساس ، فهذا طري ، وهذا
خشن ، وللتذوق علِّميه أن هذا مالح وهذا مُرّ ، وهذا بارد وهذا ساخن ، ولحاسة الشم
وفري له الروائح المختلفة للطعام والعطور وصفي له كل رائحة ، اجلسي معه وأنصتا
للأصوات المختلفة ، وقولي له هذا صوت العصفور ، وهذا صوت الساعة ، ومن الممكن
أن تخبئي منبهًا أو لعبة ، ويبحث هو عن مصدر الصوت ، وللبصر استخدمي الألعاب
المختلفة الألوان والفاكهة واخبريه باسم كل لون ..
حاولي تنمية قدرته على التمييز والملاحظة .. أحضري له صور لأشخاص العائلة وقولي
له هذه ماما ، هذا بابا ، وكرِّري عليه ذلك حتى يبدأ هو في ربط الصور بالأشخاص ..
وكذلك صور الحيوانات ، فهذه قطَّة ، وهذا كلب ، وهذا عصفور ، وعندما تكونين في
الشارع اجعليه يرى القطة والكلب حتى يتعود عقله على ربط الأشياء بعضها ببعض ..
ويمكنك الآن تنمية القدرات الحركية الدقيقة وانسجام حركة العين مع اليد من خلال
ألـعاب الفك والتركيب المختلفة Puzzles والمكعبات ، كذلك ألعاب المحاكاة أو التقليد
مثل أن تكون له مثلاً أطباق ، وملاعق ، وعرائس ليطعمهم ..
تحدثي معه عن أحاسيسه ؛ فإذا كان سعيد جدًّا اسأليه : هل أنت سعيد بهذه اللعبة
مثلاً... إلخ ، حتى يتعلم كيف يعبِّر عن نفسه ، في الأحوال العادية ، والغضب ، والفرح
والحزن ... إلخ ..
أعطيه ورقة وقلما ودعيه يفعل ما يريده ، وكلما كبر في السن تفاعلي معه بنفس
الأسلوب ، ونمِّي قدراته حسب كل شيء ..
يمكن أن تعطيه قصة مصورة بسيطة للغاية صورها غير مرتبة ، ويقوم بترتيب صورها
حسب الأحداث بعد أن تناقشيه في كل صورة على حدة ..
التلميذ الصغير
مع دخول طفلك المدرسة وبلوغه سن السادسة يمكنك أن تمارسي معه بعض الأنشطة
داخل المنزل كالقيام ببعض التجارب العلمية البسيطة ، ومثل هذه التجارب موجودة بكتب
للعلوم المبسطة ، ويمكنك قبل بداية التجربة أن تثيري لديه الفضول في المعرفة ، بسؤال
أو عن طريق لغز بسيط ، وتقومين بتسهيل اللغز رويدًا رويدًا حتى يتوصل للحل ..
ساعدي طفلك في زراعة بعض النباتات ومراقبتها يوميًّا ، مع كتابتك أنت لملاحظات
يومية على لوح كبير أو سبورة عن نمو هذا النبات ، مع مشاهدة ابنك لما تكتبين ،
ومساهمته في إملائك هذه الملاحظات ..
اصطحبيه للتسوق معك ، مع إعطائه بعض النقود ليشتري بعض المستلزمات البسيطة
تحت إشرافك ، ويمكنك - وبطريقة مبسطة - أن تجعليه يتحمل معك ميزانية البيت لمدة
يوم واحد، الأمر الذي يزيد من ثقته بنفسيه وشعوره بالمسئولية وكيفية ترتيب
الأولويات ..
اجعلي القصص في هذا السن تتناسب مع طفلك ، مع تمثيل هذه القصص وتوزيع الأدوار
بينكما ، بل يمكن أن يُدْعى الأهل لرؤية هذه التمثيليات إن استطعتِ لذلك سبيلاً، ودعيه
في بعض الأحيان يقوم هو بقصِّ قصص من خياله يرويها للأسرة ..
ويمكنك تقوية ذاكرته بلعبة الكروت ، بأن تأتي بكروت بها عدة أشكال وألوان مزدوجة
وتضعيها على وجهها على طاولة في صفوف ، واحدا تلو الآخر ، ويمكن أن تبدئي بأربعة
كروت ، وتجعليه يراها ، وعليه أن يتذكر مكان كل كَرتين متشابهين ، وبعد ذلك يمكنك
أن تزيدي في الكروت كلما تمكن من اللعبة ..
