Kurd Day
Kurd Day Team
رودوس رودوس (باليونانية: Ρόδος) هي جزيرة تقع في اليونان. تعرف الجزيرة تاريخياً بكونها موقع تواجد أبولو رودوس سابقاً، وهو أحد عجائب الدنيا السبع. تقع بالقرب من الساحل الجنوبي لتركيا، في منتصف المسافة بين جزر اليونان الرئيسية وقبرص. تعد رودوس أبعد الجزر الشرقية بالنسبة لليونان وبحر إيجة. تبعد عن غرب تركيا بحوالي 18 كلم. في عام 2001 بلغ عدد سكانها 117792 نسمة، منهم 55 إلى 60 ألف يعيشون في مدينة رودوس.يقدر عدد المسلمين ب 3500 مسلم.يوجدفي جزيرة رودوس باليونان عام 280ق. م تمثال كبير من البرونز ليس موجود الآن بل بيع منذ زمن كقطع من المعادن والأشياء الثمينة وهو كان موجود في جزيرة رودوس في اليونان حاليا وهو عبارة عن فارس يحمل مشعلاً باليد اليسرى وقوس ونشّاب في اليد الأُخرى ماداً قدميه لتمر السفن البحرية بين قاعدتيه ارتفاع حوالي 50 م دمر التمثال بعد 65 عام بواسطة زلزال أصاب المنطقة بكاملها عام284 ق. م ومن كبر الحجم تكون الأصابع أكبر من تمثال في هذا العصر وكان من داخله درج حلزوني من القاعدة إلى الرأس ويقال أن أهل الجزيرة كانوا يضعون النار في عيون التمثال لتهتدي السفن في البحر وبالمناسبة جزيرة رودوس أحد الجزر المهمة والسياحية الجيدة في بلاد اليونان حالياً.
الجغرافيا :
تمتد سلسلة من الجبال على طول امتداد الجزيرة، يبلغ أعلى ارتفاع لها 1،215م فوق مستوى سطح البحر. تنتشر فيها المزارع والبساتين والسهول الخضراء في الأودية الخصبة، التي يُزرع فيها البرتقال والزيتون والتبغ والعنب. من صادراتها الإسفنج. وهي جزيرة سياحية.
تمتد سلسلة من الجبال على طول امتداد الجزيرة، يبلغ أعلى ارتفاع لها 1،215م فوق مستوى سطح البحر. تنتشر فيها المزارع والبساتين والسهول الخضراء في الأودية الخصبة، التي يُزرع فيها البرتقال والزيتون والتبغ والعنب. من صادراتها الإسفنج. وهي جزيرة سياحية.
التاريخ :
الأزمنة القديمة
انتقلت التجارة ورؤوس الأموال من بلاد اليونان القارية وأخذت تبحث لها عن ملاجئ جديدة في جزائر بحر إيجة، وذلك لأنها خشيت عنف الانقسامات الحزبية، ولأن حركات السكان اجتذبتها إلى تلك الجزائر. فازدهرت ديلوس في القرن الثاني، وقد كانت من قبل موفورة الثراء بسبب وجود هيكل أبلو بها؛ وأضحت ثغراً حراً تحت حماية رومة وإن كانت أثينة هي التي تصرف شؤونها. وازدحمت الجزيرة الصغيرة بالتجار الأجانب، وبمكاتب رجال الأعمال وبالقصور، والأكواخ، والهياكل المختلفة التي أقيمت للآلهة الأجنبية. وبلغت رودس غاية مجدها في القرن الثالث، وأضحت بإجماع الآراء أجمل مدائن هلاس وأعظمها حضارة. وقد وصف استرايون الثغر الكبير بأنه "يفوق سائر الثغور في مرافئه، وطرقه، وأسواره، وما أدخل عليه من الإصلاحات، حتى لأعجز عن القول بأن