الهاتف الذكي لتشخيص أورام سرطانية

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع A•Y•A
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
clear.gif




نجح علماء أمريكيون في تطوير رقائق دقيقة يمكن توصيلها بالهاتف الذكي لتشخيص أورام سرطانية في خلال ساعة دون الحاجة لإرسال المريض لمعامل الفحص والتحليل للكشف عن المرض.

وهذه الرقائق التي تعرف باسم ميكرو أن ام آر شب" "microNMR chip" والتي تستخدم جزيئات مغناطيسية متناهية الصغر لقياس البروتين والعناصر الكيماوية الأخرى التي يحتوي عليها الورم,

تتطلب فقط مقدار صغير جداً من الأنسجة لتشخيص الحالة كما يقول الباحثون بمستشفى ماساشوستس العام بمدينة بوسطن الأمريكية.

وبدلاً من الطرق القاسية في التشخيص يتم استئصال النسيج من خلال إبرة شفط دقيقة والتي تسحب خلايا الموضع المشكوك بوجود خلايا سرطانية فيه.

وقال الباحث جيريد هاون بمستشفى ماساشوستس العام: "نحن نحاول أن نحدد البصمة الخاصة بهذا الجزيئ وقد كانت مفاجأة سارة أن نجحت التجربة في التعرف إلى كل الخصائص البروتينية،

باستخدام هذه التقنية الجديدة يهدف الباحثون ليس فقط إلى إخبار المرضى أنهم يعانون من مرض السرطان بكل دقة بل وبأقصى سرعة ممكنة".

وتم نشر هذه الدراسة التي مُوّلت من منحة من المعاهد القومية الأمريكية الشهر الماضي في المجلة العملية Science Translational Medicine.

وباستخدام هذه الرقائق الدقيقة التي يمكن توصيلها بالهواتف الذكية مثل "الآي فون" و"البلاك بري" قام الباحثون بتحليل عينات الأنسجة من 50 مريضاً محتملاً بأورام سرطانية.

وتمكنوا من عمل تشخيص سليم للأورام السرطانية عند 44 شخصاً من أفراد العينة خلال 60دقيقة بمعدل 96% من الحالات.

وعلى العكس نجد أن طرق التشخيص التقليدية تتطلب ما لا يقل عن ثلاثة أيام لتشخيص الحالة بنسبة دقة لا تتجاوز 84%.

وبلغ متوسط أعمار المرضى المشاركين في الدراسة 64 عاماً ويعانون أوراماً في أعضاء متنوعة من الجسم مثل الرئتين والقولون والبنكرياس والكبد والثدي.

وقد تم التأكد من نتائج التجربة من خلال الطرق التقليدية, والتي لم تعين اختلافات في أنواع خلية الورم مثلها مثل الرقائق الدقيقة, بالإضافة لنتائج دراسة أجرت على مجموعة مستقلة من 20 مريضاً آخرين.

وحقق التشخيص بالرقائق الدقيقة مستوى من الدقة وصل إلى 100%، كما تقول الدراسة.

وأضاف هاون: "وحيث إن العينات المستخدمة في الفحص بهذه الرقائق الدقيقة تكون غاية في الصغر, نقوم بأخذ عينات صغيرة جداً من عدة أماكن من الورم للحصول على رؤية أوسع ونتائج أكثر دقة والتي قد تساعد أيضاً في تحديد طرق العلاج".

ويعلق د. موريتز كيرشر، أستاذ التشخيص بالإشعاع بمركز السرطان بنيويورك، قائلاً إنه يتصور أن يتم استخدام هذه الرقائق في تشخيص عدد كبير من الأورام التي تصيب أجزاء خارجية وداخلية من جسم الإنسان.

"أرى أن هذه التقنية طريقة عالمية لأنها تعتمد على العلامات الحيوية. فهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذه الرقائق في دراسات إكلينيكية وقد كانت النتائج واعدة جداً".

ويتفق هاون وكيرشر على الحاجة للمزيد من الدراسات قبل أن تستخدم هذه التقنية بشكل روتيني مع دراسة تطبيقها على مزيد من المرضى بمختلف أنواع الأورام السرطانية.

كما أعرب هاون عن أمله في إمكانية استخدام هذه الرقائق يوماً في تحليل عينات الدم للحد من الإجراءات التقليدية الأخرى في التحليل.​
 
والله شي حلو الواحد باي وقت بيقدر يعمل هالتحليل بدون ما يروح للمشفى
شكرا الك
 
الله لا يحيج حدا لهيك هاتف يارب .....
نورت ارام روج على المرور الجميل
 
و الله هي قفزة فريدة من نوعها في مجال الاكتشافات و ان شاء الله ما حدا يحتاجها بس بتضل شيء كتير مميز و ابداع فريد ...
كل الشكر الك اخت آية على روعة الطرح ...
 
العلم تطور كثير شي اكيد نتيجة الحاجة للتطور ولان في حالات كثيرة مصابة باورام سرطانية وفي كتير حالات سرطان الثدي انا عم الاحظو بشكل كبير وقبل فترة حضرت ندوة عن سرطان الثدي بمركز الصحة شي مؤسف جدا...
شكرا لتعليقك الجميل ومرورك الدائم جان
 
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
عودة
أعلى