نمي تفكيره المنطقي ؛ فيمكن أن تخبئي منه شيئا وتطلبي منه أن يبحث عنه ، ولكن على
أن يكون هذا المكان ليس بعيدا عن الغرف التي تجلسون بها ، وإن فشل في أن يجدها
أخبريه مثلا هل اللعبة طويلة حتى يبحث في مكان طويل ، أم هي عريضة تختفي في مكان
واسع ، أم أنها عالية .. وهكذا لتساعديه في التفكير ..
ساعدي طفلك على صناعة بعض الأغراض الخاصة به مثل عمل سلة أوراق من الورق
الكارتون ، أو صنع شماعة لحجرته ..
طفلك المبدع
كل الألعاب والأنشطة التي سبق ذكرها ستساعد طفلك على تنمية مهاراته المختلفة
وستساعدك على اكتشاف ما يحبه وما يمكن أن يتميز فيه ، ولكن لا تنسي بعض الأمور
الهامة :
هيئي المناخ المناسب لإطلاق هذه الطاقات والمهارات بإزاحة المشاكل والضغوط التي قد
تعيق طفلك عن التفرغ لموهبته ، وامنحيه الحرية في التعبير عنها ..
وفري بيئة مليئة بالمثيرات التي تحفز من رغباته ؛ من خلال الألعاب التي سبق ذكرها
وغيرها من أنشطة تبتكرينها له ..
لا بد أن يشارك الأب اهتمامات الطفل ليشعر بدعم والده وتقديره له ..
تأكدي أن النشاط الذي تمارسينه مع طفلك يقع في حدود قدرته لا أسهل منها ولا أصعب
وأن يكون محببا إليه ، وحاولي أن تكون مدة مزاولة هذه الأنشطة قصيرة نسيبا ..
تأكدي أن نومه كافٍ وطعامه صحي ومتنوع ..
تأكدي من التوازن بين الأنشطة المنظمة والأنشطة الحرة ، ولا تنسي أن النشاط الحر هو
الأهم وهو ما يظهر ميوله وقدراته الحقيقية ..
ضعي نصب عينيك دائما أن إمتاع الطفل ومرحه هو البوابة الحقيقية للتعلم ، ولا تنسي
أن فترة ممارسة النشاط هي فرصة لبناء وتقوية العلاقة بينك وبين طفلك ، كما تحقق له
العديد من الاحتياجات الهامة كالإنجاز والحب والتفهم ، وهذا يعنى بالطبع البعد عن التوتر
أثناء القيام بالأنشطة المختلفة ..
دعمي طفلك بلقب يناسب المجال الذي يتميز فيه ، ويصبح علامة له مثل ( العبقري , الفنان , الرائع , ... وهكذا ) ..
من وسائل التحفيز والتشجيع التي يمكنك اتباعها ؛ ذكر قصص السابقين من الموهوبين
والمتفوقين وسيرهم وتحبيب هذه الشخصيات إلى الطفل ليتخذهم قدوة ، واجعلي طفلك
يختار لنفسيه شخصية تكون قدوته ..
احتفي بطفلك دائما وبإنتاجه من الإبداع واعرضي كل ما يقوم به من أعمال فنية في
مكان واضح أو بتخصيص مكتبة لأعماله ..
اهتمي بكافة نواحي النمو من نمو حركي وعقلي وحسي ووجداني .. فلا تغفلي جانبا
لحساب الآخر ..
أشبعي حب الاستطلاع لدى ولدك بالإجابة على جميع تساؤلاته بل وتحفيزه على مزيد
من التساؤل ، وعوديه على الملاحظة والانتباه للتفاصيل ..
وفي النهاية لا تنسي أنك إنما تحاولين اكتشاف ميول واهتمامات طفلك لا ميولك
واهتماماتك أنت وأحلامك ، الأمر الذي قد يسبب في أحيانا كثيرة رد فعل سلبي ..
الإيحاء ودوره في تنمية ذكاء الأطفال ..!
يتبع
احرصي على أن يكون البيت صديقا له ، فلا تدعي في طريقه أي شيء خطر أو مؤذ ..
كوني قارئة نشطة تستخدمين كل حواسك لفن الحكي حتى تنعشي حواس طفلك وتدفعيه
لاستخدامها ؛ ( غيري نبرة صوتك ودرجته حسب الموقف، الشخصية ، الإحساس
المتضمن ... ) كذلك عبري بوجهك تعبيرات مختلفة ، يمكنك أيضًا أن تستعيني بأشياء
حية من عناصر القصة ليلمسها الطفل لوقت حكيك ؛ ( أقمشة ، دمى ...) وإن كان هناك
في القصة ما يعبر عن صوت أو ملمس أو رائحة فأحضريه لطفلك للتعامل معه وقع
الحكي ..
