جوان
مراقب و شيخ المراقبين
” الوضع متوتر، والمسؤولون عصبيون” هكذا خلص محلل سياسي سوري نقلت عنه الغارديان البريطانية بعد أن تحدثت عن الأوضاع المتوترة في سورية ، ينضاف إلى ذلك تصاعد المظاهرات والاعتقالات وسط المدونين ثم الإفراج عنهم، وما تردد عن إمكانية حصول مجزرة بحق خمسة آلاف سجين سوري في سجن صيدنايا، وكذلك المؤشرات الهامة من داخل الشارع السوري عن انكسار وانهيار جدار الخوف والرعب الذي كان يزرعه النظام السوري وهالة الخوف والرعب التي كانت تغلف هذا النظام لعقود ، حتى تأتي أحداث تونس ومصر وليبيا لتكسر جدار الخوف العربي الذي أقامه الحكام العرب أمام الشعب العربي ..
النظام السوري يتخبط والمعلومات الواردة عن لقاءات متكررة للرئيس السوري مع علماء سورية، وعن لقاءات المسؤولين السوريين مع العلماء واللقاءات المتكررة لخلايا أزمات في النظام السوري، بالإضافة إلى التخبط بشأن إرسال طائرات سورية إلى ليبيا وعدم أخذها المواطنين السوريين وإنما جنسيات أخرى من أجل المال وكل ذلك يعكس الفساد والفوضى الذي يعيشها النظام السوري سيما بعد الحديث عن هروب بعض رؤوس النظام السوري ومعهم الأموال من مطار الكسوة وغيره من المطارات السورية ..
ما يجري في ليبيا وانهيار جدار الخوف على الرغم من استخدام النظام كل أسلحته بحق الشعب الليبي الشقيق رسالة واضحة للنظام السوري بأن البطش والاستبداد لن يجدي هذه الأيام في ملاحقة الشعب السوري وفي حكمه، وما على الشباب السوري إلا أن يتقدم الصفوف ويشق طريقا لأمته في سورية البطلة كما فعل إخوانه في تونس ومصر وليبيا..
النظام السوري يتخبط والمعلومات الواردة عن لقاءات متكررة للرئيس السوري مع علماء سورية، وعن لقاءات المسؤولين السوريين مع العلماء واللقاءات المتكررة لخلايا أزمات في النظام السوري، بالإضافة إلى التخبط بشأن إرسال طائرات سورية إلى ليبيا وعدم أخذها المواطنين السوريين وإنما جنسيات أخرى من أجل المال وكل ذلك يعكس الفساد والفوضى الذي يعيشها النظام السوري سيما بعد الحديث عن هروب بعض رؤوس النظام السوري ومعهم الأموال من مطار الكسوة وغيره من المطارات السورية ..
ما يجري في ليبيا وانهيار جدار الخوف على الرغم من استخدام النظام كل أسلحته بحق الشعب الليبي الشقيق رسالة واضحة للنظام السوري بأن البطش والاستبداد لن يجدي هذه الأيام في ملاحقة الشعب السوري وفي حكمه، وما على الشباب السوري إلا أن يتقدم الصفوف ويشق طريقا لأمته في سورية البطلة كما فعل إخوانه في تونس ومصر وليبيا..