مدينة أخرى تضارعه أو تكاد تضارعه(40)". وكانت رودس ذات موقع طيب في ملتقى الطرق التجارية التي تخترق البحر الأبيض المتوسط، يمكنها من أن تفيد من التجارة الآخذة في الانتشار والتي يسرت سبلها فتوح الإسكندر، بين أوربا، ومصر، وآسية، ومن أجل هذا حلت مرافئ رودس الرحبة محل مرافئ صور وبيرية، وأضحت المرافئ التي يعاد منها شحن البضائع، كما أضحت مكان المقاصة التجارية والمالية والعاملة على تنظيمها في شرق البحر. وكان لتجارها سمعة حسنة في الأمانة، ولمصارفها وحكومتها شهرة طيبة في الاستقرار، وسط عالم كله خيانة وتقلقل. وأفادت الجزيرة كثيراً من هذهِ السمعة الحسنة، وكان لها عمارة بحرية قوية يسيرها ملاحون من مواطنيها، استطاعت أن تطهر إيجة من القراصنة، وتؤمن السبل البحرية لجميع السفن التجارية لسائر الأمم على قدم المساواة، وأن تضع قوانين صالحة للملاحة تدل على عقلية ناضجة، رضيت بها سائر السفن التجارية، وظلت هذه القوانين هي المسيطرة على تجارة البحر الأبيض قروناً عدة، ثم أضحت جزأً من القوانين التجارية لرومة والقسطنطينية والبندقية. وبعد أن حررت رودس نفسها من سيطرة مقدونية بفضل مقاومتها الباسلة لدمتريوس بليوكريتيس (305)، وجهت سفينتها السياسية توجيهاً ناجحاً وسط بحر السياسة المضطرب في ذلك العصر، فاحتفظت بحيادها احتفاظاً حكيماً ولم تتورط في الحرب إلا لتحول بين ازدياد سلطان دولة معتدية يخشى بأسها، أو لتحفظ للبحار حريتها. وقد ضمت كثيراً من مدن بحر إيجة وألفت منها "عصبة جزرية"، وكانت في ممارستها حقوق السيادة عليها عادلة إلى حد لم تشُك أية واحدة منها فيما لها من حق الزعامة عليها. وكانت لها حكومة ذات نظام أرستقراطي على أساس ديمقراطي، شبيهة بحكومة رومة في عصر الجمهورية؛ وكانت تحكم مدائن لندس، وكميروس Cاميروس، وياليسوس ىاليسوس، ورودس مجتمعة بمهارة وعدل نسبي، ومنحت المقيمين فيها من الأجانب من الامتيازات ما لم تمنحه أثينة من هاجر إليها من الغرباء؛ وبسطت حمايتها على عدد كبير من الأرقاء، ولما أن تعرضوا للخطر لم تتردد في تسليحهم للدفاع عن أنفسهم، وفرضت على أغنياء المدينة أن يعنوا بالفقراء من أهلها(41). وكانت الدولة تواجه نفقاتها بفرض ضريبة مقدارها اثنان في المائة على الصادرات والواردات؛ وكانت تقرض المال بسخاء، ومن غير فائدة في بعض الأحيان، إلى المدن إذا حلت بها الأزمات. ولما أن خرب الزلزال رودس نفسها (225)، هب جميع العالم اليوناني لمعونتها، وذلك لأن اليونان على بكرة أبيهم كانوا يعتقدون أن اختفاءها من وسط بحر إيجة سيؤدي لا محالة إلى الفوضى التجارية والسياسية. فأرسل هيرون الثاني مثلاً مائة وزنة ذهبية (300.000 ريال أمريكي)، وأعاد في المدينة نحت طائفة من التماثيل تمثل أهل رودس يتوجهم السرقوسيون، وأرسل بطليموس الثالث