نشطي الحواس الخمس لدي طفلك ، واجعليه يتعرف على ملمس مختلف الأشياء ..
مثل : الصلصال ، وصابون الحلاقة مثلا ، وعلِّميه اسم كل إحساس ، فهذا طري ، وهذا
خشن ، وللتذوق علِّميه أن هذا مالح وهذا مُرّ ، وهذا بارد وهذا ساخن ، ولحاسة الشم
وفري له الروائح المختلفة للطعام والعطور وصفي له كل رائحة ، اجلسي معه وأنصتا
للأصوات المختلفة ، وقولي له هذا صوت العصفور ، وهذا صوت الساعة ، ومن الممكن
أن تخبئي منبهًا أو لعبة ، ويبحث هو عن مصدر الصوت ، وللبصر استخدمي الألعاب
المختلفة الألوان والفاكهة واخبريه باسم كل لون ..
حاولي تنمية قدرته على التمييز والملاحظة .. أحضري له صور لأشخاص العائلة وقولي
له هذه ماما ، هذا بابا ، وكرِّري عليه ذلك حتى يبدأ هو في ربط الصور بالأشخاص ..
وكذلك صور الحيوانات ، فهذه قطَّة ، وهذا كلب ، وهذا عصفور ، وعندما تكونين في
الشارع اجعليه يرى القطة والكلب حتى يتعود عقله على ربط الأشياء بعضها ببعض ..
ويمكنك الآن تنمية القدرات الحركية الدقيقة وانسجام حركة العين مع اليد من خلال
ألـعاب الفك والتركيب المختلفة Puzzles والمكعبات ، كذلك ألعاب المحاكاة أو التقليد
مثل أن تكون له مثلاً أطباق ، وملاعق ، وعرائس ليطعمهم ..
تحدثي معه عن أحاسيسه ؛ فإذا كان سعيد جدًّا اسأليه : هل أنت سعيد بهذه اللعبة
مثلاً... إلخ ، حتى يتعلم كيف يعبِّر عن نفسه ، في الأحوال العادية ، والغضب ، والفرح
والحزن ... إلخ ..
أعطيه ورقة وقلما ودعيه يفعل ما يريده ، وكلما كبر في السن تفاعلي معه بنفس
الأسلوب ، ونمِّي قدراته حسب كل شيء ..
يمكن أن تعطيه قصة مصورة بسيطة للغاية صورها غير مرتبة ، ويقوم بترتيب صورها
حسب الأحداث بعد أن تناقشيه في كل صورة على حدة ..
التلميذ الصغير
مع دخول طفلك المدرسة وبلوغه سن السادسة يمكنك أن تمارسي معه بعض الأنشطة
داخل المنزل كالقيام ببعض التجارب العلمية البسيطة ، ومثل هذه التجارب موجودة بكتب
للعلوم المبسطة ، ويمكنك قبل بداية التجربة أن تثيري لديه الفضول في المعرفة ، بسؤال
أو عن طريق لغز بسيط ، وتقومين بتسهيل اللغز رويدًا رويدًا حتى يتوصل للحل ..
ساعدي طفلك في زراعة بعض النباتات ومراقبتها يوميًّا ، مع كتابتك أنت لملاحظات
يومية على لوح كبير أو سبورة عن نمو هذا النبات ، مع مشاهدة ابنك لما تكتبين ،
ومساهمته في إملائك هذه الملاحظات ..
اصطحبيه للتسوق معك ، مع إعطائه بعض النقود ليشتري بعض المستلزمات البسيطة
تحت إشرافك ، ويمكنك - وبطريقة مبسطة - أن تجعليه يتحمل معك ميزانية البيت لمدة
يوم واحد، الأمر الذي يزيد من ثقته بنفسيه وشعوره بالمسئولية وكيفية ترتيب
الأولويات ..
اجعلي القصص في هذا السن تتناسب مع طفلك ، مع تمثيل هذه القصص وتوزيع الأدوار
بينكما ، بل يمكن أن يُدْعى الأهل لرؤية هذه التمثيليات إن استطعتِ لذلك سبيلاً، ودعيه
في بعض الأحيان يقوم هو بقصِّ قصص من خياله يرويها للأسرة ..
