المؤرخ الكوردي محمد أمين زكي ...

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع jan-brin
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
محمد أمين زكي (1880 - 1958) مؤرخ كردي من العراق من مواليد مدينة السليمانية


يعتبر أول مؤرخ في العصر الحديث حاول و بصورة علمية دراسة الجذور التأريخية للشعب الكردي


. قام في 15 مارس 1931 بطبع كتابه المشهور "خلاصة تاريخ الكرد وكردستان"


والذي يعتبر من قبل الكثير من الباحثين ثاني أهم مرجع في تأريخ الأكراد بعد كتاب الشرفنامة للمؤرخ( شرف الدين البدليسي) الذي يعتبر أول كتاب عن تأريخ الإمارات الكردية.


كان الدافع الرئيسي لمحمد أمين زكي في البدأ بهذا الشروع الضخم وحسب مقدمة كتابه هو إنعدام المعلومات الأكاديمية عن جذور الأكراد حيث وعلى لسانه ان شعوره بالأنتماء القومي ازداد بعد سقوط الإمبراطورية


العثمانية ولكنه لم يكن يعرف شيئا عن تاريخ القوم الذي ينتسب اليه وبعد إستفساره عن جذور الأكراد من رؤساء العشائر الكردية وعلماء الدين الأكراد


قرر البدأ بحملته إذ ان الجوابين اللذين حصل عليهما لم يكن مقنعا إذ كانت الروايتان وعلى لسانه في مقدمة الكتاب "أوصل أحدهما أصل الكرد ومنشأهم ـ برواية مضطربة وسند ضعيف ـ إلى "كرد بن عمرو القحطاني"،


وجعل الآخر أصل الكرد منحدراً من سلالة جني من الجان يُدعى (جاساد)".


رئى محمد زكي امين بأن هذا الكلام سخيف جدا وتألم لذلك فقرر حل اللغز التاريخي بنفسه


قام زكي بالبحث في مكتبات إسطنبول و ألمانيا و فرنسا وزار العديد من المتاحف اثناء حملته الفردية الشاقة للبحث عن تاريخ الأكراد وإستند بالأضافة إلى تلك المخطوطات إلى دراسة من روسيا للمستشرق (فلادمير


مينورسكي) عن الأكراد بالأضافة إلى معلومات من سيدني سميث مدير دار الآثار العراقية آنذاك.


وفي سنوات بحثه تعرض زكي لمشاكل كبيرة اوقفت مسيرته مراراً منها قيام الحرب العالمية


والمشكلة الاعظم كانت في عيد الاضحى 1919 اذ حدث حريق كبير في الحي الذي كان يقيم به فأحترق منزله وهو غائب عنه وعند رجوعه رائة النيران قد التهمت منزله وكل ما عده من بحث ومؤلفات طيلة 6 سنوات لم


يبقى منه شيئ كانت كارثة فظيعة لحلمه الكبير كاد أن يقضي على اماله والذي أجبره عن التوقف عن العمل لغاية سنة 1929 وقع نظره على دائرة المعارف الاسلامية في مكتبة مجلس النواب ببغداد


فوجد فيها مؤلفاً قيماً وحديثاً كتبه لجنة علمية مكونة من اخصائيين عالميين منذ سنة 1905 وقد لفت نظره في المجلد الثاني منه (بالأخص) البحث المستفيض القيم الذي دبّجه يراع المستشرق الشهير العلاّمة (فلادمير


مينورسكي) عن الكرد وكردستان. فعكف على مطالعة هذا البحث مراراً، وأعاد مطالعته مثنى وثلاث، بكل شوق وامعان


وذكره ذلك بأمنيته السابقة وقرر أستئناف بحثه
بعد سنوات من الدراسة توصل المؤرخ إلى نظريته الخاصة في منشأ الأكراد وهي ان الشعب الكردي يتألف من طبقتين من الشعوب،


الطبقة الأولى التي كانت تقطن كردستان منذ فجر التاريخ "ويسميها محمد أمين زكي" شعوب جبال زاكروس" وهي وحسب رأي المؤرخ المذكور شعوب "لولو، كوتي، كورتي، جوتي، جودي، كاساي، سوباري، خالدي،


ميتاني، هوري، نايري" وهي الأصل القديم جدا للشعب الكردي والطبقة الثانية: هي طبقة الشعوب الهندو- أوربية التي هاجرت إلى كردستان في القرن العاشر قبل الميلاد، واستوطنت كردستان مع شعوبها الأصلية وهم "


الميديين و الكاردوخيين"، وامتزجت مع شعوبها الأصلية ليشكلا معا الأمة الكردية
 
كل الشكر لك جان على تعرفي بشخصة كردية معروفة

المزيد من التالق والابداع

مرقبنا العزيزي تحياتي لك
 
العفو عزيزي بافي كدار اين الثرى من الثريا للابداع اسمك ينقش اروع الحروف بمرورك البهي ..
تو بخير هاتي بافي كدار
 
عودة
أعلى