ثلثمائة وزنة ، وأنتجونس الثالث ثلاثة آلاف، ومعها مقادير كبيرة من الخشب والقار لتستخدمها في البناء، وتبرعت زوجته الملكة كريسيس Cهريسييس بثلاثة آلاف وزنة من الرصاص، وبما يعادل ثمانية وعشرين أردباً من الحبوب؛ وبعث سلوقس الثالث بضعفي هذا القدر وبعشر سفن ذات خمسة صفوف من المجاديف كاملة العدة. "أما المدن التي قدمت كل منها ما يتناسب مع قدرتها المالية فهذه يخطئها الحصر على حد قول بولبيوس. لقد كانت هذه الفترة مشكاة نيرة في دياجير التاريخ السياسي المظلمة، وكانت فرصة من الفرص القليلة النادرة التي فكر فيها العالم اليوناني وعمل يداً واحدة. شهرتها
كانت رودس مشهورة عالمياً لوجود كولوسوس رودس فيها، وهو أحد عجائب الدنيا السبعة. مدينة رودس القديمة من العصور الوسطى أُعلِنت موقع تراث عالمي. كان التمثال موجوداً في جزيرة رودس عام 280 ق.م.. هو تمثال كبير من البرونز ليس موجود الآن بل بيع منذ زمن كقطع من المعادن والأشياء الثمينة وهو كان موجود في جزيرة رودوس في اليونان حاليا وهو عبارة عن فارس يحمل مشعلاً باليد اليسرى وقوس ونشّاب في اليد الأُخرى ماداً قدميه لتمر السفن البحرية بين قاعدتيه ارتفاع حوالي 50 م دمر التمثال بعد 65 عام بواسطة زلزال أصاب المنطقة بكاملها عام284 ق. م ومن كبر الحجم تكون الأصابع أكبر من تمثال في هذا العصر وكان من داخله درج حلزوني من القاعدة إلى الرأس ويقال أن أهل الجزيرة كانوا يضعون النار في عيون التمثال لتهتدي السفن في البحر وبالمناسبة جزيرة رودوس أحد الجزر المهمة والسياحية الجيدة في بلاد اليونان حالياً. وكانت في السابق من أغنى الولايات اليونانية المستقلة. عاش فيها العديد من الشعراء والفنانين والفلاسفة. يوجد فيها تمثال هليوس المسمَّى بـ تمثال رودُس، والذي كان يُعَّدُّ من العجائب السبع في العالم القديم. في قصيدة پندار، الجزيرة وُلِدت من اتحاد هليوس إله الشمس والحورية رود، وأن مدن الجزيرة سميت على أسماء أبنائهم الثلاثة. رودا رهودا هي زهرة كركديه وردية منبتها الأصلي هو جزيرة رودس. ديودورس الصقلي أضاف أن أكتيس، أحد أبناء هليوس و رود سافر إلى مصر حيث بنى مدينة هليوپوليس وأنه علـَّم المصريين علم التنجيم. [3]
أكروپوليس ليندوسوفي عام 1310م احتل الجزيرة فرسان رعاية المرضى ـ وهي منظمة نصرانيَّة يقوم أفرادها برعاية المرضى ـ وسيطروا عليها حتى عام 1522م. ثم احتلها الأتراك. احتلتها إيطاليا أثناء الحرب التركية الإيطالية ما بين عام 1911ـ 1912م. وخَسِرتها تركيا مع ثلاث عشرة جزيرة أخرى في بحر إيجة، وأصبحت تَتبع إيطاليا. تنازلت إيطاليا عنها وعن الجزر الاثنتي عشرة الأخرى في بحر إيجة إلى اليونان، بعد الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945م). العاصمة هي مدينة رودُس.