ويمكنك تقوية ذاكرته بلعبة الكروت ، بأن تأتي بكروت بها عدة أشكال وألوان مزدوجة
وتضعيها على وجهها على طاولة في صفوف ، واحدا تلو الآخر ، ويمكن أن تبدئي بأربعة
كروت ، وتجعليه يراها ، وعليه أن يتذكر مكان كل كَرتين متشابهين ، وبعد ذلك يمكنك
أن تزيدي في الكروت كلما تمكن من اللعبة ..
نمي تفكيره المنطقي ؛ فيمكن أن تخبئي منه شيئا وتطلبي منه أن يبحث عنه ، ولكن على
أن يكون هذا المكان ليس بعيدا عن الغرف التي تجلسون بها ، وإن فشل في أن يجدها
أخبريه مثلا هل اللعبة طويلة حتى يبحث في مكان طويل ، أم هي عريضة تختفي في مكان
واسع ، أم أنها عالية .. وهكذا لتساعديه في التفكير ..
ساعدي طفلك على صناعة بعض الأغراض الخاصة به مثل عمل سلة أوراق من الورق
الكارتون ، أو صنع شماعة لحجرته ..
طفلك المبدع
كل الألعاب والأنشطة التي سبق ذكرها ستساعد طفلك على تنمية مهاراته المختلفة
وستساعدك على اكتشاف ما يحبه وما يمكن أن يتميز فيه ، ولكن لا تنسي بعض الأمور
الهامة :
هيئي المناخ المناسب لإطلاق هذه الطاقات والمهارات بإزاحة المشاكل والضغوط التي قد
تعيق طفلك عن التفرغ لموهبته ، وامنحيه الحرية في التعبير عنها ..
وفري بيئة مليئة بالمثيرات التي تحفز من رغباته ؛ من خلال الألعاب التي سبق ذكرها
وغيرها من أنشطة تبتكرينها له ..
لا بد أن يشارك الأب اهتمامات الطفل ليشعر بدعم والده وتقديره له ..
تأكدي أن النشاط الذي تمارسينه مع طفلك يقع في حدود قدرته لا أسهل منها ولا أصعب
وأن يكون محببا إليه ، وحاولي أن تكون مدة مزاولة هذه الأنشطة قصيرة نسيبا ..
تأكدي أن نومه كافٍ وطعامه صحي ومتنوع ..
تأكدي من التوازن بين الأنشطة المنظمة والأنشطة الحرة ، ولا تنسي أن النشاط الحر هو
الأهم وهو ما يظهر ميوله وقدراته الحقيقية ..
ضعي نصب عينيك دائما أن إمتاع الطفل ومرحه هو البوابة الحقيقية للتعلم ، ولا تنسي
أن فترة ممارسة النشاط هي فرصة لبناء وتقوية العلاقة بينك وبين طفلك ، كما تحقق له
العديد من الاحتياجات الهامة كالإنجاز والحب والتفهم ، وهذا يعنى بالطبع البعد عن التوتر
أثناء القيام بالأنشطة المختلفة ..
دعمي طفلك بلقب يناسب المجال الذي يتميز فيه ، ويصبح علامة له مثل ( العبقري , الفنان , الرائع , ... وهكذا ) ..
من وسائل التحفيز والتشجيع التي يمكنك اتباعها ؛ ذكر قصص السابقين من الموهوبين
والمتفوقين وسيرهم وتحبيب هذه الشخصيات إلى الطفل ليتخذهم قدوة ، واجعلي طفلك
يختار لنفسيه شخصية تكون قدوته ..
احتفي بطفلك دائما وبإنتاجه من الإبداع واعرضي كل ما يقوم به من أعمال فنية في
مكان واضح أو بتخصيص مكتبة لأعماله ..
اهتمي بكافة نواحي النمو من نمو حركي وعقلي وحسي ووجداني .. فلا تغفلي جانبا
لحساب الآخر ..
أشبعي حب الاستطلاع لدى ولدك بالإجابة على جميع تساؤلاته بل وتحفيزه على مزيد
من التساؤل ، وعوديه على الملاحظة والانتباه للتفاصيل ..
وفي النهاية لا تنسي أنك إنما تحاولين اكتشاف ميول واهتمامات طفلك لا ميولك
واهتماماتك أنت وأحلامك ، الأمر الذي قد يسبب في أحيانا كثيرة رد فعل سلبي ..
الإيحاء ودوره في تنمية ذكاء الأطفال ..!



يتبع