دراسة البوتوكس..قد يمنع الآخرين من فهم تعابير الوجه..[]؛.

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Kurd Day
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

Kurd Day

Kurd Day Team
clear.gif






تشير دراسة جديدة أنّ البوتوكس قد يقضي على تجاعيد وجهك، إلا أنه يسلب الآخرين القدرة

على فهم تعابير الطرف الآخر في حال الفرح أو التعجب أو الحزن أو الاستهجان...

أوردت صحيفة "اليو أس إي توداي"، إنّ البوتوكس الذي يستعمل في الاجراءات التجميليّة والطبيّة طيلة 20 عامًا، يشلّ العضلات،

الأمر الذي يعيق بعض حركات الوجه على مثال تقطيب الحاجيين الذي قد يحدث التجاعيد مع مرور الزمن.
ويقول البروفسور في علم النفس في جامعة "ساوثرن كاليفورنيا" دايفد نيل إن المشكلة تقبع هنا. "فالناس الذين يستعملون البوتوكس

هم أقل قدرة على قراءة مشاعر الآخرين" علمًا أنّ "الناس يقرأون المشاعر عبر محاكاة تعابير الوجه".

"فإذا تمّ كبح إشارات العضلات التي تتجه من الوجه إلى الدماغ، فنصبح أقلّ قدرة على قراءة المشاعر".
يشار إلى أنّ الباحثين قاموا باختبارين مسخدمين في الأول 31 امرأة ومقارنين بين البوتوكس والريستيلان، وفي الثاني

56 امرأة و39 رجلًا مستخدمين مادّة هلاميّة تضخّم الإشارات العضليّة. وقام المشاركون في الاختبارين بمشاهدة صور وجوه على الحاسوب وبتحديد المشاعر التي يرونها.
في هذا السياق، يقول نيل إنّه: "عندما يتمّ كبح عضلات الوجه، لا نحسن إدراك المشاعر، وعندما يتم تضخيم عضلات الوجه، نكون مدركين للمشاعر جيدا".
وجاء في دراسة مشابهة العام الماضي في صحيفة "إيموشن" (أي الشعور) أن حقنات البوتوكس قد تقلل من قدرة الإنسان

على الإحساس بالمشاعر علمًا أن الدراسة التي صدرت من جامعة "كولومبيا يونيفرسيتي" قارنت بين البوتوكس والريستيلان في 68 شخصًا.

ويعبّر كاتبها الرئيسي وهو عالم النفس جوشوا دايفس أنه لم ير الدراسة الجديدة إلا أنّ الاستنتاجات "تقترح أنّ تعبير الوجه يشكل

جزءًا لا يتجزّأ من خبرتنا العاطفيّة". ولا بدّ من أنّ المفهوم يلائم البحث الذي قاموا به.
أما أخصائيّة الجلد إليزابيث تانزي قالت إنها تعالج عشرة مرضى على الأقل في اليوم طيلة عقد ولم تردها أي شكوى متعلّقة بالمشاعر.
في نهاية المطاف، يقول نيل "إنّه يجدر بالمستخدمين النظر ما إذا كانوا يدفعون ثمن هذه الإجراءات غاليًا بشكل غير مباشر

بما ذلك الحدّ من قدرتهم على التعاطف مع مشاعر الناس وفهمها".
 
عودة
أعلى