Kurd Day
Kurd Day Team

لماذا تعد اختبارات المسح هامة ؟
إن إجراء مثل هذه الفحوص في الوقت المناسب يعد من أهم الأشياء التي تساعد في الحفاظ على صحتك ، فالفحوص التي تجرى لكشف السرطانات والسكري مثلاً تستطيع تشخيص هذه الآفات حتى قبل أن تسبب أية أعراض وبالتالي نبدأ بعلاجها بشكل باكر ،وإجراء أحد هذه الاختبارات يتم اعتماداً على العمر وعوامل الخطورة عند الشخص .
ولذلك لابد من معرفة المزيد حول هذه الفحوص .
- سرطان الثدي:
التحري الباكر عن سرطان الثدي يزيد من احتمالات الشفاء والبقاء ، لأنه كلما كانت الكتلة صغيرة الحجم لحظة كشفها كان احتمال نجاح الاستئصال الجراحي أكبر ، كما أن الكتل ذات الحجم الصغير تملك احتمالاً أقل للانتقال للعقد اللمفاوية أو لأعضاء الجسم الأخرى مثل الرئة أو الدماغ .
فإذا كنت في العشرينات أو في الثلاثينات من العمر ولا تعرفين عن عوامل الخطورة لسرطان الثدي فالأفضل أن تعتادي إجراء فحص دوري للثدي عند الطبيب .
-سرطان عنق الرحم :
عنق الرحم هو ذلك الجزء من الرحم الذي ينفتح على جوف المهبل .
وتعد الإصابة بالفيروس الحليمومي البشري (HPVHuman Papilloma Virus) عامل الخطر الأساسي للإصابة بسرطان عنق الرحم .
المسح الروتيني يستطيع كشف الإصابة بهذا الفيروس بشكل باكر حيث يكون احتمال الشفاء كبيراً ، كما لهذا المسح أن يكشف الخلايا الشاذة ما قبل السرطانية التي تتوضع في الطبقات السطحية من بشرة عنق الرحم والتي يمكن التخلص منها وإزالتها قبل أن تتحول لسرطان .
-اللقاح ضد سرطان عنق الرحم :
لقد قامت المنظمة الأمريكية للغذاء والدواءFDA بإنتاج لقاح gradasil يعطى للنساء والفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 9 و 26 سنة حيث يوفر هذا القاح مناعة ضد 4 أنماط من الفيروس ، وهناك لقاح آخر carvarix وافقت عليه اﻠFDA في تشرين الأول من عام 2009 يعطى للنساء والفتيات بعمر 10 -25 سنة وهذا اللقاح يوفر مناعة تجاه نمطين من أنماط الفيروس .
ولكن يجب أن نعلم أنه ليست كل حالات سرطان عنق الرحم ناتجة عن اﻠHPV .
-ترقق العظام:
ترقق العظام هو الحالة التي تصبح فيها العظام ضعيفة وهشة بسبب خسارة النسيج العظمي والتي تتسارع عند السيدات بعد سن اليأس .
العرض الأول هو حدوث كسر مؤلم في العظم نتيجة إصابة خفيفة (سقوط ،ضربة،أو حتى مجرد رض خفيف ).
وترقق العظام من الحالات التي يمكن الوقاية منها وعلاجها في حال حدوثها .
-اختبارات المسح لكشف ترقق العظام :
إن اختبار Dual Energy X-ray Absorptiometry DXA)) يستطيع قياس الكثافة العظمية وكشف ترقق العظام قبل حدوث الكسور ، كما يستطيع التنبؤ بإمكانية الإصابة بالكسور مستقبلاً ،وينصح بإجراء هذا الاختبار عند كل النساء بعمر 65 سنة فما فوق أو عند النساء بعمر أصغر من 65 مع وجود عوامل خطورة للإصابة بترقق العظام .
- سرطان الجلد :
أخطر أنواع سرطانات الجلد هو الميلانوما حيث يصيب هذا السرطان الخلايا الصباغية ، ويمتلك البعض عوامل خطورة جينية للإصابة به ، كما أن الخطورة تزداد بازدياد التعرض لأشعة الشمس.
قد يكون العلاج الباكر فعالاً والميلانوما التي تكشف في بدايتها تعالج بشكل أفضل من تلك التي تكشف بعد امتدادها للعمق .
ومن السرطانات الأخرى التي تصيب الجلد السرطانة قاعدية الخلايا والسرطانة شائكة الخلايا .
-اختبار المسح للكشف عن سرطان الجلد :
إن كل من جمعية السرطان الأمريكية والجمعية الأمريكية لأطباء الجلد توصيان بإجراء فحص ذاتي دوري للجلد يتم فيه تحري أية تغيرات تطرأ على العلامات الجلدية من حيث الشكل واللون والحجم ، كما ينصح بإجراء الفحص من قبل طبيب مختص أو طبيب الصحة العامة .