صور
الأزمنة القديمة
انتقلت التجارة ورؤوس الأموال من بلاد اليونان القارية وأخذت تبحث لها عن ملاجئ جديدة في جزائر بحر إيجة، وذلك لأنها خشيت عنف الانقسامات الحزبية، ولأن حركات السكان اجتذبتها إلى تلك الجزائر. فازدهرت ديلوس في القرن الثاني، وقد كانت من قبل موفورة الثراء بسبب وجود هيكل أبلو بها؛ وأضحت ثغراً حراً تحت حماية رومة وإن كانت أثينة هي التي تصرف شؤونها. وازدحمت الجزيرة الصغيرة بالتجار الأجانب، وبمكاتب رجال الأعمال وبالقصور، والأكواخ، والهياكل المختلفة التي أقيمت للآلهة الأجنبية. وبلغت رودس غاية مجدها في القرن الثالث، وأضحت بإجماع الآراء أجمل مدائن هلاس وأعظمها حضارة. وقد وصف استرايون الثغر الكبير بأنه "يفوق سائر الثغور في مرافئه، وطرقه، وأسواره، وما أدخل عليه من الإصلاحات، حتى لأعجز عن القول بأن مدينة أخرى تضارعه أو تكاد تضارعه(40)". وكانت رودس ذات موقع طيب في ملتقى الطرق التجارية التي تخترق البحر الأبيض المتوسط، يمكنها من أن تفيد من التجارة الآخذة في الانتشار والتي يسرت سبلها فتوح الإسكندر، بين أوربا، ومصر، وآسية، ومن أجل هذا حلت مرافئ رودس الرحبة محل مرافئ صور وبيرية، وأضحت المرافئ التي يعاد منها شحن البضائع، كما أضحت مكان المقاصة التجارية والمالية والعاملة على تنظيمها في شرق البحر. وكان لتجارها سمعة حسنة في الأمانة، ولمصارفها وحكومتها شهرة طيبة في الاستقرار، وسط عالم كله خيانة وتقلقل. وأفادت الجزيرة كثيراً من هذهِ السمعة الحسنة، وكان لها عمارة بحرية قوية يسيرها ملاحون من مواطنيها، استطاعت أن تطهر إيجة من القراصنة، وتؤمن السبل البحرية لجميع السفن التجارية لسائر الأمم على قدم المساواة، وأن تضع قوانين صالحة للملاحة تدل على عقلية ناضجة، رضيت بها سائر السفن التجارية، وظلت هذه القوانين هي المسيطرة على تجارة البحر الأبيض قروناً عدة، ثم أضحت جزأً من القوانين التجارية لرومة والقسطنطينية والبندقية. وبعد أن حررت رودس نفسها من سيطرة مقدونية بفضل مقاومتها الباسلة لدمتريوس بليوكريتيس (305)، وجهت سفينتها السياسية توجيهاً ناجحاً وسط بحر السياسة المضطرب في ذلك العصر، فاحتفظت بحيادها احتفاظاً حكيماً ولم تتورط في الحرب إلا لتحول بين ازدياد سلطان دولة معتدية يخشى بأسها، أو لتحفظ للبحار حريتها. وقد ضمت كثيراً من مدن بحر إيجة وألفت منها "عصبة جزرية"، وكانت في ممارستها حقوق السيادة عليها عادلة إلى حد لم تشُك أية واحدة منها فيما لها من حق الزعامة عليها. وكانت لها حكومة ذات نظام أرستقراطي على أساس ديمقراطي، شبيهة بحكومة رومة في عصر الجمهورية؛ وكانت تحكم مدائن لندس، وكميروس Cاميروس، وياليسوس ىاليسوس، ورودس مجتمعة بمهارة وعدل نسبي، ومنحت المقيمين فيها من الأجانب من الامتيازات ما لم تمنحه أثينة من هاجر إليها من الغرباء؛ وبسطت حمايتها على عدد كبير من الأرقاء، ولما أن تعرضوا للخطر لم تتردد في تسليحهم للدفاع عن أنفسهم، وفرضت على أغنياء المدينة أن يعنوا بالفقراء من أهلها(41). وكانت الدولة تواجه نفقاتها بفرض ضريبة مقدارها اثنان في المائة على الصادرات والواردات؛ وكانت تقرض المال بسخاء، ومن غير فائدة في بعض الأحيان، إلى المدن إذا حلت بها