كجا كردستان
ادارة
كانت الحفلات الغنائية هي النافذة الوحيدة التي يطل بها المطرب على جمهوره وبالتالي منع مطرب من دخول دولة أو الغناء فيها كان بمثابة إعدام للمطرب،
أما الآن فكلمة منع أصبحت بلا معنى لوجود نوافذ عديدة يطل بها على جمهوره سراً عن طريق الفضائيات أو الانترنت، اما عن أسباب المنع فكانت في الماضي تصب في قالب واحد ، وهو تصفية حسابات شخصية والآن فهي مجرد " شو " إعلامي.
وفي الأسابيع الماضية شهدت الساحة الإعلامية واقعتين للمطرب تامر حسني أثناء حفلته في الكويت ومن قبلها في الجزائر حيث صعدت فتاة وارتمت بشكل مثير في أحضانه وانهالت عليه بالقبلات، مما أدى إلى إصدار قرار فوري بوقف الحفل بل ويبحث مجلس الأمة الكويتي قرارا بمنع تامر من إحياء حفلات بالكويت.
وفي الماضي سمع الكثير عن منع نجوم الطرب عبد الحليم حافظ وأم كلثوم وأسمهان وعبد الوهاب من دخول دول عربية مختلفة، فمنع عبد الحليم من دخول المملكة المغربية بسبب خلافات شخصية مع وزير الداخلية المغربي، ومنعت أسمهان من دخول مصر بسبب والدة الملك فاروق الملكة " نازلي".
أما الآن فاختلف الوضع وأصبحت السلوكيات الخاصة بالمطربين من العامل الأساسي في المنع، وهذا ما حدث مع هيفاء وهبي وأليسا وجاد شويري وماريا ودانا ونجله وكارول سماحة وغيرهن.
ففي سوريا تم إصدار قرار بمنع إقامة اية حفلات لهيفاء وأليسا وماريا وكل المطربين الذين يقدمون إيحاءات جنسية في أغانيهم ، وفي مصر صدر قرار بمنع نجله وكذلك كارول سماحة والتي تم التراجع عن قرار منعها. وحول تلك القرارات كانت آراء صناع الموسيقى والنقد الفني.
يقول الموسيقار منير الوسيمي نقيب الموسيقيين " إن عاتق المشكلة يقع على الجمهور الذي يقبل تلك النوعية في الغناء إضافة إلى أن سلوكياته هو الآخر تغيرت وذلك بسبب إما الكبت الأسري وإما التحرر المبالغ في بعض الأسر العربية ".
أما الموسيقار جمال سلامة فيقول: " المنع الآن أصبح معدوم الفائدة بسبب وجود شبكة الانترنت والفضائيات التي تحظى بنسبة مشاهدة الملايين والنقابة من جهتها تحاول التحجيم على قدر المستطاع من تلك الظاهرة وذلك بمنع إقامة حفلات لمثل هؤلاء والمطربين . أما عن دخول الدول، فلا تستطيع النقابات إصدار قرار به لأن هذا من اختصاص وزارة الداخلية". ويرى الناقد رفيق الصبان عدم وجود نفع في المنع الآن " لأن الفضائيات والانترنت تغني المطرب في هذا العصر عن إقامة الحفلات" ، وأكد " أهمية دور الإعلام للتكاتف ضد نشر تلك السلوكيات الغنائية السيئة".
أما الآن فكلمة منع أصبحت بلا معنى لوجود نوافذ عديدة يطل بها على جمهوره سراً عن طريق الفضائيات أو الانترنت، اما عن أسباب المنع فكانت في الماضي تصب في قالب واحد ، وهو تصفية حسابات شخصية والآن فهي مجرد " شو " إعلامي.
وفي الأسابيع الماضية شهدت الساحة الإعلامية واقعتين للمطرب تامر حسني أثناء حفلته في الكويت ومن قبلها في الجزائر حيث صعدت فتاة وارتمت بشكل مثير في أحضانه وانهالت عليه بالقبلات، مما أدى إلى إصدار قرار فوري بوقف الحفل بل ويبحث مجلس الأمة الكويتي قرارا بمنع تامر من إحياء حفلات بالكويت.
وفي الماضي سمع الكثير عن منع نجوم الطرب عبد الحليم حافظ وأم كلثوم وأسمهان وعبد الوهاب من دخول دول عربية مختلفة، فمنع عبد الحليم من دخول المملكة المغربية بسبب خلافات شخصية مع وزير الداخلية المغربي، ومنعت أسمهان من دخول مصر بسبب والدة الملك فاروق الملكة " نازلي".
أما الآن فاختلف الوضع وأصبحت السلوكيات الخاصة بالمطربين من العامل الأساسي في المنع، وهذا ما حدث مع هيفاء وهبي وأليسا وجاد شويري وماريا ودانا ونجله وكارول سماحة وغيرهن.
ففي سوريا تم إصدار قرار بمنع إقامة اية حفلات لهيفاء وأليسا وماريا وكل المطربين الذين يقدمون إيحاءات جنسية في أغانيهم ، وفي مصر صدر قرار بمنع نجله وكذلك كارول سماحة والتي تم التراجع عن قرار منعها. وحول تلك القرارات كانت آراء صناع الموسيقى والنقد الفني.
يقول الموسيقار منير الوسيمي نقيب الموسيقيين " إن عاتق المشكلة يقع على الجمهور الذي يقبل تلك النوعية في الغناء إضافة إلى أن سلوكياته هو الآخر تغيرت وذلك بسبب إما الكبت الأسري وإما التحرر المبالغ في بعض الأسر العربية ".
أما الموسيقار جمال سلامة فيقول: " المنع الآن أصبح معدوم الفائدة بسبب وجود شبكة الانترنت والفضائيات التي تحظى بنسبة مشاهدة الملايين والنقابة من جهتها تحاول التحجيم على قدر المستطاع من تلك الظاهرة وذلك بمنع إقامة حفلات لمثل هؤلاء والمطربين . أما عن دخول الدول، فلا تستطيع النقابات إصدار قرار به لأن هذا من اختصاص وزارة الداخلية". ويرى الناقد رفيق الصبان عدم وجود نفع في المنع الآن " لأن الفضائيات والانترنت تغني المطرب في هذا العصر عن إقامة الحفلات" ، وأكد " أهمية دور الإعلام للتكاتف ضد نشر تلك السلوكيات الغنائية السيئة".