كول نار
Kurd Day Team
اعتبر السائق الإسباني فرناندو ألونسو أن أداء فريقه فيراري خلال المرحلة الأولى من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان التي أقيمت الأحد الماضي على حلبة ألبرت بارك الأسترالية، لم يكن كارثياً وذلك رغم اكتفاء بطل 2005 و2006 بالمركز الرابع بعدما كان مرشحاً للمنافسة على المركز الأول.
ودخل ألونسو إلى المرحلة الافتتاحية كأحد أبرز المرشحين للصعود على الدرجة الأولى من منصة التتويج لكن سيارته "150 إيطاليا" لم تتمكن من مجاراة سيارات ريد بول-رينو وماكلارين-مرسيدس وحتى لوتوس-رينو التي حل سائقها الروسي فيتالي بتروف ثالثاً خلف بطل العالم الألماني سيباستيان فيتل والبريطاني لويس هاميلتون على التوالي، فيما اكتفى السائق الإسباني بالمركز الرابع وزميله البرازيلي فيليبي ماسا بالمركز التاسع.
لكن ألونسو يرى أنه لا يوجد هناك أي داع للقلق حيال أداء السيارة الجديدة، معتبراً أن الانطلاقة السيئة التي حققها حرمته من الصعود إلى منصة التتويج.
وأضاف ألونسو: "لم تكن البداية التي أردناها جميعاً، لكن لا يوجد هناك أيضاً أي داع للقلق...لا يمكن تصنيف سباق أستراليا بالكارثي. من المؤكد أننا كنا بعيدين جداً جداً عن فيتل خلال التجارب التأهيلية وبعيدين نسبياً عن هاميلتون أيضاً لكن الوضع تحسن في السباق، ربما ليس مقارنة مع سيباستيان (فيتل) بل بشكل مؤكد مع الآخرين".
وتابع: "الانطلاقة كانت مؤسفة، لو لم أتراجع إلى المركز التاسع في بداية اللفة الأولى، لتمكنت من الصراع على المركزين الثاني والثالث"، مشيراً إلى أنه لم يتفاجأ بأداء فيراري خلال سباق أستراليا لأن أحداً لم يعرف موقعه الحقيقي قبل السباق الافتتاحي.
وأردف السائق الإسباني الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز باللقب العالمي الثالث الموسم الماضي قبل أن يخطفه فيتل في السباق الختامي على حلبة مرسى ياس الإماراتية، قائلاً: "بالنسبة لي لم تكن هناك أي مفاجآت كبرى وذلك لأني لم أصل إلى ملبورن وفي ذهني فكرة واضحة عن وضع الفرق الأخرى. كان من الصعب أن تكون فكرة واقعية عن الوضع من خلال التجارب التي أجريت قبل انطلاق الموسم. المفاجأة الإيجابية الوحيدة كانت متمثلة بأداء إطارات بيريلي التي أظهرت، على أقله في حلبة ألبرت بارك، نسبة تآكل أقل مما اختبرناه في التجارب".
وختم ألونسو: "سنرى كيف سيكون الوضع في ماليزيا على حلبة سيبانغ التي تختلف تماماً عن ألبرت بارك".
وسيقام سباق سيبانغ في العاشر من الشهر المقبل، علماً بأن المركزين الأولين كانا من نصيب فيتل وزميله الأسترالي مارك ويبر الموسم الماضي.
المصدر: أ ف ب
ودخل ألونسو إلى المرحلة الافتتاحية كأحد أبرز المرشحين للصعود على الدرجة الأولى من منصة التتويج لكن سيارته "150 إيطاليا" لم تتمكن من مجاراة سيارات ريد بول-رينو وماكلارين-مرسيدس وحتى لوتوس-رينو التي حل سائقها الروسي فيتالي بتروف ثالثاً خلف بطل العالم الألماني سيباستيان فيتل والبريطاني لويس هاميلتون على التوالي، فيما اكتفى السائق الإسباني بالمركز الرابع وزميله البرازيلي فيليبي ماسا بالمركز التاسع.
لكن ألونسو يرى أنه لا يوجد هناك أي داع للقلق حيال أداء السيارة الجديدة، معتبراً أن الانطلاقة السيئة التي حققها حرمته من الصعود إلى منصة التتويج.
وأضاف ألونسو: "لم تكن البداية التي أردناها جميعاً، لكن لا يوجد هناك أيضاً أي داع للقلق...لا يمكن تصنيف سباق أستراليا بالكارثي. من المؤكد أننا كنا بعيدين جداً جداً عن فيتل خلال التجارب التأهيلية وبعيدين نسبياً عن هاميلتون أيضاً لكن الوضع تحسن في السباق، ربما ليس مقارنة مع سيباستيان (فيتل) بل بشكل مؤكد مع الآخرين".
وتابع: "الانطلاقة كانت مؤسفة، لو لم أتراجع إلى المركز التاسع في بداية اللفة الأولى، لتمكنت من الصراع على المركزين الثاني والثالث"، مشيراً إلى أنه لم يتفاجأ بأداء فيراري خلال سباق أستراليا لأن أحداً لم يعرف موقعه الحقيقي قبل السباق الافتتاحي.
وأردف السائق الإسباني الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز باللقب العالمي الثالث الموسم الماضي قبل أن يخطفه فيتل في السباق الختامي على حلبة مرسى ياس الإماراتية، قائلاً: "بالنسبة لي لم تكن هناك أي مفاجآت كبرى وذلك لأني لم أصل إلى ملبورن وفي ذهني فكرة واضحة عن وضع الفرق الأخرى. كان من الصعب أن تكون فكرة واقعية عن الوضع من خلال التجارب التي أجريت قبل انطلاق الموسم. المفاجأة الإيجابية الوحيدة كانت متمثلة بأداء إطارات بيريلي التي أظهرت، على أقله في حلبة ألبرت بارك، نسبة تآكل أقل مما اختبرناه في التجارب".
وختم ألونسو: "سنرى كيف سيكون الوضع في ماليزيا على حلبة سيبانغ التي تختلف تماماً عن ألبرت بارك".
وسيقام سباق سيبانغ في العاشر من الشهر المقبل، علماً بأن المركزين الأولين كانا من نصيب فيتل وزميله الأسترالي مارك ويبر الموسم الماضي.
المصدر: أ ف ب