الأزمات. ولما أن خرب الزلزال رودس نفسها (225)، هب جميع العالم اليوناني لمعونتها، وذلك لأن اليونان على بكرة أبيهم كانوا يعتقدون أن اختفاءها من وسط بحر إيجة سيؤدي لا محالة إلى الفوضى التجارية والسياسية. فأرسل هيرون الثاني مثلاً مائة وزنة ذهبية (300.000 ريال أمريكي)، وأعاد في المدينة نحت طائفة من التماثيل تمثل أهل رودس يتوجهم السرقوسيون، وأرسل بطليموس الثالث ثلثمائة وزنة ، وأنتجونس الثالث ثلاثة آلاف، ومعها مقادير كبيرة من الخشب والقار لتستخدمها في البناء، وتبرعت زوجته الملكة كريسيس Cهريسييس بثلاثة آلاف وزنة من الرصاص، وبما يعادل ثمانية وعشرين أردباً من الحبوب؛ وبعث سلوقس الثالث بضعفي هذا القدر وبعشر سفن ذات خمسة صفوف من المجاديف كاملة العدة. "أما المدن التي قدمت كل منها ما يتناسب مع قدرتها المالية فهذه يخطئها الحصر على حد قول بولبيوس. لقد كانت هذه الفترة مشكاة نيرة في دياجير التاريخ السياسي المظلمة، وكانت فرصة من الفرص القليلة النادرة التي فكر فيها العالم اليوناني وعمل يداً واحدة. شهرتها
كانت رودس مشهورة عالمياً لوجود كولوسوس رودس فيها، وهو أحد عجائب الدنيا السبعة. مدينة رودس القديمة من العصور الوسطى أُعلِنت موقع تراث عالمي. كان التمثال موجوداً في جزيرة رودس عام 280 ق.م.. هو تمثال كبير من البرونز ليس موجود الآن بل بيع منذ زمن كقطع من المعادن والأشياء الثمينة وهو كان موجود في جزيرة رودوس في اليونان حاليا وهو عبارة عن فارس يحمل مشعلاً باليد اليسرى وقوس ونشّاب في اليد الأُخرى ماداً قدميه لتمر السفن البحرية بين قاعدتيه ارتفاع حوالي 50 م دمر التمثال بعد 65 عام بواسطة زلزال أصاب المنطقة بكاملها عام284 ق. م ومن كبر الحجم تكون الأصابع أكبر من تمثال في هذا العصر وكان من داخله درج حلزوني من القاعدة إلى الرأس ويقال أن أهل الجزيرة كانوا يضعون النار في عيون التمثال لتهتدي السفن في البحر وبالمناسبة جزيرة رودوس أحد الجزر المهمة والسياحية الجيدة في بلاد اليونان حالياً. وكانت في السابق من أغنى الولايات اليونانية المستقلة. عاش فيها العديد من الشعراء والفنانين والفلاسفة. يوجد فيها تمثال هليوس المسمَّى بـ تمثال رودُس، والذي كان يُعَّدُّ من العجائب السبع في العالم القديم. في قصيدة پندار، الجزيرة وُلِدت من اتحاد هليوس إله الشمس والحورية رود، وأن مدن الجزيرة سميت على أسماء أبنائهم الثلاثة. رودا رهودا هي زهرة كركديه وردية منبتها الأصلي هو جزيرة رودس. ديودورس الصقلي أضاف أن أكتيس، أحد أبناء هليوس و رود سافر إلى مصر حيث بنى مدينة هليوپوليس وأنه علـَّم المصريين علم التنجيم. [3]
أكروپوليس ليندوسوفي عام 1310م احتل الجزيرة فرسان رعاية المرضى ـ وهي منظمة نصرانيَّة يقوم أفرادها برعاية المرضى ـ وسيطروا عليها حتى عام 1522م. ثم احتلها الأتراك. احتلتها إيطاليا أثناء الحرب التركية الإيطالية ما بين عام 1911ـ 1912م. وخَسِرتها تركيا مع ثلاث عشرة جزيرة أخرى في بحر إيجة، وأصبحت تَتبع إيطاليا. تنازلت إيطاليا عنها وعن الجزر الاثنتي عشرة الأخرى في بحر إيجة إلى اليونان، بعد الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945م). العاصمة هي مدينة رودُس.
صور




