جوان
مراقب و شيخ المراقبين

قالت اللجنة السورية لحقوق الانسان بأن الناشط السياسي السوري المهندس غسان النجار” 73 عاما” تدهورت صحته بعد إضرابه عن الطعام لاعتقاله قرب دمشق وهو الذي كان قد دعا إلى مظاهرات ضد النظام في يوم الغضب بحلب ، وتقول اللجنة السورية في تقريرها:” … تشير المعلومات المؤكدة الواردة من العاصمة السورية دمشق أن صحة المهندس غسان محمد النجار (حلب – 73 سنة) في حالة تدهور مستمر بعد إعلانه الامتناع عن الطعام إثر اعتقاله بتاريخ 4/2/2011 أي لليوم التاسع على التوالي لتاريخ اليوم وهو في هذه السن المتقدمة.
وذكرت الأنباء أن قاضي التحقيق وجه إليه التهم التالية: إضعاف الشعور القومي بسبب مطالبته بالإصلاح المعتدل في البلاد وتعكير صفو الأمة بسبب دعوته للإعتصام للمطالبة بالحريات وإثارة النعرات الطائفية بسبب انتقاده للمفتي أحمد حسون على خلفية تصريحاته المسيئة للرسول قبل شهور مديدة ماضية.
إن الحالة الصحية الحرجة للمهندس غسان النجار تستدعي الإفراج المباشر عنه، وإن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تحمل السلطات السورية تبعة تدهور صحته وعواقبها، لا سيما أن التهم الموجهة له لا سند قانوني لها، بل إنه يملك كل المستندات القانونية للمطالبة بالحرية والإصلاح والدفاع عن معتقداته والرسول الكريم. أما اعتماد السلطات السورية على قوانين حالة الطوارئ في إخماد كل الدعوات للإصلاح وإطلاق الحريات بعد خمسة عقود على فرضها فلن يزيد دعاة حقوق الإنسان والحريات العامة إلا إصراراً على تحقيقها.