جوان
مراقب و شيخ المراقبين

غسان ياسين شاب سوري من محافظة حلب . الشاب الوحيد الذي تجرأ و هو داخل سوريا على المشاركة في برنامج البلد بارك الذي عرض على قناة اورينت حول يوم الغضب السوري.
كل من تكلم في البرنامج كان من الخارج تكلم بكل صراحة دون الاسائة لأحد.قال أنا ضد الفساد ضد من يحاول ا...لاساءة لسوريا الحبيبة تعرفت عليه بعد عرض الحلقة و دون أن يعرف من انا تكلم معي بكل صراحة لم أكن طبعاً بجرأته لأكشف له عن اسمي عشقت جرأته و حبه لوطنه و تفاؤله بالمستقبل .داهموا بيته بعد الحلقة بيوم فهرب ولكنه بقي يتواصل معي ثم انقطعت اخباره وكان قد قال لي اذا لم ارسل لكي اي اشارة عبر الفيسبوك هذا يعني انهم اعتقلوني . لا أدري لماذا يحاربون الشباب بهذه الطريقة و خاصة الشباب مثل غسان لم يتوجه بالاساءة الى أي شخص و ليس لديه حقد على أي أحد بالأصل..لم يطلب الا أن تمد الحكومة يدها الى الشعب ليحاولوا اصلاح ما أفسده بعض المفسدون في بلدنا الحبيب..قال لي أن ضد أي ثورة تهين كرامة أحد أو يسال فيه نقطة دم هل يستحق هذا الشاب و الشباب السوريين المثقفين الذين يريدون الأفضل لسوريا ما تفعلوه بهم .. هل هذا هو التغيير الذي تعدنا به يا سيادة الرئيس.. أفرجوا عن غسان و عن كل معتقل سياسي لم يكن يريد سوى اصلاح أحوال هذا البلد .. كلنا زائلون لكن سوريا باقية للأبد . دعونا تكون مثالا للمصالحة بين الشعب و النظام لأول مرة في العالم العربي .ليس خوفاً ولا جبنا فأنتم تعرفون ماذا يستطيع الشعب أن يفعل اذا صمم و تعرفون تماماً أن الشعب مصمم بل حبا بكل عربي سوري رئيساً كان أو عاملاً أو مواطناً ..نريد الاصلاح السلمي نريد المصالحة لا نريد أن نصل بسوريا للحبيبة الى ما تصل اليه الدول العربية اليوم من خراب و دمار .. أفرجوا عن المعتقلين السياسيين كخطوة اولى للمصالحة و دعونا نثق لمرة واحدة بكم لا تستخفوا بنا فنحن الشعب .