-ارتفاع الضغط الشرياني :
تزداد خطورة الإصابة بارتفاع الضغط مع التقدم بالعمر ولذلك علاقة بالوزن وبالعادات الشخصية ونمط الحياة اليومية .
يمكن لارتفاع الضغط أن يؤدي لاختلاطات خطيرة بما فيها أمهات الدم دون أية أعراض سابقة ، ورغم ذلك فهو من الحالات القابلة للعلاج ، حيث يساعد علاجه في الوقاية من حدوث الاختلاطات والتي منها أمراض القلب والسكتة والقصور الكلوي .
-تحديد مستويات الكوليسترول :
يتم تحديد مستويات الكوليسترول عن طريق قياس مستوى شحوم الدم الصيامي بإجراء اختبار fasting blood lipid panel والذي يتم من خلاله تحديد مستوى الكوليسترول الإجمالي ، LDL (الكوليسترول السيء) ، HDL (الكوليسترل الجيد) بالإضافة للشحوم الثلاثية .
واعتماداً على النتائج التي يتم الحصول عليها نقرر ضرورة العلاج .
بالنسبة للبالغين بعمر أكثر من 20 سنة ينصح بإجراء هذا الاختبار كل 5 سنوات .
-السكري من النمط الثاني :
1\3 المصابين بالسكري في الولايات المتحدة الأمريكية لايعرفون أنهم مصابون ،حيث يشكل السكري عندهم السبب السادس للوفاة .
للسكري العديد من الاختلاطات منها: أمراض القلب ، السكتة ، أمراض الكلية ، تأذي شرايين الشبكية وبالتالي العمى ، أذية الأعصاب .
ولكن في حال تم وضع التشخيص بشكل باكر يمكن ضبط الداء السكري بشكل جيد وبالتالي تجنب اختلاطاته وذلك من خلال الحمية ، التمارين الرياضية ، وتخفيف الوزن .
-اختبار المسح لكشف السكري من النمط الثاني :
يتم كشف السكري وحالات ما قبل الإصابة بالداء السكري عن طريق إجراء اختبار الغلوكوز الصيامي ، حيث يتم سحب عينة من الدم بعد الصيام لمدة 8 ساعات على الأقل ويتم تحديد مستوى سكر الدم فيها ، فإذا كانت قيم السكر بين 100-125 فهذا يعد حالة ما قبل سكري، وإذا كانت القيمة 126 أو أكثر فهذا داء سكري صريح .
إذا كنت تتمتعين بصحة جيدة وليس لديك عوامل خطورة للإصابة بالداء السكري ينصح بإجراء هذا الاختبار كل 3 سنوات بدءاً من عمر 45 سنة ، أما في حال وجود أي من عوامل الخطورة للإصابة بالداء السكري فيجب البدء بإجرائه بعمر أصغر وبتواتر أكبر.
-عوز المناعة المكتسب (الإيدز) :
وهو مرض ينتقل بالجنس و يسببه فيروس اﻠ HIV حيث يتواجد في دم ومفرزات جسم المصابين به حتى بغياب الأعراض ، ويتم انتقال الفيروس عن طريق التماس ما بين هذه المفرزات والأغشية المخاطية للمهبل أو القناة الشرجية أو الفم أو العين أو أي جرح في الجلد .
وحتى الآن لا يوجد علاج شاف أو لقاح ضد هذا الفيروس ، ولكن نظرياً يمكن للعلاج الباكر بمضادات الفيروس أن يتساعد مناعة الجسم على مواجهة الإصابة .
-الزرق :
قد يسبب هذا المرض تخريب العصب البصري وبالتالي العمى والنمط الأشيع له هو الزرق البدئي مفتوح الزاوية
لاتظهر أعراض هذا المرض إلا في مراحل متأخرة عندما تبدأ القدرة البصرية بالتراجع .
هناك دليل على أن علاج ارتفاع الضغط داخل العين في الزرق يمكن أن يقي من العمى .
-فحص الزرق :
يتم إجراء فحص العين وقياس الضغط داخلها اعتماداً على العمر وعلى عوامل الخطورة عند الشخص .
من عوامل الخطورة : عمر أكثر من 60 سنة ، قصة عائلية للزرق ، أذية سابقة للعين ، استخدام الستيروئيدات .
الأشخاص الأصحاء دون وجود عوامل خطورة وبعمرأقل من 40 سنة يجرى الفحص الروتيني كل سنتين لأربع سنوات، للأشخاص بين 40-54 سنة يجرى الفحص كل سنة لثلاث سنوات ، بين 55-64 سنة يجرى كل سنة لسنتين ، وللأشخاص بعمر يتجاوز اﻠ 65 سنة يتم إجراء الفحص كل 6 أشهر إلى سنة .